مقال ممتاز للاخ الاستاذ كمال الجزولى أؤيد ما جاء فيه تماما..
الحركة الشعبية توصلت الى ما تصبو اليه وحققت من مطامح القطاع الاوسع لجماهيرها فى جنوب السودان، فى ظل سودان موحد او بدونه، دعوة كمال تبدو محاولة حذرة لدفع الحركة السياسية( الشمالية) للخروج من حالة الركود الراهنة والنظر للاشياء بواقعية ليس هناك عمل سياسى فى الخارج على مستوى قيادات الاحزاب. و ارجو ان اصحح اذا كان الامر بغير ذلك
اذا كان التجمع يطمح فى دور اكثر من التحول الى جمعية للجاليات السودانية بالمهاجر عليه اعادة تفسير دوره من جديد وربما اعادة النظر فى صيغته من الاساس والعودة الفورية للوطن، دور الخارج أن وجد،لا معنى لهفى هذه الظروف، فى تقديرى المتواضع. وعندما كانت الامور فى اوجها لم يقوموا به بالشكل المطلوب. ولا يمكن ان يظلوا يلعبون دور سكرتارية للحركة الشعبية الى ما لا نهاية!..
عليهم الخروج من عباءة الحركة والالتحام بجماهيرهم مباشرة، والحركة نفسها تطالبهم بذلك بشكل او باخر. لتفعيل المواثيق التى وقعت فى الارض ووسط الجماهير لكيلا تصل الى مصير ميثاق الدفاع عن الديمقراطية!
المطالب التى تقدمها الحركة للقوى السياسية الشمالية، لتقريب خيارات الوحدة للجنوبيين هى مطالب فى مصلحة الشمال.. بالجنوب او بدونه لبناء دولة ديمقراطية علمانية حديثة متوازنة التنمية والاعراق من حيث العدالة.. الخ مشروع السودان الجديد وليست لدى تحفظات حول هذا المشروع عموما، ولكنه عمليا آخذ فى التقلص جغرافيا حتى الآن، ولكنى سوف اتحلى بالصبر الى حين بدايات التنفيذ للاتفاق
الحرب وديمومتها قد خلقت واقعا جنوبيا فى الارض صعب التجاوز.. حسب كلام قادة الحركة ان 90% مع الانفصال الان وسط الجنوبيين تعديل هذه النسبة تحت افضل الشروط، حلم صعب المنال.
على القادة السياسيين مصارحة الشعب السودانى بوضوح وتحميل الجبهة المسئولية السياسية والاخلاقية فيما الت اليه الاوضاع من خلال جماهيرهم العريضة غير المفعلة.. حتى الان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة