Quote: وفى حفل تابين احد اعيان نيالا، حرص طه على اطلاق مبادرة لطي ملف الحرب في دارفور، وقال ان العمل بشأن دارفور سيمضي في ثلاثة محاور وهي "بسط الامن الشامل وتوفير الضروريات الانسانية العاجلة والسعي الحثيث لادارة حوار سياسي سلمي". وكشف طه الذى ظهر فى تشدد غير معهود اثناء القائه الخطاب فى الحفل عن توجيهات صدرت للقوات المسلحة والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى لحفظ الامن في دارفور وبسط الهيبة والتصدي لاية جهة ظالمة سواء أكانت "جنجويد أو نهباً مسلحاً أو بشمرقة أو تورا بورا" حسب تعبير طه.
وقال ان الحكومة ستدفع فى الايام القادمة بالقوات والامداد الى دارفور في سبيل تحقيق الامن والاستقرار فيها، واضاف "سترون دعماً من الرجال والسلطات والمعينات"، وتعهد بمواصلة العمل لاقامة مؤتمر للحوار والاتصال بالمجموعات التي تحمل السلاح من اجل "احلال الحوار مع القتال والسلاح". ورفض نائب الرئيس السوداني اي تدخل في شؤون السودان من اجل حل مشكلاته. وقال "اننا والله نقبل التعاون مع المجتمع الدولي ليعيننا على بعض امورنا وفي حلوقنا غصة وفي قلوبنا مرارة لاننا ينبغي ان ننهض باقامة الشأن كله"، ودعا ابناء دارفور الى الوحدة وجمع الصف "وان يكونوا في مقدمة الصفوف في سبيل حل المشكلة". وقال موجها حديثه اليهم مباشرة "اطفئوا نار الشيطان اطفئوها باسم الله". واضاف "وعلينا ان نحسن الظن بانفسنا كما علمتنا سورة الحجرات". وتسلم المسؤول السوداني في الحفل وثيقة عهد جاءت في 9 من منظمات المجتمع المدني وزعامات الادارة الاهلية وقادة الرأي واعيان جنوب دارفور، تنبذ الضعف والقبلية وتدعو للعمل الموحد لمحاربة التمرد والجنجويد والميليشيات وظاهرة النهب المسلح. والقاء المسؤولية كاملة على من يتستر عليهم أو يؤويهم. وقالت الوثيقة "نعاهد الله ورسوله وانفسنا على ألا تعتدي قبيلة أو جماعة على اخرى في مالها وعرضها وان ترعى فيها كل حرمات الاسلام وان تكون القبائل يداً واحدة على القبيلة أو الجماعة التي تعتدي حتى ترجع عن ظلمها وترد حقوق المظلومين". وحوت الوثيقة الالتزام بان لا تلجأ قبيلة أو جماعة أو فرد لاستخدام القوة أو العنف "بل تحتكم للمؤسسات الرسمية والاهلية بهدف تزكية روح التصالح واحترام سيادة القانون. كما اطلقت ذات الكيانات نداء مماثلاً في الاحتفال طالب باطلاق سراح المعتقلين السياسيين من ابناء دارفور بسبب المشكلة في المنطقة.
ماهي فائده الحكومات؟ حمايه المواطن هل تحتاج الي بيعه منه؟ لماذا يتكبد النائب الأول مشاق السفر لمواطن بدارفور يحتاج لتوفير الأمن وأليس هذا حقه كمواطن؟لماذا لم يصرف أوامره من الخرطوم بتوفير ذلك الأمن ؟ صدق المثل يحكي أن هنالك رجل علي نياته فاته قطار العرس(كابي زوغه من العرس) وكلمايعقدوا العزم أهله علي زواجه بيرفض بحجه أنه صغير(40سنه) وماهو قادر علي الألتزام بمهام العرس وبعض الأحيان بحجه أغنامه محتاجاه و...وفي ليله من الليالي جهزوا الشنطه وكل مستلزمات العرس وفاجئوه بالسيره والهيصه وأحضروا ليه الحصان مفروش كله حرير والبخور فائح والجوء كله يشتم روائح عرس وقالوا ليه ماعايزين منك أي شيئ الا العرس.فبقي أخينا امام الأمر الواقع أما يعرس أو ينكشف أمره وسط الفريق والاخيره صعبه عليه شويه فقبل بالأولي وقام بخطوات خائبه نحو الحصان فضحك ملئ فمه وقال ليهم حملوني علي ظهر الحصان ولزموني بأياديكم اليوم نعرس ونلد ليكم ولدا جدع. فحكومه الأنقاذ عايزه يحملوها ويلزموها الدارفورين لكي تبسط الأمن لهم.أليست هذه مهذله؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة