إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2004, 03:52 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟!

    ورد في صحيفة اليوم السعودية العدد 11316 بتاريخ 8/6 مقالا توثيقياً هاماً للكاتب المثير للجدل فهمي هويدي بعنوان :-إنتباه أصابع إسرائيل في الخرطوم! وهانذا أنقله نصياً وحرفياً هنا للأخوة القراء للإطلاع على بعض النقاط التوثيقية فيه وقراءة ما وراء السطور فيه وإبداء الرأي والنقاش والملاحظات:

    نصه كالتالي:
    النجاح الذي أحرزته الحركة الانفصالية في جنوب السودان بتحولها إلى شريك في الحكم لا ينبغي أن ينسينا حقيقة مسكوتا عليها وهي أن تلك الحركة كانت منذ البداية أداة إستخدمتها إسرائيل لتحقيق هدف استراتيجي بعيد المدى وهو إضعاف مصر وتهديدها من الخلف وهذا الكلام ليس من عندي ولكنه إعتراف اسرائيلي صريح وموثق ويقول فهمي تحدثت في الاسبوع الماضي عن كتاب اصدره مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وافريقيا (التابع لجامعة تل أبيب) حول (إسرائيل وحركة تحرير السودان) الذي كتبه ضابط الموساد السابق العميد المتقاعد موشي فرجي وكان محور المقال هو التفكير الاستراتيجي الاسرائيلي في التعامل مع العالم العربي ودول الجوار التي تحيط به وقد لخصت تلك الاستراتيجية في السياسة التي تبنت موقف (شد الأطراف ثم بترها) على حد تعبيرهم بمعنى مد الجسور مع الاقليات وجذبها خارج النطاق الوطني ثم تشجيعها على الانفصال (وهذا هو المقصود بالبتر) وفي اطار تلك الاستراتيجية قامت عناصر الموساد بفتح خطوط اتصال مع تلك الأقليات ، التي في المقدمة منها الأكراد في العراق والموارنة في لبنان والجنوبيين في السودان وكانت جبهة السودان هي الأهم لأسباب عدة في مقدمتها أنها تمثل ظهراً وعمقاً إستراتيجياً لمصر التي هي اكبر دولة عربية وتمثل العدو الأول والأخطر لاسرائيل ، كتاب العميد فرجي شرح بتفصيل مدهش ما فعلته اسرائيل لكي تحقق مرادها في إضعاف مصر وتهديدها من الظهر وكيف إنها إنتشرت في قلب افريقيا (في الفترة من عام 56 إلى 77م أقامت علاقات مع 32 دولة افريقية ) لكي تحيط بالسودان وتخترق جنوبه وكيف إنتقت من بين زعماء الحركة الإنفصالية وإختبرت جون قرنق فأعدته وساندته لكي يتحدى الحكومة ويفرض نفسه عليها.
    إلى جانب مصر فإن تركيز إسرائيل على السودان كان جزءا من إستراتيجيتها إزاء البحر الأحمر الذي إعتبرته من البداية منفذا حيويا للغاية حرصت أن تبقيه حراً أما سفنها وخشيت دائما من أن يصبح بحيرة عربية يمكن إستخدامها في حصارها تكراراً لما حدث في حربي 67 و73 عندما أغلق العرب مضايق تيران وباب المندب على التوالي .
    عنوان الفصل الاول من الكتاب الذي صدر بالعبرية وترجم الى العربية هو (أفريقيا كمدخل إلى السودان) ويدهش المرء وهو يقرأ في ذلك الفصل أن إسرائيل قررت إحتواء افريقيا والإنتشار في قلبها للإقتراب من السودان والإحاطة به لكي تتمكن من النفاذ إلى جنوبه وقد أشار المؤلف إلى ان هذا المخطط بدء تنفيذه في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وذكر في ما نصه : حرصت أسرائيل على إيفاد أنشط الدبلوماسيين والخبراء والمستشارين إلى أفريقيا ، على غرار إيهود احزبائيل واشير بن تانان رجل المهمات الصعبة في الموساد، حتى تجد موطئ قدم لها في جنوب السودان من خلال اثيوبيا والكنغو برازفيل (زائير لاحقاً) ثم أوغندا وكينيا وقد لعب أهرون زعير أحد كبار رجال الموساد والمسئول السابق في جهاز الدفاع خطة الإحتواء من خلال إيفاد أكثر من خمسة آلالاف خبير ومستشار في الزراعة والبناء والتشييد بالاضافة إلى المستشارين العسكريين من أجل تنظيم وتدريب وتسليح جيوش تلك الدول المجاورة للسودان.
    أما مهندس العملية كلها فهو أروي لوبيراني مستشار بن جوريون للشئون العربية وهو الذي قال بوضوح: لا بد من رصد وملاحظة كل ما يجري في السودان ذلك القطر الذي يمثل عمقا إستراتيجياً لمصر بالاضافة إلى سواحله المترامية على البحر الأحمر وهو ما يوفر للسودان موقعا إستراتيجياً متميزاً ، لذلك فمن الضروري العمل على إيجاد ركائز إما حول السودان أو في داخله ولأجل ذلك فإن دعم حركات التمرد والإنفصال في جنوبه يغدو مهماً لأمن إسرائيل.
    النجاح الذي تحقق في اثوبيا كان ساحقاً هكذا قال مؤلف الكتاب موشي فرجي إذ استطاعت إسرائيل أن تنتزع من إمبراطورها هيلاسلاسي موافقة على أن يقوم رجالها بالاشراف على كافة أجهزة الأمن الاثيوبي وشملت الصفقة إشراف عناصر إسرائيلية نشطة على جهاز الأمن الداخلي والشرطة والإستخبارات ووزارة الداخلية وهذه السيطرة غير المسبوقة مكنت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) وجهاز المخابرات العسكرية من تركيز إهتمامها ليس صوب السودان وحده وإنما إزاء الدول العربية الاخرى.
    وإذا إحتلت أثيوبيا أهمية خاصة في النشاط الإستخباري نظراً لقدرتها على التحكم في منابع النيل فقد تقاطر عليها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات على نحو لافت للنظر ، بالتوازي مع ذلك إنشأت إسرائيل في أثيوبيا شركة تجارية بإسم(أنكودا) للمنتجات الزراعية وتعليب الأسماك لكي تكون واجهة إقتصادية لجهاز الموساد ، وقاعدة لإنطلاق الجواسيس والعملاء إلى كل من السودان واليمن الجنوبي وعدن (عاصمة اليمن الجنوبي آنذاك)- وعبر هذه القناة جرى الاتصال بحركة التمرد والانفصال في جنوب السودان في مراحلها الأولى .
    كان التعاون العسكري هو أكثر ما إهتمت به إسرائيل لذلك وصل عدد المستشارين الإسرائيلين الذين تولوا مهام تدريب الوحدات الخاصة (في سنة 60) إلى 600 مستشار وأدى ذلك تلقائيا إلى اثيوبيا بدءاً بالرشاش (عوزي) ووصولاً إلى الصواريخ (جبرائيل) والطائرات المقاتلة ليس ذلك فقط ، وإنما سعت إسرائيل إلى إقامة عدة قواعد عسكرية موجهة ضد الدول العربية فعملت على إقامة بحرية في ميناء مصوع عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر بالإضافة إلى القواعد الجوية في كل من اثيوبيا وكينيا والتواجد الجوي في غينيا بل ذهبت إلى حد إقامة قواعد جوية في تشاد في المنطقة المجاورة للسودان في ثلاثة مطارات أحدهما مطار بحيرة (إيرو) والثاني مطار(الزاكومة) والثالث مطار(مفور) – وبعدما قطعت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل تبين أن مهمة تلك القواعد هي مراقبة الحدود الليبية والسودانية بالإضافة إلى إمكانية إستخدامها ضد مصر لضرب أهداف منتخبة في مؤخرة الجبهة المصرية .
    ما حدث مع اثيوبيا تكرر في أوغندا حيث أوفدت إسرائيل عدد كبيراً من المستشارين العسكريين بقيادة العقيد باروخ بارسفير لكي يتولى تنظيم وتدريب القوات المسلحة اليوغندية بخاصة السلاح الجوي وقد وصل عدد اولئك المستشارين إلى 500 شخص تغلغلوا في كل وحدات القوات المسلحة وأصبحوا من الناحية العملية مسيطرين عليها، حيث عمل بعضهم كمستشارين لقياداتها أو مشرفين على المعاهد العسكرية التي أقيمت بدعم إسرائيلي في أوغندا ، علماً بأن بعض الضباط الأوغنديين كانوا يفدون إلى إسرائيل في بعثات عسكرية وفي هذه الأجواء فإن تدفق الأسلحة الاسرائلية إلى أوغندا بدأ أمراً طبيعياً من الرشاش عوزي إلى دبابات شيرمان إلى طائرات المستير ، وهذه الاسلحة لم تكن لحساب القوات الأوغندية فقط ولكنها كانت ترسل لهدف آخر أهم هو تزويد حركة الإنفصال في جنوب السودان بما تحتاجة حين يجد الجد.
    بعد إستقلال إرتريا عام 1993م ألقت إسرائيل بثقلها ورائها وقدمت لها كل دعم سياسي وعسكري ممكن حتى إعتبرها مؤلف الكتاب (أقوى حليف إستراتيجي لاسرائيل في القارة الأفريقية وأهم قاعدة تشرف على البحر الأحمر وتهدد أمن اليمن والسودان معاً) . وفي عام 97 م وصل عدد المستشارين الاسرائيليين في ارتريا الذين يعملون هناك إلى 650 ضابطاً بخلاف 60 اخرين يعملون في أجهزة الأمن والإستخبارات الإرترية للتجسس على السودان واليمن.
    الإتصالات مع الجنوبيين بدأت من القنصلية الإسرائيلية في أديس أبابا وكانت الشركات الاسرائيلية التي أنشأت في أثيوبيا هي الواجهة التي أستخدمت لإجراء تلك الإتصالات وكان أشير بن ناثان رجل الموساد النشط الذي أصبح يدير شركة (أنكودا ) هو أول من قام بالإتصال مع الزعماء الجنوبين ، وبعد الدراسة لأوضاع الجنوب وقع الإختيار على قبيلة الدينكا – أقوى واكبر في المنطقة لكي تكون الباب الذي تتسلل منه إسرائيل إلى الجنوب وتتغلغل في شرايينه – أما الذي قام بالدور البارز في توسيع تلك الإتصالات وتوثيقها فقد كان ديفيد كمحي رجل المهمات الخاصة في الموساد الذي عين مديراً عاماً لوزارة الخارجية الإسرائيلية .
    ولكم تكن البعثة العسكرية الإسرائيلية في أوغندا بعيدة عن هذه التحركات ولكنها كانت تقوم بواجبها من موقع آخر ، حيث تولى رئيسها العقيد باروخ بارسيفر ومعه بعض رجال الإستخبارات مد جسور الإتصال مع العناصر الجنوبية التي كانت تعمل في الجيش السوداني.
    على الجملة يمكن القول إن دعم إسرائيل للحركة الإنفصالية في الجنوب السوداني مر بخمس مراحل هي:-
    1- طوال عقد الخمسينيات ركزت إسرائيل على أمرين أولهما تقديم المساعدات الإنسانية للجنوبيين (الأدوية والمواد الغذائية والأطباء) وثانيها إستثمار التباين القبلي بين الجنوبيين انفسهم ، وتعميق هوة الصراع بين الجنوبيين والشماليين .
    2- في الستينيات حدث ما يلي: بدأت صفقات الأسلحة الإسرائيلية تتدفق على جنوب السودان عبر الأراضي الأوغندية وكانت أول صفقة عام 1962م ومعظمها من الأسلحة الروسية الخفيفة التي غنمتها إسرائيل من مصر في عدوان 56م بالإضافة إلى الرشاش الاسرائيلي (عوزي) . إتسع نطاق تدريب المليشيات الجنوبية في كل من أوغندا وكينيا وكانت أثيوبيا أكبر قاعدة لإيصال الأسلحة والذخائر إلى جنوب السودان ، كما إتسع نطاق تزويد الجنوبيين بالسلاح من الدول المجاورة وحينما تولى أوري لوبراني مهندس عملية التطويق والإختراق منصب سفير إسرائيل في أوغندا ثم في أثيوبيا تطور ذلك الدعم إلى حد أن بعض ضباط القوات الإسرائيلية الخاصة كانوا يتنقلون لتدريب القوات الانفصالية في جنوب السودان.
    3- المرحلة الثالثة التي تمتد من منتصف الستينيات حتى السبعينيات وفيها إستمر تدفق الأسلحة من خلال وسيط إسرائيلي إسمه (جابي شفيق) كان يعمل لحساب الموساد وبعض هذه الأسلحة كانت روسية أستولت عليها إسرائيل في حرب 1967م وقامت طائرات شحن بإسقاطها على المعسكر الرئيسي للإنفصاليين في أورنح –كي –بول كما قامت إسرائيل بإنشاء مدرسة لضباط المشاة في (ونجي –كابول) لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد وكانت عناصر إسرائيلية تشترك بالفعل في بعض المعارك مقدمة خبرتها للجنوبيين ، وإذ شهدت تلك الفترة تراجعاً في الحركة الانفصالية (عام 69) فإن إسرائيل إستخدمت نفوذها لإستمرار التمرد وإثارة الجنوبيين عبر تصوير صراعهم بأنه مصيري بين شمال عربي مسلم محتل ، وجنوب زنجي أفريقي مسيحي.
    4- المرحلة الرابعة تمتد من أواخر السبعينيات وطوال عقد الثمانينيات وفيها جرى إستئناف دعم التمرد دعم التمرد بزعامة جون قرنق إبتداء من عام 83م وكان الموقف قد هدأ نسبياً بعد إتفاق المصالحة الذي تم في عام 1972 ومنح فيه الجنوب حكماً ذاتيا، وفي تلك الفترة ظهر النفط في جنوب السودان مما عزز دعم الجهات الأجنبية للحركة الإنفصالية وفيها أيضاً ضاعفت اثيوبيا من دعمها للجنوبيين سواء بالسلاح عن طريق وضع محطة للإذاعة تحت تصرفهم ، كما ألقت إسرائيل بثقل قوي إلى جانب جيش جون قرنق فزودته بإسلحة متقدمة ودربت عشرة من طياريه على قيادة مقاتلات خفيفة للهجوم على المراكز الحكومية في الجنوب ووفرت له صوراً عن مواقع القوات الحكومية التقطت بواسطة الاقمار الصناعية الاسرائيلية ، بل أن اسرائيل أوفدت بعض خبراتها لوضع الخطط والقتال إلى جانب الإنفصاليين ، وقد قتل منهم خمسة ضباط في معارك دارت في نهاية 1988م ، كان بينهم إثنان من ضباط الموساد ، وثبت أن الضباط الإسرائليين إشتركوا في العمليات التي أدت إلى إحتلال بعض مدن الجنوب في عام 1990م، هذه المدن الثلاث هي مامبيو وأندارا وطمبوه .
    5- المرحلة الخامسة : التي بدأت في أواخر عام 1990م وإستمرت حتى الآن وتعد مرحلة قطف الثمرة بعد نضجها ، أو البتر بعد الشد إذا إستخدمنا مفردات الدراسة وفيها وصل الدعم الإسرائيلي لجيش تحرير السودان وقائده جون قرنق ذروته وأصبحت كينيا هي جسر الإتصال بين الطرفين ، بدلاً من أثيوبيا وقد أغرقت خلال إسرائيل (جيش التحرير) بالأموال والسلاح لتعزيز موقف الحركة التفاوضي مع حكومة الشمال ، حتى أصبح نداً عنيداً لها بل وأقوى منها عسكرياً احياناً الأمر الذي أوصل الحركة إلى نقطة كانت مخيرة فيها بين الانفصال أو الذهاب إلى أبعد وفرض شروطها على حكومة الخرطوم وقد نجحت في تحقيق الخيار الثاني بحيث مدت نفوذها من جوبا عاصمة الجنوب إلى الخرطوم عاصمة السودان.
    إنتهى المقال التوثيقي:
                  

العنوان الكاتب Date
إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! المهدي صالح آدم06-08-04, 03:52 PM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! NEWSUDANI06-08-04, 04:02 PM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! maryoud ali06-08-04, 04:24 PM
      Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! مارد06-08-04, 04:36 PM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Deng06-08-04, 04:26 PM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Rakoba06-08-04, 04:36 PM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Shao Dorsheed06-08-04, 04:43 PM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! المهدي صالح آدم06-08-04, 05:14 PM
      Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! مارد06-08-04, 05:21 PM
      Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Shao Dorsheed06-08-04, 10:40 PM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Deng06-08-04, 07:03 PM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Bashasha06-08-04, 11:31 PM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! هاشم نوريت06-09-04, 00:55 AM
      Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! هاشم نوريت06-09-04, 01:31 AM
        Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! PLAYER06-09-04, 01:57 AM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! NEWSUDANI06-09-04, 04:41 AM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! المهدي صالح آدم06-09-04, 06:56 AM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! قرشـــو07-10-04, 01:22 AM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Deng07-10-04, 06:25 AM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! المهدي صالح آدم07-10-04, 07:11 AM
  Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! Mohamed Adam07-10-04, 08:17 AM
    Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! المهدي صالح آدم07-10-04, 08:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de