|
وباء .. اسمه الأعلام الرياضي السوداني
|
اقسم .. أن لا شئ يصيبني بالغثيان مثلما تفعل كتابات بعض (الكتبة) الذين يسمون مجازا بالصحفيين الرياضيين.
طالعوا كل الذي يكتب في الانترنت و الصحف الرياضية و أن اردتم ان تبلغوا قمة الغثيان عليكم اذا بالفترة الرياضية - لكن فضلا - قبل الوجبات.
كيف للرياضة ان تتطور - بالذات - المدعوة كرة القدم في بلد الكم الف ميل اذا كان اعلامييها و صحفييها يتنابون سرد نفس العبارات السخيفة ويورثونها بعضهم البعض .. اشياء مثل المريخ يتوهج .. الهلال ينتفض .. القراقير يعلنون الحرب .. المدرب الفلاني ظهرت بصماته .. الفريق القومي يعلن الطوارئ .. حالة الأستنفار تسود الاتحاد .. الصواريخ تدك حصون نادي الايه ما تعرف .. الطوربيد .. المدفعجي .. صمام الأمان .. الديزل ..
تصيبني الدهشة و الذهول و انا اقرأ مثل هذه الأشياء ..
في أثناء فعاليات منافسة امم اوروبا السابقة كنت اطالع بعض التقارير و اخبار التغطية علي الانترنت ..
صدقوني ان منافسة الامم الأوروبية كلها ليس بها طوربيد واحد.
بل ان منتخبات اسبانيا و الدنمارك و هولندا و انجلترا ليس بها (برنس) واحد
.. فأرحمونا يرحمكم الله .. الصحافة الرياضية الحالية لا يمكن ان تكون رسالة يود القائمون علي امرها ان تسهم في الأرتقاء بنشاط .. لا يمكن
يتملكني احساس قوي ان - كل من يأنس في نفسه الكفاءة - يمكنه ان يكون صحفي رياضي (مطبوع).
بالله انظروا لرياضتنا و انظروا لكتاباتهم و قولوا لي ان كنتم تروا توافقا.
و كما قلت لكم (استمتعوا) بمشاهدة الاعلامي (الطائر) كمال حامد يوم الجمعة و الأيام التالية (برضو).
و من ثم آخر يدعي سيف الدين ذلك الذي لم يدرك منذ ان صار رتشارد قلبا لأسد اعلامنا الرياضي, لم يدرك ان رتشارد اسمه رتشاد جاستن و ليس جاتسن.
جهل بابسط الأشياء المتعلقة بالثقافة الرياضية الأساسية لأي فرد عادي و معلومات عامة مثل اسماء دول و مدن في هذا العالم تتواري خجلا ان سمعت كيف ينطقها مذيعونا.
عدم قبول عام فيما يقدم أو ما يطرح ..
قدم ايمن جادة المباراة النهائية لكأس العالم قبل الأخير في فرنسا فكانت محاضرة في الكرة و التاريخ و المعلومات العامة و اللغة العربية و يكتب احد الصحفيين اسمه مزمل لغة هي قمة في التدهور و الدعوة الي ان تنفر منها .
اتري ماذا كنا سنكتب ان كان - مثلا - منتخباتنا للكرة الطائرة و اليد و السلة ومجموعة من السباحين و والمناشط الأخري موجودة في اثينا الآن؟
ارحموا كرة القدم يا ايها المدعين و ارحمونا من لغط حديثكم و بصرونا اننا في الحضيض حتي لا يكون هدفكم ان تشحنوا المتلقي بالأكاذيب التي لا تغني من جوع يلتهم رياضتنا و ثقافتنا الرياضية
|
|
|
|
|
|
|
|
|