الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: قل لي بعض هذا النهر هل يكفي لقلبك أو شهيق الروح حين يكون صوت النهر أنت مداخلا للحب أو فرح السؤاال ألا تزال هناك أغنية لذاك النهر كم أحببت صوتك ضاحكاً من جرح زهوك موغلاً في عشق حلمك كم أحبك كاتباً عني بدمع الغيم للنهر الموزع في دمي دمعا وأحجية بدمعك بعض ذاك النهر حزن القلب فاكتبني بغيمك قطرة حين ارتحالك بين صمتك ضاحكا أو حين- ُيتخذ البكاء-مقاعداً للعشق قربانا- لتشرق أنت صوب النهر أحضان الوصول الحلم |
عبد الله جعفر ياخ براحه علينا
تعرف المقطع دا كأنه صوتي ممكن تسلفني ليهو
الف تحية وسلام ليك وللمطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
وهذه احلام صديقي
النهر الحلم الشمس
بجوفِ حوتِ الذهولِ ما زلتُ متدثراً بحلمٍ سرقتِ الظلمةُ وجهَ ليلِه و قميصُ الصباحِ قُدّ عند فجره الكسولِ الأشياءُ لا تزال ترتدى عتمةَ الوهمِ الصريحْ تسترقُ الضوءَ غرقى فى صخرها الليلى فى نومِ شهرزادَ وموتها المباحِ
أوقدتُ شمعتى قصيدةً وشمساً ناراً فى صدرِ الريحِْ كى ألعن وجهَ الخوفِ ظهرَ الفرحِ وجهَ السأمِ ظهرَ شوقى الجريحِْ أيقظتُ شمعتى أسندتُ صحوتى على ضياءِها لأستبينَ مدخلَ الوصولِ ما زلتُ أراودَ البلادَ، صبوةً عن رملِها عن دمهِا عن نهرهِا وما نجا من مهالكِ البعادِ
ما زالت أُحجيةُ النهر سافرُ مثل الدعواتِ كما الرمحِ بين يدِ الميلادِ وقلبِ القبرِ ما زلتُ حينما تخيرَ البكاءُ مقعدَ عشقٍ فوقَ مشرقِ الأفولِ حينما امتطيتُ ليلىَّ الكسيحْ مسرجاً بالشعرِ ضرخه العناءُ ومن وراء صبحِه إستفاقَ حارسُ الجوى قمراً مسته بروقُ الزيفِ حين أجفَلَت شظاها لتُخرِس الهوى ولسانَ بوحِه الخجولِ
ما زلتُ أنقش إفتتانىَ الفسيحْ أحاورُ اليقينَ ساعةً وساعةً تهدنى يدُ الظنونِ يتزاحمُ ركبُ الأضدادِ ببابِ توقىَّ الذبيحْ حشدٌ من نورِ حقلٌ من دجنةِ النهارِ بحرٌ من النزيفِ ينتفضُ بوارُ الحلمِ خائباً يرفع لغةَ الصمتِ هتافاً يفتح أبوابَ الدهرِ لتمرَ قوافلُ الخريفِ فوق يباب الصبرِ وسطَ وهادٍ من عدمٍ من بينِ ركامِ الأعيادِ ما زال النهرُ حلماً يحبو ضل طريقَ اللقيا يشدُ شراع الموتِ يوصدُ بابَ الميلادِ
ابوذر بابكر...سودانيات 10/8/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله
سلام عليك يا صفى الأملاك
فى سرمدية وتواصل الحلم أدلف بقدم القلب اليمنى إلى بهو بهاءك المؤتلق، فألقاك ممسكا بصولجان اللغة وتفرد المفردة، تتوجك المعانى سيدا على ممالك الشدو البديع، وتتجمع قوافلها لتبدأ رحلة عشقها معراجا إلى فضاءات الإلفة العامرة، ومحملها ضوء من قصائد وملح من إبداع وعطر من نشيد نحن يا عبد الله حواريوك المريدون، نأتلف ونتحولق حول نارك المقدسة، ترش عليها بخور حضورك الأخضر، فيخضر قلب النار وتكون بردا وودا وعذوبة على جميع المريديك
وفى جدلية النهر والشمس ومثل ما قلت لك من قبل، حتى الآن لا أدرى أيهما يدين للآخر بحياته، فالشمس فى صحوها اليومى، لا تنشغل ابدا عن النهر، وحين تكمل واجباتها اليومية، تفترش بساطها المائى قريبا من جسد النهر وتستريح قليلا قبل أن تسدل رموش اشعتها الفاترة لتنام وقبل هجوعها، كنت أرى النهر دائما ما يهمس فى أذنها، وليتنى كنت عرفت ما يقول، لم أتجرأ يوما على سؤاله مع يقينى بأنه لا يكذب على عاشقيه ابدا، ولكن أحجمت تفاديا لإحراج الموج الذى يقف حارسا على بوابات الإيوان النهر يا عبد الله كائن غريب، تسأله من اى المنابع أنت، ما إسم جدك الأكبر، فيفاجئك بالإجابة بسؤال ايضا ويقول، وأنت من اين ينبع دمك؟ حسن، أين يصب دمعك؟ وحين أحار ولا أجيبه، يبتسم فى حميمية عجيبة، ويعدل من قعدته
دعنى أولا أحتضن النص لأوصله بعضا من صلاة العشاق وتسبيح المجاذيب، وبعد ذلك إسمح لى أن آتيك ما إنسكب هناك، على شرفات مثلث الحلم هناك، ففى ذلك السكب، بعض أحلام عذراء ايضا
ولى عودة، ولك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
الوريف عبد الله جعفر
العشق والصلوات وجدتك حاضرا ترتب بهو ايامنا الخالدات في الوجع
جاييك راجع بغيمة ممطرة وكثافة فقط انا الان ابحث عن نزار السمندل
غاب عني ومضي بدون ادني سبب
الان ان اشتم التكنولوجيا التي باعدت بيني وبينه
جاييك راجع يابوعبدة
بيرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: وعبرت من حلمي إليك كعادة العشاق في كفي نداء القلب أغنيتي اشتعالاً فاستعدتك في دمي يا أنت يا لحناً من البرق المسافر بين ماطرة الغيوم إليّ... |
الأخ عبد الله لقد طربنا بدبدنتك الحالمة علي شاطئ نهر الاحلام المشمسه
لك التحايا علي هذا الأبداع.. والتحية للاخ المطر عبرك,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيز ابوذر
هو بعض اهداء في زمن قاس..قد ويقيني شر الغربة ولو لوهلة قصيرة.زفاكتبني عندك حرفاٍ لا يقرأه احد سواك..دعنا نعبر بدندنة الروح الي حيث ..غبن تلك التي تنادي ان حي علي العدل ودي وتقديري
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
صـديقي عبـد اللـه جعفر.. رأيت الحزن محزونا..فاصابني فرح عارض.. استغفرت الشــوق.. وســألته..بقايا ظل يقيني تيه الهجير وقوة عين المسافات العتية..
ونام الحزن لحظـة.. تصـور.. جاءته كوابيس الحزن طرا.. لكن..! هي الحياة ..تفاجؤك الضحكة غفلة..وقبل ان تملأ خياشيمك من بهائها الآسر ..يمتد الغياب بعرض السموات والأرضـين..
ووقتهـا..لن تنجيك من سياط شـوقك ..سـوى هـذى الكلمة الشـفيفة..
بالمناسبة.. لحظة ما..رأيتها..تلتفع الوطن ثوبا اخضرا يانعا..و تجتهد ان تضـاري ثقوبه ورشـاش الدم، الذي غدا وحلا تنتعله الخطى المتعبة.. أحتضـنتها..قبلتها..و لم أشعر بالقئ..!! ولكني.. شعرت بحمـى الشوق اللعينة..
هناك ..ياصديقي هـي.. والنهر.. وحكاوي الأصفياء في صدر المغربية..وقـد تعلمت أبجدية التـصـــالح.. وهـنا.. نحـن والشــوق اياه.. والمنابع التي أنهكها الانســكاب..
فقط أكتب.. وحينما تكتب.. يجئ فجـر التماسـك غيمة دهشــى..تخبئ فرحها من عنت الزمان القبيـح..
وللمـطر العزيز..رقراقة شـوق صفية
ودمتم
كـبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
الانيق جدا وحبيب من نحب نورة لك الود والشكر والتقدير علي القدوم
النذير
كأني بك تدور بحثاً عمن تحب..لحظة وبعدها غزو اللغة والانطلاق الي حيث الكتابة بلعنة الفضيحة وجمال التعبير..اعرفك وابحث عنك ..بعض الدراويش ياصديقي لا يجيدون الرقصي الا في لحظات الانتماء الكامل الي لايقاع طبل تعرفه قلوبهم..لك الامنيات وللذين تفتقدهم لك ولهم الود
العزيز جدا ايهاب
الشكر علي هذا القدوم المهذب جدا..اعتز كثيرا بقراءتك لي وبقراءتي لك ..فالحرف عندك حميل هدوءٍ وابداع فلك الود غير منقوص
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
صديق غربتي عبد المنعم لا يكفي الود احتفالا بعودتك ..يالله..اطلالة من زمن وضئٍ وجميل..عودتك وهذا اللون الازرق ..زقلبك والنهر ...فرحت بك طويلاً وكثيرأ.. فدعني اقرأك كما كان الحال قديما.
لك ياصديقي التقدير كله
ولك الدندنات ايضاً
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله حعفر كلما شهق حرفك بحزن ما ، تلوح في الافق غيمات فرح ، وحدك تجمع بين النقيضين ، اين الغياب ? ولعودتكم رائحة النوار ، وبكم يذهب غث الكلام فليزدهر الحرف هنا ، حزنا او فرحا وما اجمل الانسياب يملأني حرفق الى حد الروى ولك ما تشتهي يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
صديقي الجميل كبر لعلها العودة ..اما آن لهذا القلم ان يترجل عن صهوة الغياب..بعض من حرفك ياصيقي يكفي لعبور النشوة الكبر بالقلب..
(بالمناسبة.. لحظة ما..رأيتها..تلتفع الوطن ثوبا اخضرا يانعا..و تجتهد ان تضـاري ثقوبه ورشـاش الدم، الذي غدا وحلا تنتعله الخطى المتعبة.. أحتضـنتها..قبلتها..و لم أشعر بالقئ..!! ولكني.. شعرت بحمـى الشوق اللعينة..)
ذاك هو الحزن ياصديقي..ألم تحس باحضانها حمي الهزيمة ياصديقي...أنا لم افبلها.... فقط لان بفمي ماء حزن وغبن...اهديتها الدندنات ميثاق عشق وذهبت..هل تصدق ياصديقي ..نعم ذهبت كلاخرين..لكن كان وجهي تجاه الشمس ..فرأيتها خارجة من نواة الضوء الي النهر بكل جمال الصبح فيها...لك الود ياصديقي فمثل حرفك الا يورث الا الدفء..فاكتبنا لديها كيف تشاء انت او تشاء هي..
طرب بعودتك وليتك تبقي فبحرفك يستقيم الفرح شكري وودي وتقديري
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيز جدا بدر الدين
كل الود والتقدير وشكرا لهذه الدندنات التي اتت بك الينا..ولك في القلب مقام ومكان كما يقول ابن النخيل..وليك وحشة..شكرا لك علي التعليق العاجبنا والحمد لله العجبتك الدندنة ..
لك الشكر عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيزة جدا تماضر الود كله والتقدير والدندنات ان كانت تكفي بشارةً لعودتك وعبورك من الجمال الي هنا..وما بيني وحرفك ما تعرفين انه الادمان ..طريل الغياب عطل فينا موهبة التذوق الكامل ..لعطر الحديث البهي وغناء السامر ذات طرب..صوتك وانت ترافعين خارج النص عن بت محمود لا زال هنا ..قد يكفي ولو بنصف عطر..السلام والتقدير
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
الأستاذ عبد الله جعفر تحياتي الطيبة
قرأت "دندنة النهر والحلم والشمس" حين أنزلتها، ثم قرأتها بعد ذلك، فشدتني بعذوبتها وموسيقاها. اليوم عدت بعد متابعة طويلة لليوم الثاني لندوة علمية في حقل الدراسات المروية تنعقد بباريس. كانت هناك ورقة بحث عن تطور الكتابة المروية. وبحوث أخرى عن الفنون في العهد المروي. حينما عدت للبيت فتحت هذه الصفحة، ثم ألقيت نظرة على "بروفايلك"، فوجدت مكان الميلاد مروي. فيا للمصادفة اللطيفة.
لك وللمطر وافر التحايا نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
الاستاذة نجاة محمد علي
لك الود والتقدير والشكر علي الاطلالة الجميلة نعم يااستاذة...مروي ليست بدء الصراخ والاطلالة علي الدنيا وحسب.لكنها تحتلني تماما..ولها من الفضل علي ما لا ينسي..كل المراحل الدراسية وكل شئ..اصابة القلب بفيروس عشق الارض والنيل والطار والطنبور والنساء الشموس..الحب الاول والذكريات التي بلون الضوء..تشكيل كل شئ فينا..لك ولها التحية والودمني ومن صديقي الغاضب ابوذر
واعجبني ان هزتك دندنة الحلم والنهر والشمس
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
(الفي) القلب والخاطر ابن النخيل لقلبي اشتكي ضد قلبي وأعلن السمار ان الطريق لم تعد ملك مسارنا..لولا انبثاق الضوء وصوت الصاحب...وكنت علي ظمأ..أغنيات النهر والعبور الي زينب..بنصف حلم فقط لان النصف الاخر هو بعض الغناء فيك وعندك.. دقت تمام العاشرة دقت ودق القلب للبلد الموزع في العيون
ذات مساء بلون الشوق كنا هنالك لحظة عشق وطرب ..وكان الكون كله أغنية لتلك البنت ...غادرتنا الأحلام في فجائية التقوقع في حويصلة الحزن الغاضب وحاصرنا الضجر...وما كان الولوج إلي قاع الذاكرة واجترار الأمسيات إلا بعضا من هروب وقلق.. يا صديقي لك الود وكل شئ إلا الحزن ذات ضوء طبع طاغور علي جبين الشمس قبلة وغني:- كل ما يحرر الإنسان يحولونه إلى قيود وكل ما يوحده يحولونه إلى سيوف وكل ما يحمل الحب من النبع الخالد يحولونه إلى سجون يحاولون اجتياز النهر في سفينة مثقوبة
وها نحن الآن صداه الآتي من الماضي ..غناؤنا محض مسير علي ذات الإيقاع..إحساس بالغربة حد الإرهاق..أينما نحن ..هو البحث المرهق والطويل عن حضن آمن...وما دندنتي بغناء لا يسمن ولا يغني من حزن إلا محاولة لرسم حلم يسمي العدل ..ولا زال الغناء لزينب ه وأخطر و أحب الغناء إلي القلب.. هو الاحتياج لقلب يقرأ هذا القلب..تعال وسأغنيك زينب كاملة وغير منقوصة..مهرا لبقائك بذات المحراب..زينب الآن يا صديقي (بعينيها احتقان الجرح..ضد ذكورة الأشياء)..هل تصدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لك الود اقصاه ولك ايضا في القلب مقام ومكان
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
قال النهر من يأتي بزينب؟ قلت قلبي قالت الايام ضيّعه احتقان الجرح لا يجدي فمن يأتي بزينب؟ قال عصفور أغنيها لتأتي قالت الريح وهل يكفي غناء الطير قلت الشمس قال الغيم ياقديس خذ منها بريق الصحو أغنيةً ومنديلاً من الاشجار زهراٍ من دموع الامهات مساحةٍ للصبر واعبر نحوباب النهر واغسل كل حلمك فيه هل تقوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العزيز ابوذر
اما آن اوان العودة ياصديقي
لك الود عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دندنة النهر والحلم والشمس (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيز ابوذر(أعتذر لك وليس الموسم موسم قدوم..كل هذ الضجر والسقوط...لك الامنيات)
حلم القدوم
لزينب تسرج الأقلام تكتب عاتيات الريح أغنية القدوم الشمس تشرق من يديها أغنيات العدل مقبرة الذكورة آهة امرأةٍ بفخذيها انتحار العشق ضد فحولة الأشياء مبتدأ الهزيمة وارتداء الصمت خطرفة الضحايا لحظة الموت الحياة مدارك الأرض الفجيعة وانتهاك الضوء أحلام الصبايا دفء أحضان الفوارس والغناء العذب يرسمه النداء مساحةً للصمت ميلاد لغيماتٍ ستمطر عند باب النهر صبحاً بالذي عشقت نضارته القلوب الحزن أطفال الشوارع ضيعوا لغة البراءة في أناشيد الصباح الحلم زينب في خروج الماء نحو الشمس مقدرة التكثف وانهمار الضوء من ليل السؤال الصبح
قال النهر من يأتي بزينب قلت قلبي قال ضيعه احتقان الجرح لا يجدي فمن يأتي بزينب قال عصفور أغنيها لتأتي قالت الريح وهل يكفي غناء الطير قلت الشمس قال الغيم يا قديس خذ منها بريق الصحو أغنيةً ومنديلاً من الأشجار زهراً من دموع الأمهات مسافةَ للصبر واعبر نحو ماء النهر واغسل كل حلمك فيه هل تقوي؟
عبد الله
سودانايل 12/9/2004
| |
|
|
|
|
|
|
|