|
عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ
|
بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ قَيْدَ التَشَابُهِ... عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا هو الوحيُ... أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها إلي ناقدٍ: لا تُفسِّر كلامي بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور! يحاصرني في المنام كلامي كلامي الذي لم أَقُلْهُ، ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي حالة حصار
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ (Re: almohndis)
|
صديقي العزيز
لامدرمانك عندي حديث القلب .بك تزدان وبالتي احب ...لك الود كله..شبح ابتسامة وانت تعبر الي غدك وبيدك ماظننته انا اسر وظننته انت حريتك..احتاج حديثك للعبور بذاكرتي الي امدرمان ..دليلي قلبي وانت والتي في الخاطر الان..السلام مليون
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ (Re: almohndis)
|
صفاء فقيرى وأنت تحملي من السلام في جوف حمامه هنا نحن فى الخرطوم نربي الأمل بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً، لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر: لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة. أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ في حلكة الأَقبية. هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً... سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا نماذجَ من شِعْرنا أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ. وليد طه هل كان يكفني صوتك أصالي طماع وكان منك خطوة ومني اثنين. كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له: ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ وتعالَ غداً ! نحبُّ الحياةَ غداً عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي، عاديّةً ماكرةْ رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ! والشكر لي الحبيب الشفيق معتصم دفع الله هو جعل الصوت بييننا والشكر لي بودارب الرياض على صوت لومي لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|