|
Re: بكري..... شرنوبي الرطان فوقو دان دان (Re: المسافر)
|
فوقو دان دان عقرب القيزان تفرق الأم والأخوان
هذه الحواطة كانت تحمي الكثير من أشيائنا الثمينة ونحن في الصغر حيث يصدقها الكثير ويخافون من دان دان فكيف لا يخاف ابوبكر دان دان عقيربة صغيرة سوداء كالحة على ظهرها شعيرات تعيش في رمال القيزان طرف الصحاري وهي تعمر طويلاً حتى يصبح سمعها عقودا ناقعاً فهي تعادي من لا يحترم هذه الحواطة وتلسعه وتفرق بينه وبين أمه العزيزة وإخوانه الحبايب وحتى لا يفارق الصغير أمه وأحبائه اخوته فيحرم نفسه من أن يمد يده للحلوى التي بها تلك الحواطة
شرنوبي عاد بنا إلى زمن الصغر كلمة حجر وكلمة جبل رحلة في بير وتأمل في نهر فهو في كلماته أعلاه يقدم نفسه بأريحية من يحدث الجملية لما عديلة تم فلابد إنه كان يخفي قلقه ويكيل ابتسامات من مكنون ذاته التي تعشق الجمال ومن مكان القلق يقرب قريبا وحتى لا تضطرب الجميلة من قلقه يضع النقاط بين الكلمات فيحدثها كلمة كلمة وكلما وجد الإنسان في نفسه فهو يتنحنح قليلاً فترد الذاكرة إلى مكان قريب من اخمص القدم فتقول له تريس يا صبي تريس ياصاحب السنوات الطوال في العشق وتباعد فإن بهيم الليل تسنده الإتكاءات فجنبك هرم من جمال فقف تأمل فيجد في الإنسان بحر يسافر في أودية خضراء بهيجة وتلال وهضاب ويفاجأ بالشلال فقصة الجبل عنده وقفة من النسيان لا يجذبها الحضور هو شرنوبي
|
|
|
|
|
|
|
|
|