|
Re: افتحوا عيونكم .. بت المهدي شيوعية (Re: mahdy alamin)
|
قبل ان نتابع .. ما اثارته العضوة (الشرسة) رودا والذي (هبش) و (نبش) – كعادتها- مناطق حساسة في عصب (الوعي) و ( اللاوعي) السوداني الطائفي ودون اكتراث لغبار التابو ، من (افتراض. مجرد افتراض) (مجدوع) بذكاء على صدر السؤال ، استنهضت الطائفية النائمة بوداعة، بشراسة في (وعي)و (لاوعي) المثقف و اللامثقف . ردوا لا شك تدرك وبيقظة ما سيثيره سؤالها من نبش قبور نوم الدواخل من غضب . وفروعه . رغم ان (السيد) الصادق يؤكد ان الديمقراطية تتأتى بمذيد من الديمقراطية ، الا ان واقع الحال دون خيال ان الطائفية تتسرطن بمذيد من الطائفية وهي الارضية التي يقف عليها –بثبات- (السيد) الصادق، وفي حال احساسه بارتجاج هذه الارضية (يـنـز) فيها بمذيد من الطائفية . ان كرباج مريدي رباح –غصبا عنها – لا يرحم فمن يقبل الارض التي عبرتها او يمسح وجهه بالماء الذي غسلت به لا يمكن ان يدع هذه السانحة دون صياغة مجزرة ترخص فيها الذات لا لاثبات الولاء وانما للتوافق مع الذات . ردود الفعل التي اثارها هذا الافتراض (مجرد افتراض) والتي كانت المباشرة هي العكازة السحرية التي افزعت المارد المارق القابع في (الوعي) و (اللاوعي) تبشر بأن التجربة الديمقراطية القادمة -اذا افترضنا تفاؤلاً قدومها –بذات الملامح القديمة القمئية فشيطان الطائفية الذي اعتمدنا علي تلاوة سورة الـ15 سنه في ازاحته من صراطنا الملتوي لم يؤتي اكله فهو في قيلولة على نفقة غيمة تتواطا الي حد ممنوع الاقتراب والتصدير. عمي الطائفية (والذي يشبه الي حد بعيد علاقة الابيض في الجنوب الامريكي بالاسود والذي دكّ فيه الاسود على صكه وبمساهمة الابيض بافضلية الابيض دون حقول لصهيل المنافسة .. فالابيض يفوقه ويتفاضل .. لو طار السما) وهي علاقة رغم انها طبقية لكنها بدائية جدا – (بافتراض ان الطبقية تطور نوعي يصيب المجتمع) - اعني العلاقات الطائفية- فلأسياد آل المهدي (عديل كدة) في (وعي) و (ولاوعي) التابعين يتفوقون ( وهنا لا توجد اجنحة للتوجه للسما) تطويق سماء التابعين بلاسياد (مطلق سراحهم والحرية سور) علاقة ضد الانطلاق والابداع . وبما انه لا توجد فواصل واضحة للتمايز الطبقي بين الاسياد والاتباع – اذ يمكن للتابع ان يكون افظع ثراء ولكنه تابع- فتجد المثقفون منهم يتلمسون هلامية الفواصل لاستبعاد المقاصل من مواجهة النفس . بعضهم في محاولة لهذا التلمس يردد كمنوم مغناطيسي . بت الحسب والنسب وآخر بت الجاه والـ.. واخير بت المفكر الخطير . في محاولة كـ فرفرة مذبوح لا للانفكاك من التميز المرهون بالابدية واللاسببية (مع العلم ان عنصر الابدية واللاسببية لا يجتمعان الا في احضان الطائفية) وانما لدحر المقصلة المنصوبة في وعي الذات . فالسيد يعلم تماما . اذا عرف السبب سقط اللقب .
يتبع … ( لمعرفة اصداء تقديم طلب العضوية )
|
|
|
|
|
|
|
|
|