|
Re: أنا وأنت..كان الاتحاد..الشّاعر والقصيدة (Re: sudania2000)
|
سودانية .. مصافحة أولي .. وكثيف ود .. وتحايا .. كل الامتنان .. لك على كلماتك الرقيقة التى نثرت لي هنا ومضيت .
وكان التساؤل ..أريكة اتكئت عليها برهة من الوقت .. قبل ان اتخبط فى محاولة الإجابة ..
* ** بعذاب و عذوبة ،، هو كل أشكال اللحظة ،، هو العمر الذي يصطلي على نار الاحزان المصاحبة .. هو الغربة حين لا نلتقي ،، و الموت حين ينقطع / اوكسجين الفرح
ذلك الحب الذي يجب أن يكون ممتشقا قامة السمو الى اعلى دوما .. كي يؤرخ لنا ، يكتبنا ، يعيشنا بكل تفاصيله الفوضوية المجنونة ، و تفاصيلنا الحالمة المبعثرة ..
جميل أن نحب فعلا ،،
إننا عندما نحب .. نثبت للعالم أن هذا القلب ..قادر على أن يظل نهرا متدفقا من الجمال و العطاء ،،
والعودة .. الى التساؤل يا سودانية .. في مداخلة ما في هذا المكان .. كنت أتساءل مثلك " هل تداول الناس للاشياء الجميلة بشكل مزيف .. يعطينا شرعية الحكم عليها بالانتفاء وعدم الواقعية " انا لا اعتقد ذلك .. لانني أؤمن بانه ما زال هناك متسع من الفرح .. متسع من الاشياء الجميلة التى يمكن تعيد الينا الفرح وتعيدنا الى قطع الحلوى ومراجيح الاعياد ..
أفهم مغزى سؤال وتساؤلك ..جيدا .. بدات افهم ان اللؤلؤ الذي تبحثين عن محاره بات يورث الوجع في كثير من رحلات الغوص .. ولكن .. لا شيء يجعلنا عظماء ،، سوى ألم عظيم ..! قالها يوما احد الذين يدركون معنى أن تكتب و قلبك على كفيك ،، تمضي الى حتف الورق باسما ،، لتثأر للحزن من أزمنة الاسئلة ... عندما يمسي من نهوى ... نحن .. تختلف الثواني ... وتمسي سنينَ ... وتمَّحي السنين من عتبات الزمن .. يغدو الهدوء ... ركيزة ... فكرنا ... ونمسي عشاقاً .... للوسن .... نبحر في غوره ... بحثاً .. عن لحظة ضائعة في موجة عابرة ..في محارة من المحار ..
و هل هناك أكثر ظلما من الـ لحظة ؛ حين تجتث منا كل الشعور و ترميه في وجه القدر . . حين تزرعنا سنابل خضراء وسط صحراء الغربة و الوحشة . . حين نلتقي بالـوطن ليكون المنفى ..! حين يكون العمر كله مرهونا للحظة . .
لك ودي مجددا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|