اي متتبع جيد لموضوع الهوية منذ ان بدأ الحوار فيه فى المنبر
هنا لا يستطيع ان ينكر النظرة المطلقة لدي راودا تجاه اهل
الشمال بشكل عام وانهم اصحاب نظرة استعلائية وعنصريين
من الطراز الاول وكونهم مسلمين فهذا جعلها فى اكثر من بوست
لا تهتم لما تقوله من اقوال تمس الاسلام كعقيدة يعتنقها كثير
من السودانيين. وانظر هاهي تعود الان وتقسم وتجزم بأن كل ما كتبته
عن الاسلام فى سياق الانقاذ. هل رايت نافق اكثر من هذا . لا يدهشني
نفاقها ولا الدجل الذي تمارس فيه الآن،ولكن اكثر ما يدهشني حقيقة
ان يكون هنالك من يدافع على مثل هذا النفاق والدجل. كانت تتحدث
عن حقوق اهل الجنوب وقلنا نعم هنالك تهميش ولكن لايعاني منه الجنوب
فقط بل عدد من اقاليم السودان وبما فيها الشمال يعاني ايضا ان عدونا هو
هذا النظام الفاشي، واننا بحاجة لنظام ديمقراطي ودولة مواطنة حقيقة ولكن لاحياة
لمن تنادي. فراودا لايعجبها شي ابدا وسرعان ما تعود الى نظرتها المطلقة وغير المحددة
فى تجريم الشماليين المسلمين بشكل عام وتجريمهابه تعميم جارح لانسانيتهم وديانتهم
انظر والآن تعود وتقول كل ما ذكرته كان فى سياق الانقاذ اي نفاق هذا الذي تمارسه
امام اعين الجميع. ويأتيك من يدافع عنها وهو اصلا به من الجهل والافلاس ما يجعلك
تشعر بالغثيان من مجرد النظر اليه. هؤلاء لا يدافعون عن راودا لاقتناعهم
بما تقول او لمعرفتهم بما تقول وانما هو السعي من اجل ان تكسوهم بثوب الثقافة والمعرفة
الذي يفتقدونه ويعتقدون ان الحصول عليه لا يتحقق الا اذا تفضل احدهم بمنحهم اياه. ماذا
ننظر من هؤلاء. ليس لدينا اي مانع فى الحوار ومناقشة كل ما جاء فى كتاب الله وليمتد النقاش
الى اي حد او مدى حتى اذا تعلق بوجودالمولى عز وجل فالدين الاسلامي دين فكر وعلم وهذا ما جعله
دينا لكل البشر. ولكن يجب ان يكون الحوار بأدب واحترام ،فالحوار شي وقلة الادب شي اخر
ويا اساتذةالبورد الاجلاء اعرفوا حاجة وحدة بس، ما منتظرنكم تعلمونا اهمية الحوار واهمية الاجابة على التساؤلات الكثيرة جدا لدي الكثيرين عن الاسلام. فهذه هي التحديات التى تواجهنا كمسلمين، ونريد فعلا من يحاورناليكشف لناعن الكثير والكثير جدا ولكن على المتحاور ان يكون يتمتع بقدر ولو قليل من الاحترام للاديان والآخر،وحتى اذا كانت هذه الاديان لا تقنعه اوافكارها لا ترتقي بالنسبة
لمستوى به قدر ولو يسير من المنطق، فمن المؤكد هذا لا يعطيه الحق فى ان يستبيحه اويتهكم عليها.
alsngaq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست