|
Re: مجلس الأمن يحذر السودان ويمهله 30يوما (Re: خالد عويس)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3940000/3940907.stm
مجلس الأمن يمهل الخرطوم 30 يوما لحل أزمة دارفور
طالب مجلس الأمن الدولي الحكومة السودانية بالعمل على وقف الفظائع التي ترتكبها مليشيات الجنجويد العربية في منطقة غربي دارفور في غضون فترة لا تزيد على ثلاثين يوما.
ودعا القرار الصادر من المجلس، والذي وضعت صيغته الولايات المتحدة وحصل على موافقة شبه اجماعية بامتناع عضوين عن التصويت، الخرطوم إلى نزع سلاح تلك المليشيات.
كما طالب القرار الدولي باعتقال ومحاكمة المسؤولين عن الاعمال التي جرت في هذا الاقليم.
وقد حصل القرار على موافقة المجلس عقب شطب كلمة "حصار" مقابل وضع صيغة اعتزام تطبيق "اجراءات اقتصادية ودبلوماسية".
يشار إلى أن ما يقرب من 50 ألف انسان ماتوا، وشرد أكثر مليون آخرين من منازلهم في اقليم دارفور.
وتُتهم مليشيات الجنجويد، المتحالفة مع الحكومة السودانية، بأنها هي التي قامت بالقتل والاغتصاب الجماعي وإحراق قرى بأكملها في دارفور.
وقد وافقت على القرار 13 دولة من مجموع 15 هي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لكن الصين وباكستان امتنعتا عن التصويت.
ويلزم القرار الجديد الحكومة السودانية بالوفاء بعهودها التي قطعتها على نفسها في الثالث من الشهر الحالي، وحددت فترة أمدها 30 يوما.
ويدعو القرار الأمن العام للأمم المتحدة كوفي عنان برفع تقرير في غضون 30 يوما حول التطور الحاصل في أي من الجوانب التي غطاها.
وقد شطبت الولايات المتحدة كل الصياغات الداعية إلى الحصار في مسودة مشروع القرار، عقب اعتراضات من سبع دول أعضاء منها الصين وروسيا وباكستان، التي ترى إن الخرطوم تحتاج إلى مزيد من الوقت للقيام بما هو مطلوب منها.
لكن الدول التي وقفت وراء استصدار القرار تقول إن مضمونه يحتوي على التحذيرات اللازمة والتلويح بالعقوبات.
ويقول القرار إن مجلس الأمن "يعرب عن نيته في اتخاذ إجراءات أخرى، من ضمنها إجراءات مذكورة في البند 41 في ميثاق الأمم المتحدة، بحق حكومة السودان في حال عدم وفائها بتعهداتها".
وهذا البند من ميثاق المنظمة الدولية يتضمن فرض الحصار الاقتصادي إذا ما رأى المجلس ضرورة له.
وتقول جمعيات الاغاثة الانسانية الدولية، التي انتقدت القرار، إن صياغته ضعفت ووهنت، وأن فترة الثلاثين يوما تعتبر فترة طويلة.
كما تقول إن المشردين في صراع دارفور المسلح، والتي تقدرهم تلك المنظمات بنحو 2,2 مليون انسان، هم الآن في أمّس الحاجة للغذاء والعناية الطبية.
من جانب آخر يناقش قادة افارقة موضوع درافور في قمة تضمهم تعقد في غانا ويفترض أن تركز على البحث في حل للأزمة في ساحل العاج.
لكن مسار المباحثات تحول ليركز على الأزمة في السودان عقب دعوة الرئيس النيجري اولوسيغون اوباسانجو إلى البحث في إيجاد "حل إفريقي" لمشكلة دارفور.
كما دعا الرئيس اوباسانجو الدول الافريقية إلى ارسال المزيد من القوات الافريقية إلى السودان اكثر من تلك التي سترسل والبالغ عددها 300 فرد.
وفي هذا قال إن الاوضاع في المنطقة تأزمت منذ آخر مرة بحث فيها الاتحاد الافريقي الأزمة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وتقول وكالة فرانس برس إنه من المنتظر أن تصل طلائع القوة الافريقية إلى دارفور في غضون الاسبوع المقبل.
ويقول محللون إن ما بين 15 ألف إلى 20 ألف عسكري مطلوبون للانتشار في دارفور، وهي منطقة تبلغ مساحتها مساحة فرنسا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|