كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2004, 08:29 PM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ (Re: Omar)

    أزمة دارفور وقرار مجلس الأمن................عيسى بن محمد الزدجالي
    أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي قراراً يمهل الحكومة السودانية فترة 30 يوماً لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية في إقليم دارفور، وتضمن القرار الذي قدمته الإدارة الأمريكية تحذيراً للحكومة السودانية بفرض عقوبات ضدها إذا لم تقم بخطوات إيجابية تجاه حل الأزمة.

    وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان خلال زيارته إقليم دارفور في غرب السودان في الفترة ما بين 29 يونيو/ حزيران حتى 3 يوليو/ تموز قد اتفق مع الحكومة السودانية في بيان مشترك على تحديد فترة 90 يوماً كمهلة زمنية أمام الحكومة السودانية حتى تتمكن من إعادة الاستقرار وبسط الأمن وإعادة النازحين إلى قراهم التي هربوا منها بسبب النزاع الدائر في هذا الإقليم بين الفصائل المسلحة المناوئة للحكومة وفرسان القبائل العربية داخل الإقليم أو ما يُسمى ب “الجنجويد”. وقد تزامنت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لإقليم دارفور مع وجود وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في الإقليم نفسه حيث كانت وجهات نظر الرجلين أنان وباول متطابقة بضرورة منح الحكومة السودانية مهلة زمنية قبل أن يتدخل المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة.

    لكن كانت المفاجأة التغيير السريع في موقف الحكومة الأمريكية تجاه الأزمة بعد مغادرة باول للخرطوم حيث بدأ التصعيد الأمريكي وتحريض المجتمع الدولي نحو الحل العسكري لأزمة دارفور. وانساق الإعلام الغربي كعادته وراء التصريحات والضغوط الأمريكية، وبدأ الجميع يتحدثون عن إبادة جماعية وعن حرب بين العرب والأفارقة من دون أن يقدموا دليلاً واحداً يثبت صدقية ما يتحدثون عنه.. وتجاهلوا عن قصد كل المبادرات التي قامت بها الحكومة السودانية وما زالت من أجل تنفيذ ما اتفقت عليه مع الأمم المتحدة، بل لم يهتم الإعلام الغربي وحتى الإدارة الأمريكية بفرض ضغوط مماثلة على الفصائل المتمردة في إقليم دارفور من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السودانية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

    نحن ندرك أن الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور عميقة جداً، وتحتاج إلى جهود مكثفة حتى يعود النازحون إلى قراهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية، ولكن ضرب طبول الحرب عقد هذه الأزمة وضاعف من حجم المعاناة على سكان الإقليم وأضعف حماس المجتمع الدولي لتقديم المساعدات المطلوبة. فالعمل الإنساني يحتاج إلى أجواء سلام وليس بيئة تهددها الحرب من كل جانب، علماً بأن أزمة دارفور ليست وليدة اليوم، إنما هي أزمة تاريخية صاحبت كل الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان منذ استقلاله عام ،1956 ولكنها تفاقمت في العهد الحالي بعد أن ضاقت مساحة الأرض الصالحة للزراعة والرعي بسبب موجة الجفاف التي تضرب غرب القارة الإفريقية. فإقليم دارفور الذي انضم إلى السودان بحدوده الجغرافية الحالية عام 1916 يتشكل من قبائل إفريقية تمارس الزراعة وقبائل عربية تملك الثروة الحيوانية وتمارس الرعي، ولهذا لا بد من حصر أسباب تفجر الأزمة في إطار التنمية والخلافات القبلية المحدودة الناتجة عن الاحتكاك بين المزارعين والرعاة من دون أن نضفي بعداً سياسياً يصوّر الأزمة وكأنها حرب بين الأفارقة والعرب كما يفعل الإعلام الغربي الآن.

    هناك العديد من الأزمات التي تحوّلت إلى حروب إبادة في وسط غرب القارة الإفريقية ولم تعرها الحكومة الأمريكية أي اهتمام مثلما تفعل الآن في أزمة دارفور عندما بعثت وزير خارجيتها إلى الخرطوم كأول مسؤول أمريكي كبير يزور السودان منذ آخر زيارة قام بها بوش الأب عام 1985 عندما كان نائباً للرئيس الأمريكي السابق ريجان.. الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول سر الاهتمام الأمريكي المفاجئ بهذا الإقليم، خاصة ان الحكومة الأمريكية الحالية قد أسهمت بقدر كبير في إنهاء الحرب التي كانت دائرة لمدة 40 عاماً في جنوب السودان والاتفاقية التي وُقعت أخيراً في كينيا بين نائب الرئيس السوداني وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، فلماذا تريد الحكومة الأمريكية إياها أن تشعل حرباً جديدة في غرب السودان؟



    Al Khaleej newspaper 004.08.04
                  

العنوان الكاتب Date
كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:32 PM
  Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:35 PM
    Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:46 PM
      Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-14-04, 07:48 AM
        Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-25-04, 08:15 PM
          Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-26-04, 01:56 AM
            Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-27-04, 10:47 PM
              Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-30-04, 12:20 PM
                Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar08-03-04, 08:29 PM
                  Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar08-03-04, 08:32 PM
                    دارفور ومخطط تقسيم السودان.................أحمد المرشد Omar08-17-04, 07:58 PM
                      دارفور ولعبة المصالح .... Omar09-22-04, 00:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de