|
أيها الثائرون بلا قضية .. والنائحات بلا عزاء .. ما داير معاكم .. !
|
قبل البدء .. حين قال لهم "هيتلكم " أتانا ينتحب .. مع أن قميصه قد " قـدّ " من قبل !! فكان لزاما أن يركل من " دبر " حتى وإن كان مظلوماً !!
قد قيل لنا ذات إشاعة .. أننا كالبنيان المرصوص .. فوالله ما زدنا على ذلك شيئاً .. بل رضينا وقلنا إن حب المنبر من " حب صاحب المنبر " !! وحين يضيع الحق بين " صاحب منبر " ما عهدنا عليه الا نفاقاً .. وساكن ما عرف إلا بجهله .. فنحن إذن منافقون جهلة .. !!
نفني أعمارنا ـ إن كان لنا أعمار ـ في صنع أبطال من ورق .. فلا ننال منهم إلا أنهم يساعدون في احتراقنا كلما هبت رياح لا يشتهونها ..!!
حين ننقسم إلى شيالين ومطبلاتية فإننا لن نجد لأقدامنا موضوع إلا على " الحافة " حيث يكون السقوط أسهل وأسرع ..
لم أر في المنام أني أعصر خمراً .. ولم أر أني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه !! ولذلك فلست " مؤاخذاً " فقد قيل لي أن من شروط المؤاخذة أن أرى واحدة من هاتين الرؤيتين ! وما بين إدعاءٍ كاذب ..وادعاءٍ أكذب .. لم أعد أجد رأسي لأحلم على الأقل أني أحمل فوقه خبزاً تأكل الطير منه
ورأسي يتدحرج بين فريقين " مهزومين " قبل أن يبدأ اللعب .. كان هناك من يضحك ... كان هناك من تهمه هذه المباراة أكثر من نتيجتها !! هناك من يهمه أن يكون رأسي .. ورأسك هما الأدوات التي يستخدمها أغبى فريقين لكي تنتهي مباراتهما بهزيمتهما معاً .. واختفاء ملامح وجهي .. ووجهك ووجه ثالث لا نعرفه !!
وقبل هذا كله .. هذه بضاعتكم ردت أليكم .. ! وما داير معاكم .. فكما قالوا .. و... ضيفٌ ألمّ برأسي غير محتشمِ .... فاحتشمت .. فاستحيت ومضيت ..
فالثائرون بلا قضية .. والنائحات بلا عزاء .. يشربون دمي نخباً . ..في صحة الاختلاف
|
|
|
|
|
|
|
|
|