وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 11:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2004, 08:44 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! (Re: omar ali)

    أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4022
    2004-08-08
    ضرورة البديل للخروج من النفق
    بقلم د. حيدر ابراهيم
    مفتتح:
    حقق الدكتور كمال شداد انتصاراً كبيراً في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم. ورغم جهلي الكروي ولكني أعجب بشداد لقدراته على إدارة معاركه وتنظيم تحالفاته وتحييد خصومه. ومن الواضح أن العقل الفلسفي يساعد في التخطيط والتوقعات والبدائل والاحتمالات. وكنت أتمنى أن ينتدب د. شداد لفترة عام للعمل مع التجمع الوطني الديمقراطي مدرباً لكيفية العمل المعارض؟ ثم لعام آخر مع المؤتمر الوطني الحاكم للتعامل مع المجتمع الدولي.. تهنئة لدكتور شداد.
    في المتن:
    تشهد البلاد هذه الأيام أسوأ حالات التوتر والاحتقان السياسي والارتباك. وفي أجواء مثل هذه الكارثة تضيع الدروب من الناس. ولذلك دخلنا في نفق مظلم لا يدري أحد إلى أين يقود؟ ورغم كل التناصح وبعض التعاطف في الداخل ودول صديقة، إلا أن المكابرة والمزايدات مع غياب المركزية في اتخاذ القرار أو الاستجابة للقرارات، تسرع بنا إلى مصير كارثي يطال الجميع، فالمتابع لسلوك النظام والحزب الحاكم، يدرك المدى الذي وصلت إليه السياسة الرسمية في السودان دون جهد أو عميق تفكير، مع ذلك يظل النظام بكوادره ومنظريه غير مدرك لما يحدث او يتجاهل ويتغابى عمداً.
    يتعامل النظام مع الامور وكأنه وصل الى السلطة يوم الجمعة (أول أمس) وليس الجمعة 30 يونيو 1989م، أقصد أنه لم يتعلم شيئا رغم المحن أو الابتلاءات كما يحلو أن يسميها، بل العكس فالنظام يعتقد أنه تجاوز صعوبات في الماضي لا تقارن بأية صعوبة جديدة او مستقبلية. ويبدو أن النظام اصابه ما يسميه علماء النفس التثبت (fixation) حيث يتوقف الفرد في مرحلة عمرية سابقة ويتصرف وكأن عمره قد توقف في ذلك الوقت، فالنظام الذي تجاوز عمره الخمسة عشر عاما، يسلك وكأنه لم يتجاوز الثالثة. وهو بالفعل يقوم بأعمال عام 1992م وكأنها صالحة لعام 2004م، فهل يظن ان الزمن توقف؟

    وكانت مسيرة الاربعاء عودة للماضي ومظهراً للتثبت الفكري الذي أصابه، ففى أي فعل او عمل سياسي يتساءل المرء عن الجدوى او المردود الناتج عن هذا الفعل قبل أن يبدأ فيه.. يضاف الى ذلك عقلانية هذه الوسيلة في تحقيق غايات معينة. وهذا ايضا ضمن حساب الربح والخسارة. والآن بعد انتهاء المسيرة هل سأل نفسه هذه الأسئلة لتقييم فعله؟.. فهو بالتأكيد لم يفكر مقدماً. ولكن يمكن ان يستدرك ويسأل عن النتائج.
    أولاًً: مثل هذه المواكب والمسيرات لكي تعبر عن شعور شعبي أو قومي، لابد ان تكون اختيارية وطوعية، فالتقليد الديمقراطي للمواكب والمظاهرات أن تكون أيام السبت والأحد، أي يوم الجمعة بعد الصلاة في البلدان الإسلامية. ولكن مسيرات النظام الرسمية تعطل العمل، رغم أن الانتاج جهاد أكبر في بلد فقير ومتخلف. ولا تقف الحكومة عند ذلك بل تجبر الموظفين والموظفات على المشاركة، فهذا ليس يوم عطلة، بل يجب عليهم الحضور من منازلهم الى المكاتب ثم يرسلهم رؤساؤهم من هناك الى ساحة التظاهر، أما الطلاب المساكين فهم في وضع محرج، إما أن يتعلموا التهريج أو الكذب. وذلك حين يبتكرون وسائل التهرب.
    هذا الشكل من التعبئة عتيق ومزيف وغير مجدٍ. ولكن النظام سليل مشوه للشمولية التي تفضل الحشد الاجباري على الوعي والولاء الصادق للحزب أو الحكم. وهناك نموذج الكتلة الشرقية واذا كشف في النهاية عري وخواء تلك النظم. وهناك التجارب الناصرية والبعثية والقذافية، وكلها لا تحترم الشعب وتتعامل معه ككتل بشرية صماء. ولعبد الناصر رغم كل تاريخه موقف تحقيري تجاه الشعب، هو الذي وجه سياسته تجاه شعبه الذي طالبه بان يرفع رأسه. أورد احمد حمروش في قصة ثورة يوليو، ان عبد الناصر كان يقول لأكرم الحوراني اثناء مفاوضات الوحدة: الشعب عندي يساوي عشرة صاغ. وأصل هذا الموقف انه اثناء أزمة مارس 1954م كان عبد الناصر يعلم أن الشعب مع محمد نجيب. ولكن قادة هيئة التحرير حشدوا الآلاف. وحين سألهم عبد الناصر كيف جاءوا قالوا له دفع لكل واحد عشرة صاغ. وبعد فشل التجربة الشمولية تعيد الإنقاذ نفس الموقف من الشعب. ورغم ان عبد الناصر نقد تجربته وكان بيان 30 مارس 1968م محاولة لتحسين علاقة النظام مع الجماهير. التي لم تتحسن الا بعد نهاية مراكز القوى والانفتاح الحادث الآن في مصر. وهذا يؤكد موضوع التثبت وأن النظام واقف في مرحلة تجاوزتها كل النظم حوله في العالم
    .
    ولاحظت أن قادة الحزب والنظام يتحدثون نفس لغة الأيام الأولى. ففي حوار لجريدة «الصحافة» يوم 24 يوليو 2004م سأل الاستاذ عادل الباز خلال الحديث د. نافع على نافع وزير الحكم الاتحادي ونائب الامين العام وأمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني، عن أسباب غياب الحزب عن الساحة السياسية، فأجاب منفعلاً يا إخوتي الكرام لو سألتم فقط في العاصمة القومية هذه الأيام، كم ندوة مفتوحة وكم فعالية أقيمت للحزب، فستعلمون ان كل محليات الخرطوم قد غطيت تقريباً بندوات مفتوحة... عادل الباز (مداعباً): يا دكتور نحن ما قاعدين معاكم في الخرطوم دي، ما شايفين وما سامعين أي حاجة من الكلام ده؟ يرد الدكتور: يسووا ليكم شنو؟ امكن ما بتحوموا بالليل ومابتحضروا بالليل. ويكشف مثل هذا الحوار كيف توقف النظام وحزبه عن النمو والتطور. فهذه نفس مرحلة المغالطات الأولى، كانت هناك حقائق مثل الشمس انكرتها الجبهة، كالتعذيب وانتهاك حقوق الانسان، ثم جاء بعد ذلك قادة مثل يس عمر الامام ليطلبوا من الله المغفرة عن تلك الأخطاء. ويصر الانقاذيون على تدويل المغالطات هذه الأيام، فنحن على المستوى المحلي يمكن أن نصدق أن حزب المؤتمر الوطني نشط ويملأ الساحة السياسية، غصباً عنا. ولكن المجتمع الدولي لن يصدق عدم وجود أزمة ومأساة في دارفور. ولا يوجد ما يجبره علي قبول المغالطات.
    ومن مظاهر التثبت عدم إدراك وجود أزمة من خلال تفكير جديد ناقد يتماشى مع سنوات العمر التي تعيشها الانقاذ حقيقة. ولكن مازال بعض قادة الإنقاذ يتحدثون عن الانجازات ولا يتطرقون لأية سلبيات. ولو كانوا صادقين لاصبح السودان من النمور الافريقية؟ يقول د. مجذوب الخليفة بعد سرد لاخفاقات الحكومات التي تعاقبت على السودان حتى يصل: «وفي الانقاذ الآن نحاول جادين أن نغير الساحة برؤية أهل السودان جميعاً، فكان المناخ الذي تم فيه تأمين الرؤى الأساسية في إرساء للحكم الاتحادي وقضية الهوية والشريعة الاسلامية والاقتصاد الحر واشاعة التعليم وتحريك المجتمع والدخول في الصناعات المتطورة. وباتفاقية السلام أصبح المناخ مهيئاً لمرحلة سياسية وفكرية جديدة نؤسسها الآن على إجماع وطني حول الحدود الأدنى لما يؤمن السودان في استقلاله وسلامه» صحيفة الرأى العام- 3 أغسطس 2004م. هذا حديث جديد لم يمض عليه أسبوع. ومازلنا نتمنى ان يتحقق للسودان ما قاله د. الخليفة. ولكن يهمنا أىضاً في محاولات الخروج من النفق، أن تنمو الانقاذ وتتطور في طفولتها السياسية المستدامة، بالذات في الاجماع الوطني الذي يتحدث عنه النظام منذ عام 1998م. واستطاع خلال ست سنوات ان يشق عدداً من الاحزاب ويضمها للنظام. وأظنها طريقة مبتكرة في الوفاق الوطني عوضاً عن الاتفاق مع الاحزاب، يقسم كل حزب ويضمه على مرحلتين.
    ويصعب تعداد مذكرات التفاهم والمواثيق والاتفاقات التي عقدتها ووقعتها الانقاذ مع القوى السياسية. وهكذا تفرقهم الانقاذ في الاجتماعات والاوراق، ثم تستمر في سياستها واستراتيجيتها القائمة على قاعدة: شاور وخالف. وما زالت الاحزاب والقوى السياسية صدِّيقة ومستعدة لتوقيع اتفاقات حتى الآن. ولكنني أظنها ليست صديقة، بل طامعة ولذلك ترضى من الانقاذ ما لو رآه الواشي لقرت بلابله أى التمنع بانواعه. وسوف تزداد هذه الأيام دعوات الانقاذ للحوار وللموقف القومي وللارتفاع عن الصغائر وتقديم الوطن على الحزب...الخ. ولكن كل هذا يقع ضمن تثبت الانقاذ، فهى سوف تتعامل مع أى تقارب مع القوى المعارضة وكأنه مؤتمر الحوار الوطني الذي عقدته بعد شهور عقب الانقلاب. وسيكون التعامل بنفس الطريقة القديمة وكأنه لم تجر أية مياه خلال كل هذه الفترة. والمطلوب الآن - باختصار- مؤتمر قومي تخضع فيه كل القضايا بما فيها الدستور للبحث، ثم تأتي فكرة الحكومة القومية سواء بتصور جديد أم حسب تقسيم اتفاقية السلام. وهذا مطلب لا يحتمل التأجيل. وقد يكون في وقت وجيز مثل قرار الامم المتحدة، لأن الاستمرار في هذا النفق الذي أدخلتنا فيه الانقاذ يحتاج الى خروج سريع. وهنا التعويل على الطرف الآخر. فالانقاذ هذه هى أمامنا قررت التوقف في نضجها عند العام الثالث. وكما تحتاج عقدة التثبت الى علاج الصدمة في بعض الأحوال، يحتاج هذا التثبت الفكري والسياسي الى صدمة سياسية أيضاً. ونؤكد للإنقاذ أنها ليست المسؤولة الوحيدة وكفيلة هؤلاء المواطنين. وأن هناك قوى سياسية قادرة على تقديم بدائل عديدة


    (عدل بواسطة omar ali on 08-08-2004, 08:59 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! omar ali08-04-04, 06:56 PM
  Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! hamid hajer08-05-04, 05:26 AM
  Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! omar ali08-06-04, 05:36 AM
  Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! omar ali08-07-04, 07:20 AM
  Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! omar ali08-08-04, 08:44 AM
  Re: وهتفوا..[ارض القرآن لن يطاها الامريكان ]...فهل نزل القرآن في دارفور؟!! omar ali08-16-04, 08:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de