|
Re: من غير زعل : أزمة دارفور.. بين الحقيقة والإفتراء ( 1 ـ 2) (Re: Deng)
|
اخي دينق لك محبتي
أنا أحاول أن أقوم بدور يخشى منه الكثيرون هنا ، ويبغضه ويتبرأ منه الأكثرون هذا الدور هو : حضور الصوت الغائب على الطاولة ، فحينما تكون هنالك مشكلة/ نزاع فلابد من طرفين ، فأين صوت الطرف الآخر هنا .. هل تريد أن تسمع صوتكم انتم فقط يا دينق وهل يفيد ذلك شيئا ؟ هل تريد ان تحدث نفسك كالمجنون ؟ ثم أنا لم اقل انني اتبنى محتوى البوست ، لأنني ببساطة لست متأكدا من صحة معلومات هذا العرض وهذا الكتاب ، تماما كما أنني لست متأكدا من صحة معلومات ومصادر اهلنا المتمردين من دارفور، فكل طرف ليس امينا بالضرورة ثم لابد من التنوع ، وعلى العاقل ، الحادب على ( الحقيقة )، والحقيقة وحدها، ان يقيس ويقارن ويكتشف الحق صافيا وحده. المهم الا نتضايق من رأي مطبلاتية النظام أو مطبلاتية المعارضة أنا مثلك ضد الكذب والتعبئة غير الاخلاقية وغير الوطنية ، ضد خداع الشعب ، هذا توجهي. ولكن دعني أسالك يا صديقي لماذا تصدق كل كلام يهدف الى تجريم النظام هكذا بالمطلق؟ لماذا لا تشك في كذب اخوتنا( الكيزان ) في حركة العدل والمساواة ؟ هل علي الحاج اصبح الآن منصفا وبلا شنطة دولارات خلاص ؟!! عموما فلتعلم انا أؤيد عدم اسقاط حكومة الانقاذ عبر التدخل الاجنبي ، لأن سقوطها الآن قد يجر معه سقوط الوطن برمته فيصبح تحت الوصاية والاستعمار مجددا ، لأن مصير هذا النظام أصبح مرتبطا بمصير الوطن فعلا .. هكذا قال صديقي الاستاذ كمال الجزولي مؤخرا في صحيفة الصحافة أنا هنا أدافع عن النظام لغرض واحد ومؤقت: هو تنفيذ اتفاقية نيفاشا وانتقال السلطة بعد ثلاث سنوات عبر الانتخاب لآفاق السلام و لمن يختاره الشعب ، فهل تعتبر هذا خطأ أو تسمح بالسلطة، كما يظن السذج ؟ أظنك أعمق من هكذا استسهال في قراءة المواقف ومدى عمقها وجديتها واحتمالاتها. الغافل فقط وقليل الوعي هو من يعتبر موقفا كهذا عمالة. -------------- ربّّ اشرح لي صدري
|
|
|
|
|
|
|
|
|