سيره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2004, 12:12 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيره


    سيره
    " قص وفص "

    في عام 1976 , ولدت ..
    طفل عادي ولكن خديج . سبعة أشهر هي التي قضيتها في بطن أمي , لأنزح بعدها صوب العالم , مسببا إرهاقا لا حد له لوالدي .. بدءا بأمراض الطفولة الستة والربو , مرورا بمراهقة صعبة ( تخللها تدخين " البنقو" والانتماء لجماعات متطرفة ) .. , انتهاء بفشل حاد في المجالات الأكاديمية , وما صاحبها من أحزان اجتماعية ........
    لست أكذب , لو قلت أني كنت فتى طيب الذكر و واعدا بشأن مجيد , سوى أنها الدنيا وتصاريفها !! وأعتقد الآن , غير جازم , أن صاحب نبي الله " موسى" لو كان التقاني لقتلني مجنبا القوم رهقا لا حد له.

    توافرت في تربيتي كل صنوف حسن النية , أقل ما أذكره عنها شبه شديد بتربية الأمراء : عز وافر .. سفر وسباحة وركوب للخيل , حفظ للقرآن وللشعر ,و لغة أجنبية ( لا أعرف الآن لو كانت الألمانية أو العربية !! )..
    وجدانيا :
    تنافست عدة أعراق في تكويني ... :
    عرق حلبي , وعرق نوبي , وعرق عربي صحراوي ..

    سوى أن ليس لي اهتماما عميقا بالأمر هذا , فجدي أما أن يكون " نوح " أو " آدم " أو , في أسوأ الأحوال , خلية من الخلايا التي حدثنا عنها " داروين " ...

    خرج علي من رحم الغيب ثلاث بنات ,أخوات , اثنان من رحم أمي , وواحدة من أم ألمانية , تعرفت
    عليها بعدها بسنوات في ظروف درامية .. اسمها " تماره" تعيش اليوم في إيطاليا برفقة زوجها وابنهاالذي أسمته على أحد الأنبياء الإنجيليين : " لوكا " !

    لم أسعد بأن تكون لي جدة .. ف"آمنة " توفيت باكرا تاركة وراءها صورة فوتوغرافية وحيدة تحكي القليل عن امرأة وسيمة الملامح طيبة العينين ,.... أما " فاطمة " فقد رحلت قبل إتمامي طفولتي ,
    ململمة معها ما تبقى من رطانة نوبية وثياب سود ارتدتها طوال الوقت ورائحة البطاطس المحمرالذي كانت تصنعه لي حبا وكرامة, بموتها فقدت جدتي الوحيدة وفقدت العائلة آخر الناطقين باللغة
    النوبية , وأصبح البيت الكبير مرتعا للهجات عربية عدة ! رحمها الله .
    كان وجه " فاطمة " , من فرط صبرها وحزنها , صارما صرامة لم تحسسها طفولتنا الباكرة ,
    وأذكر الآن كثيرا أغانيها الراطنة وكأن دف مخفي يتجول في أنحاء المنزل .
    أطول امرأة مرت على بصري ( يرى بعض المحققين في تاريخنا العائلي أني ورثته عنها ),وسوادها كان فاحما .... أخذت عنه تلك السمرة التي أتسكع بها الآن وسط العواصم .
    عماتي , زينب على وجه الخصوص , سددن الخانة , فأسبغن علي ذلك الحنان " الفاطمي " فكن يقبلنني طوال الوقت , لكن دون أغاني وأقراط مذهبة تتدلى من الأذن على شكل هلال !

    كذا ما كان بحوزة طفولتي جد ...... جداي توفيا عن أعمار صغيرة ,تاركين أرملتين وعدد لا بأس به من الأيتام !
    إلا انه وفي " حلة خوجلي " , شرق النيل السوداني , كان بانتظاري رجل في نفس قامة الأجداد :
    "حسن شرف " عليه السلام .
    اشتبك مع عائلتي في نسب متشابك , عشنا في منزله أوائل عودة العائلة المقدسة من ألمانيا , العام:
    1982 .
    أفتش له في ذاكرتي عن شيء غير جلبابه الأبيض , فلا أجد !
    كان له سريره الليلي في الحوش على مقربة من شجرة الليمون .
    وغرفة يتناول فيها شاي الصباح بالخبز المستدير والحليب .
    ومصحف مخطوط ...
    وخط مفتوح : يصل بينه وبين السماء .
    قدس الله ضريحه .

    الغريب في الأمر , أنني لا أذكر حزنا قويا أو بكاء أصابني لموت هؤلاء الأولياء : فاطمة وزينب
    وحسن , ....
    قد يكون في الأمر أنس الهي ورفقة ربانية, ولكني أذكر أن علاقتي بالموت علاقة رحيمة , ففي طفولة مبكرة شاهدت احتضار بنت عمي " سميرة " مدققا في السرطان وهو يغربل خلاياها , ثم في سوانح أخرى ساهمت صبيا في غسل وتكفين عمي " كمال " و صديقي " أمجد" ......
    لم أبك سوى مرات ثلاث , عمي " صلاح " , "سعد الروبي " و "علي المك " ..
    كان هناك" حسن خليفة" , لكن أصابني تجاه موته صدمة لم أتجاوزها حتى الآن,(ولذلك قصص أخرى )
    ..................................
    ..................................
    ما الذي جاء بسيرة الأموات في حين أني أحاول قصة حياتي ؟!
    ليس سوى أنها حياة تشبه هذه الهرطقة !
    ........................
    ........................
    ما لا أعرف مناسبته , لكني أود حكايته , أني تعلمت ركوب الدراجات باكرا , الأمر الذي أفضى في
    الأخير إلى علاقة حميمة مع التجوال . ( تجوال بين البلاد والمدن والأفكار وقلوب البنات ).
    اذو لم أعهد نفسي على استقرار , الأمر الذي جعل حياتي عجيبة وغير مبررة للآخرين (ولي في أحيان عدة !)
    كنت أركب الدراجة والصبا في بواكره لا ألوي على شيء, سوى أني أذكر تماما كيف كانت الدراجة
    تسحبني عبر الهواء الطلق إلي عوالم مدهشة وجذلة في تلك القرية الألمانية التي تشبه أحلام الصغار بشكل ناجز , في ألمانيا رأيت بعيني حقول القمح الذهبية ممتدة على مدى البصر خلفها شمس على وشك الغروب. كثيرا ما تركت دراجتي على طرف الحقل راكضا فيه باحثا عن مسكن الشمس , لأعرف بعدها بأعوام أن عنوانها : الساعة الثانية ظهرا / جمهورية السودان الديمقراطية !
    برغم من حب أطفال الألمان الجم للشوكلاطه , إلا أن شيء ما على جلدي كان يثير حفيظتهم , سمرةٌ ما , بعضهم كان ينتظر عودته الى المنزل ليسألون أمهاتهم عن اللون الذي يدهن المجاور به جسده , البعض الآخر كان يعاني من خشونة مبكرة , فكان يتعمد إهانتي والاحتكاك بي ( احتكاكاً خفيفاً) .. قد يكون هذا البعض الآن انضم للجماعات النازية في ألمانيا ذات الوقت الذي انضممت فيه للحزب الشيوعي السوداني , ربما !
    على كل فقد كانت طفولتي على مشارف بحر الشمال هناك , أشبه بالحلم حين أستعيدها الآن تحت درجة حرارة تلامس الخمسين .
    كنت أجلس ساعات طوال أرقب عمال البناء والبيوت تكتمل تحت أيديهم, ليسكنها جيران جدد , وكأنهم سحره , أثناء ذلك أحببت البناء ,اللعب بالصلصال والمكعبات ,( ثم الجالوص في مرحلة أخرى ) .
    حين أنظر لصوري, التي غالبا ما كان يلتقطها والدي( في عادة كف عنها فيما بعد) , أرى وجها جميلا و عيون فيها من الكحل الكثير ,ذلك الكحل الذي ورثته عن أبي في حياته , وهو ما ساهم في مرور حياتي العاطفية دون عقبات تذكر .
    هذه العيون تعاني الآن من خلل طفيف في وظيفتها الأساسية, ألا وهي الإبصار, وهو ما أرجعه البعض لعين أصابت مستودع الكحل , أما أمي فتستغل الموضوع كسند قانوني ضد الخمر , إلا أني أرى أن المسألة تتعلق تعلقاً عاديا بالسن والنصيب .
    على ذكر مسألة العيون , فأعشق في البنات , ضمن ما أعشق , تلك العيون الناطقة بلغات العالم السرية , تلك القادرة على خلق تماس مبدأي , عيون قد تلهيك عن جسد بأكمله .
    .....................................
    .....................................
    .....................................
    أبي سوداني , يعود أصله إلى أقوام حطت طيورهم قبل قرون على شباك الوطن.
    أمي نوبية مصرية ينحدر نسبها لصانع المراكب نوح ( والذي أصبح نبيا شهيرا فيما بعد )

    ولدت في هامبورج اثر لقاء بينهما في السبعينيات لم يتح لي معرفة تفاصيله .
    لذا أجدني حفيا تجاه العالم كله , بخطوط طوله وعرضه وأديانه وخزعبلاته وآمال أبنائه البشر
    بكل تعرجاتها التي تميل غالبا نحو الخير . ( أو هذا ما أظن ) .
    ...................................................
    ...................................................
    تعرفت على البحار عن قرب ....
    أولا .. في القصص التي أبحرت في فؤادي قبل نوم هادئ في الصغر .
    ثم البحر السكندري الكبير , المعروف بالمتوسط , إذ ساكنته محباً لسنوات أبان إقامتي في الإسكندرية منتصف التسعينيات الأخير .
    البحر الأحمر كان له ما يدلي به في جغرافيا الذاكرة , خصوصاً مسألة حول العشق , فكل بنت عبرت دماي كنت أذهب بها في رحلة إلي ذلك البحر عند سيناء , على مقربة من جبل موسى , لنستحم سويا في الماء , ونغني أغان ليلية لمحمد منير والشيخ إمام على مشارف زجاجة خمر وقمر ليلي يشبه البرتقالة .
    .................................
    .................................
    بكلمات أكثر صدقاً , عشقت الماء ..( وان كان للبحر علياءه )..
    فالنهر يتسكع في ذاكرتي دون تردد أو مهل ....
    النيل ...!
    من لا يحب ذلك العاشق المملوء بالموج والسمك والأكسجين .
    النهر الجنوبي .. حفيد الهضبة الأثيوبية ؟
    كنت أعشق فرسه اسمها " هداوة بال " من الخيل التي غادرت حلبات السباق باكراً .
    وكنت أمرن على ظهرها فروسيتي لسنوات .
    كنت أعدو بها حتى ينقطع نفسي , على شاطئ النهر النيلي في " بري " , لأنزل بها بعد ركض كثيف إلى النهر لنغوص في الماء سويا .
    أسبح في النيل السوداني الأزرق مرتديا "الحجاب" الذي أعطاني له شيخ " بابكر" ضد الغرق .
    ..........................................
    ..........................................
    استبدلت النهر بالبحر,
    والخيل بالبنات .( دون حجاب )
    ..........................................
    ..........................................
    هكذا سارت الأمور , أو هكذا يخيل لي ..!
    .................................................
    .................................................
    بدأت في تعاطي الأعشاب الطبية المعروفة اصطلاحا بالبنقو في أوائل المراهقة ,بداية التسعينيات , إذ لمست فيه نوعاً من الأنس واللطف , بالاضافة لرغبة غير واعية ( كونها تكمن في اللا شعور )
    في التمرد على النظام الاجتماعي والخروج عليه , غير ذلك كان في تعاطى مثل هذه المهدئات مهربا من الانكتام والكبت أو حتى الانتماء لجماعة من الجماعات الدينية المتجولة في بلادي ...
    لم يكن الأمر بالخطورة التي تتصورونها أو تخيلها نساء الجيران ( وأمي فيما بعد ) , كل ما في الموضوع أني زاولت مراهقتي بسلام وازددت حباً للموسيقى وساعدني العشب, بما فيه من عناصر محفزة على الإنصات , للانتباه والتأمل و الكتابة , وهي في معتقدي أفعال حميدة لا تخلو من آدمية .
    لم أشعر بانجذاب حقيقي نحو الخمر إلا متأخراً , بعد مغادرتي للقاهرة . قبلها كنت أرى في الكحول باعثا على الفوضى والتبلد ( ما ثبت لي عدم صحته فيما بعد ) !
    كففت عن تعاطي مع المهدئات ( البنقو والطرق الصوفية ) في العام 1998 لأسباب خاصة بجانب العمل في الحزب الشيوعي السوداني الذي تفضل لائحته الداخلية سكر أعضائه على انسطالهم .
    أصبحت اليوم لا أدخن , لكن مازال البنقو في ذاكرتي طيب الذكر , مربوطاً بالكولونيا وأغان " بوب مارلي " و " جوان بيز " .. وبالغمام .

    أنا من الجيل الذي تم اخصائه , بلغت مبلغ من يقال أنهم رجال في ذات الفترة التي وصل فيها الاسلاميون الى حكم البلاد . ... لا أعرف كيف أوصف لكم الكرب الذي عشناه على حين غرة , سوى أنها كانت , ولا تزال أيام صعبة , تشبه الغضب الرباني , يا للقمع ويا للقحط ويا للجوع والحزن .....
    من يصدق ؟
    لكنه ما حدث !!
    كان الوطن ديمقراطيا ديمقراطية عرجاء تراهن على العثرة التي تصلح المشي , وكنا وطناً محتشدا بالشعوب والقبائل والنقابات والأحزاب والحرية , ليداهمنا ذات ليل عسكر في كامل انتمائهم الفاشي , نازعين عنًا جمالنا بدباباتهم ومجنزراتهم في انقلاب عنيف لم ترق ليلته نقطة دم واحدة , ليتفرغ بعدها باراقة ما عجز عنه الأوائل من دم ودمع !
    ....................................................
    ....................................................
    ....................................................
    دعونا من الكارثة ....
    لنرجع إلى الحياة ..........
    ...............................
    أحاول الآن , بجد , أن أتذكر أشياء دافئة , وأن أكتب بصدق . . لا شيء غير ذلك .
    العام 1999 سكنت في شقة في شارع اسمه " خيرت " على طرف من ضريح السيدة زينب بالقاهرة, .. بعد أن عدت من الإسكندرية , لأجرب الدراسة في كلية للفلسفة بجامعة القاهرة .
    كنت أشعر بوحدة عارمة , فشل طفيف ووحشة .
    .........................................................
    .........................................................
    غربتي الأولى كانت حين انزلقت من رحم أمي ,
    الثانية , لما غادرت العائلة ألمانيا إلي حلة خوجلي ,
    الثالثة حين أخذني طائر النزوح من السودان لمصر ,
    الرابعه , حين حزمت متاعي من الإسكندرية إلي القاهرة ..
    ( الآن , فقط , أفهم الوجع النوبي الذي أصاب القوم من جرَاء أربع عمليات تهجير )
    ...........................................................
    ...........................................................
    دلفت القاهرة سودانياً مندهشاً على وشك الجنون .
    سكنت الشقة التي وهبتها لي أمي " عليها أفضل السلام " .
    ملأت جدرانها بالصور , في محاولة لرد الغربة !
    كانت صورهم تملأ الجدران : جمال عبد الناصر , جيفارا , محمد منير , سهى بشارة ، عبد الخالق المحجوب , عبد العزيز النور ( مقاتل حرب العصابات قوي الشكيمة ) , علم السودان , محمود محمد طه , لوحة لحسين شريف , وجه مصطفى سيد احمد , التيجاني الطيب , لينين , ماركس , وعدة صور للعائلة والبنات اللائى عبرن القلب .
    بجانب صورة لفيروز ومارسيل خليفة وخطاب حسن أحمد !
    فوق سريري مباشرة , صورة للقدس الشريف والمرحومة سعاد حسني .
    في منزلي الكائن بشارع خيرت , يتنفس بخور الصندل الصعداء , في انتظار أنثى , تقف زجاجات النبيذ ملء الانتظار لبنت تقاسمني الدنيا .
    وورق أبيض شديد الانسجام مع أقلام "اليونيبول" , لأكتب عليه سيرة ما حدث .
    ...................................................
    ...................................................
    درست الابتدائية في مدرسة " القديس فرنسيس " , على مقربة من القيادة العسكرية لقوات الخرطوم
    المسلحة , مرتع الإدمان العسكري للانقلاب على الديمقراطية , ...
    لا أذكر مدى بلادتي , ما يهمني في هذه السيرة الدراسية العذبة هو حصص الفطور :
    كنا نلعب " بوليس / حرامي " ... كنت دائماً أختار أن أكون مع عصابة الحراميه , ولا أعرف مدى علاقة السيكولوجي بالموضوع , سوى أن ما أذكره انبهارنا بالحرامية على وجه عموم , قفزهم للجدران وقدرتهم على الجري والاختباء..
    أليس في هذا ما يكفي لشده مخيلة طفل ؟
    بعدها بسنوات طويلة حدثني المخرج حسين شريف حول ترشيحي للعب دور " الواثق صباح الخير "
    همباتي السودان الأكبر الذي أعدمه المشير جعفر النميري , ففرحت فرحا شديداً ..
    ..............................................
    ..............................................

    طلال عفيفي
                  

العنوان الكاتب Date
سيره Tlal Afify06-12-04, 12:12 PM
  Re: سيره جورج بنيوتي06-12-04, 12:52 PM
  Re: سيره مراويد06-12-04, 12:58 PM
  Re: سيره Ibrahim Algrefwi06-12-04, 03:46 PM
  Re: سيره Elnasri Amin06-12-04, 04:05 PM
  Re: سيره Tlal Afify06-12-04, 06:43 PM
    Re: سيره Giwey06-12-04, 07:07 PM
      Re: سيره mutwakil toum06-12-04, 09:56 PM
        Re: سيره Adil Ali06-12-04, 10:24 PM
          Re: سيره Tlal Afify06-13-04, 10:28 AM
  Re: سيره الجندرية06-13-04, 03:50 PM
    Re: سيره Salih Merghani06-13-04, 04:38 PM
      Re: سيره Tlal Afify06-13-04, 10:13 PM
  Re: سيره لؤى07-18-04, 04:25 AM
    Re: سيره نجلاء التوم07-27-04, 06:15 AM
  Re: سيره mohammed alfadla07-27-04, 03:15 PM
  Re: سيره mohammed alfadla08-06-04, 03:03 PM
  Re: سيره Husam Hilali09-02-04, 01:54 AM
  Re: سيره mahitab barakat09-02-04, 02:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de