بعد نهاية الندوة في المقهي الذي جلسنا فيه سال اديبنا الطيب صالح عن الزغرودة التي انطلقت في القاعة ردا علي الممثل الالماني الذي قرأ اجزاء من عرس الزين في اداء درامي جميل، في اثاء قراءته وصل لمراسم العرس و كيف كانت الزغاريد تعلوا مع قدوم المجاملون من اهل القري المختلفة و قد ادهشه الوصف الدقيق لهذا المظهر الاحتفاء فتوقف و سأل الجمهور عن كنه الزغاريد مردفا انه حضر فلم عرس الزين لكنه متشوق لسماع زغروته لو تكرمت احدي السيدات بذلك, كانت تجلس بجوارنا بنت مغربية من اعضاء اللجنة المنظمة للقاء انبرت للامر و اطلقت زغروته، ليست مثل ما عهدناه عن اغلب نساء الدول العربية حيث يدوزنها بتحريك اللسان في اركان الفم الاربعة. و حين اشرنا له علي الفتاة المغربية ابدي دهشته و قال أنه كان يظنها سيدة سودانية و كان هذا اعتقادنا جميعا قبل ان نري مصدر الصوت. اتذكر المفاتيح و الدومة و الالغام و احتفاء الحضور من غير السودانيين بطيبنا الصالح، تعرف بعد فرانكفورت لاحقته في كل المدن الالمانية الجاها، ماربورق، كولون و هامبورق و في كل محطة ذكريات و طرف و متعة. سلاطين عشاق الطيب و ادب الطيب و ملحه هنا في البورد كتار و علي رأسهم البروف ود البلد و منعم عجب الفيا و جني. جابوا سيرته اكتر من مرة و كل مرة حبيت اكتب ما علق في الذاكرة من هذه اللقاءات السعيدة لكن ما حصل كتبنها. بالمناسبة في كولون زي قنعنا من حكاية انه يكتب رواية تاني و و في كم عربي استحلفوه يكتب حتي لو ما رواية علي الاقل سيرته الزاتية و طبعا حكاية السيرة دي بشوف فيها خروج عن التواضع الكويس انه في محاولات عن سيرتة كتبها اخرون. اظرف حاجة في كولون واحدة المانية اصرت بحماس و اندفاع شديد انه هو مصطفي سعيد الحقيقي، حاول يرد عليها بهدوء و هي ترفض اي توضيح فقال ليها يا عزيزتي اولا انتي لا تعرفيني اذا اردت ان تجزمي براي يلزمك أن تعرفيني من قرب،،،حتي قدر يتخلص منها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة