|
Re: لا تقلق .........فهي لحظات الغضب (Re: omer almahi)
|
هذا نموذج لأناس أياً كان "مذهبم أو دينهم أو فكرهم إن كان لهم أياً من تلك الأشياء أصلا" لا يفكرون بعقل الإختلاف ، وهم بالضرورة غير صادقين في الإقرار أن لغيرهم مثل ما لهم في الحق سواء بسواء. إنتفاخ الأوداج ولغة الوعيد والتهديد قد تعطل الحق لبعض الوقت لكنها لن تجعل الباطل حقاً مهما تعاظمت صرخات وصيحات أصحابها ، وأحسب أنهم يسيئون لهذا المذهب أو ذاك الفكر بهذه الطريقة الفظة في لغة الخطابة وأدب الحوار وإحترام الآخر المختلف. هذه نماذج موجودة في كافة شرائح وطبقات المجتمع وتقويمها سوف تندثر معه سياسة التزمت وهذا ما يصب في مصلحة ثراء الإختلاف وتعميق فهمنا للوجود ويزيد من جدوى بحثنا عن ما لم ندرك حتى الآن. وصدق الرسول الكريم حين قال "في إختلاف أمتي رحمة"
|
|
|
|
|
|