|
التاريخ يعيد نفسه قوى الظلام تنظم نفسها لاجهاض السلام
|
سلام جميعا الواضح ان هناك قوى كثيرة في سودان الانقاذ لا يعجبها ما تم التوصل اليه من اتفاقات على علاتها الواجب على قوى الحداثة والاستنارة مراقبة هذه التيارات وفضحها الرجاء قراءة ما بين السطور اليس هناك ما يذكر بحادثة تمزيق المصحف من قبل طالب شيوعي في الستينات من القرن الماضي وما اشبه اليوم بالبارحة اليقظة والحذر فان قوى الظلام و التقهقر تعد عدتها لارجاعنا قرنين من الزمان فهل نحن مستعدون لمقارعتها الرجاء الرجوع ايضا لمقال الاخ عمر الصائم ففهيه تحليل عميق للارضية الفكرية التى ينطلق منها حراس النوايا هؤلاء تحياتي
توتر بين أنصار السنة وتنظيم طلابي
مستشار البشير يهاجم اتفاقات السلام البيان:
بدت تبرز الى السطح بعض القنابل الموقوتة التي يمكن أن تعرقل مسيرة السلام من حيث لم يحتسب صانعوه. فقد اتهمت جماعة أنصار السنة السلفية عبر بيان حاد اللهجة تنظيم الاتحاد الوطني الأفريقي وهو تنظيم طلابي موال للحركة الشعبية بـ "الاعتداء على ثلاث طالبات بجامعة النيلين والقيام بخلع حجابهن بعد ان ضربوا أحد الاخوة بصورة وحشية تصور حقد هؤلاء وبغضهم للإسلام وتعاليمه.
في حادثة لم يشهدها السودان من قبل بل لا تجد لها شبها في التاريخ إلا الحادثة التي اجلى بسببها رسول الله إخوانهم اليهود من مدينته بعد ان قام أحدهم بخلع نقاب امرأة مسلمة".
ووصف البيان التصرف بأنه مشين من قبل هذه الفئة ولا مبرر له على الإطلاق إلا انعدام الحجة وضحالة الفكر فقد حرصنا من خلال منابرنا على مناقشته ومجادلته وان ما حدث يؤكد حقيقة جلية واضحة بينها الله حيث قال: "لقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر". هؤلاء قد بدت البغضاء من أفواههم كثيراً وها هي تبرز من أفعالهم.
واكد البيان "أن شكل الاعتداء والصورة التي اخرج بها من خلع حجاب المؤمنات وضربهن لا يترك لنا إلا رداً واحداً تعجز الكلمات عن بيانها بل الدم الدم والهدم الهدم" وان مثل هذا الحدث في هذا الوقت الذي يتحدث فيه عن السلام لمؤشر خطير يحمل اكثر من دلالة يجري الوقوف عندها من طلاب الحركة الشعبية بجامعة النيلين.
وتعهد البيان بألا يمر هذا الحدث بغير حساب.
إلا أن رمضان محمد عبد الله الناطق الرسمي باسم الحركة بالخرطوم ابدى استغرابه لصدور البيان لأن ممثلي الجبهة الوطنية الافريقية أوضحوا لأنصار السنة أن الذين ارتكبوا الحادث لا يمتون لهم بصلة ورغم هذا قدمنا لهم الاعتذار عما حدث مناشدين اياهم التحقيق والتحري عمن ارتكب الحادث.
وعلى صعيد متصل شن قطبي المهدي مستشار الرئيس للشئون السياسية هجوماً عنيفاً على اتفاقات السلام "والتنازلات التي قدمت من اجل السلام كبيرة ولكنها رخيصة لوقف الحرب". وقال في ندوة بملتقى الامام الهادي المهدي "مقتصرة على اسرة الامام وانصاره": "إن قرنق سيأتي لينفذ فكرة السودان الجديد بعد مشاركته في السلطة باعتباره قائداً للمهمشين ويسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية بدعم اجنبي".
وقام بتوزيع الخبر المتعلق بهذه الندوة وما قيل فيها منسوبو حزب الامة (الاصلاح والتجديد) الذي يقوده مبارك المهدي ويضم في عضويته الصادق الهادي المهدي. وكان هناك إلحاح واصرار بضرورة نشر هذا الخبر في الصحف الصادرة صباح اليوم (أمس) وأجرى أعضاء الحزب اتصالات متوالية بالمحررين في الصحف اليومية طوال المساء للتأكد من أن الخبر الذي يحمل هذه التصريحات سينشر في الصباح source http://www.sudaneseonline.com/
Last Update 10 June, 2004 01:37:28 PM مستشار للبشير: قرنق يأتي الى الخرطوم لتنفيذ مشروعه بدعم اسرائيلي واجنبي دكتور قطبي المهدي الخرطوم: اسمرا: الحياة
اعترف مسؤول سوداني كبير بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام "لكنها رخيصة لوقف الحرب". وانتقد زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" جون قرنق بشدة وحذر من "اندلس جديدة في السودان".
واقر مستشار الرئيس للشؤون السياسية الدكتور قطبي المهدي بان اتفاقات السلام التي وقعت بين الحكومة و"الحركة الشعبية" "فيها اخطاء محدودة يمكن معالجتها عبر وحدة القوى السياسية في شمال البلاد".
وحمل المهدي على قرنق بشدة, وقال في ندوة نظمتها مجموعة من حزب الامة تشارك في السلطة بعد انشقاقها عن الحزب ان "قرنق سيبدأ تنفيذ دعوته الى السودان الجديد بعد وصوله الى الخرطوم بدعم اسرائيل وقوى اجنبية, كما انه يعتبر نفسه قائداً للمهمشين ويسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية". ودعا الى "وعي شعبي لعملية السلام حتى لا يصبح السودان اندلساً جديدة". وطالب باجماع وطني, واعترف بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام لكنه اعتبر ذلك رخيصاً في سبيل وقف الحرب.
الى ذلك, توجه النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه الى القاهرة امس لاطلاع القيادة المصرية على تطورات عملية السلام. وينتظر ان يلتقي اليوم الرئيس حسني مبارك لشرح اتفاقات السلام التي وقعها مع قرنق اخيراً, كما سيعقد لقاءات مع زعيم التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني وبعض اعضاء هيئة قيادة التجمع, وسينتقل طه من القاهرة الى طرابلس في زيارة مماثلة الى ليبيا.
وكان رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد ووزير الخارجية احمد ماهر وصلا ليل الثلثاء الى الخرطوم في زيارة قصيرة اجريا خلالها محادثات مع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول ركزت على دور مصر في عملية السلام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في مجال الحريات الاربع "التنقل والتملك والاقامة والعمل" وتوسيع مجالات التعاون التجاري والزراعي.
الى ذلك كشفت مصادر في المعارضة السودانية لـ"الحياة" ان قرنق سيصل الى القاهرة في الايام المقبلة تلبية لدعوة من مبارك نقلها وزير الخارجية المصري احمد ماهر للبحث في تطورات عملية السلام السودانية والدعم المصري والعربي للجنوب. وتريد القاهرة ان تطمئن الى ان الفترة الانتقالية بعد توقيع اتفاق السلام النهائي ستعزز وحدة السودان, وان الجنوبيين لن يصوّتوا للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير بعد ست سنوات. وتخشى القاهرة من تأثر حصتها من مياه النيل اذا قامت دولة جديدة في جنوب السودان ومن التهديدات الامنية التي تنطلق من السودان.
http://www.sudaneseonline.com/news3.html
|
|
|
|
|
|