|
|
 Re: صورة الخواجه بين الواقع والخيال (Re: شقرور)
|
شقرور
موضوع شاغلني لفترة، ويرتبط بالتنميط أكثر من أي شيء آخر، كما يغذيه وينفخ فيه الروح عدم المعرفة التي تستند علي أساس موضوعي بالآخر.
ربما أعود، وإلي ذلك الحين، أسمح لي أن ألقي بهذه المفاتيح علها تدفع بالنقاش:
الآخر من هو؟ وكيف نُعَرٌِفه (وكيف دي مهمة جدا بالنسبة لي. أي هل نعطي أنفسنا فرصة التعرف عليه، أم نقع في شرك الأحكام المفصلة مسبقا بواسطة غيرنا في الغالب؟) أعترف تماما بأن الآخر في بلاد الثلج- كما قلت- خاصة أمريكا الشمالية (ففي أوربا هناك شعوب تحمل الكثير المشابه لثقافاتنا) ي/نشأ هذا الآخر في كنف ثقافة تعزز قيم الفرد علي حساب الجماعية الغالبة علي مجتمعنا السوداني (علي الأقل في الماضي وليس كليا الآن. فجماعيتنا هذه قيد السؤال الآن، إذ أراها آخذة في الاضمحلال)؛ وأربط ذلك بالعولمة وهي عجلة واحد من أدوارها(دون الخوض في تفاصيل كثيرة هنا) دفع العالم كله في اتجاه الفردية.
أجدني دائما أقارن بين المدارس التي تتبني خطا دينيا متزمتا في الثقافات كلها، شرقية كانت أم غربية، وأراها تتشابه في الكثير من الأوجه؛ الأدوات، المعايير، المرجعيات، وتبني العنف تجاه الآخر كوسيلة في بعض الأحيان.
And lastly, do we have a role in reflecting our culture(s)? Simply showing it, living it and not shying away from who we are and why we are like that! Because “the other” –same as we are- is but the resultant of a set of societal beliefs that become accepted as “the norms” of that society. So, s/he is no different from or superior to us in that regard!
شكرا شقرور
إيمان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست