|
|
 تلغرافيا... مبروك.. صناديد حزب الامة الفدرالي..
|
[B]كانت الرسالة من الحزب الفدرالي واضحة .... نعم طالبنا بفك الشراكة ..
اننا في الاصلاح لا نبيع مبادئنا مقابل السلطة...حاولنا وسيحاول الآخرون ...ولكن؟؟؟
ان هناك اقلية في المؤتمر الوطني ... تضع جدارا امام مساعينا لكي يكون السودان..
ان هناك اقلية في المؤتمر الوطني لا تؤمن بالتحول الديموقراطي ...
ولذا شاركنا بقناعاتنا ... والآن نفض الشراكة بقناعتنا ..
ونحن اكثر قناعة ان شمس السودان سيشرق قريبا ....
كلمة واحده ...
قلتها مهنئيا للفدرالي عندما تم المسارعة بإعفاء مبارك تحوطا!!
قبل ان يقدم استقالته ....
بإعاذ من فئة الجاز والبترول المتهيمنه في المؤتمرالوطني ...
وكلمة واحدة (مبروك) مع باقة ورد (حمراء) للطلاق وارجو ان يكون طلاق ثلاثة..
لاننا اعطيناهم فرصة ذهبية ... ولكن هيهات ان يدركوا الفرصة
عندما يتعامل النظام الآحادي علي ان الوطن عزبة لفئة محددة من (الكيزان) ...
عندما يتعامل النظام الآحادي علي ان السودان حديقة خلفية (للمارد)..
اعطيناهم فرصة ذهبية ...لكي يتم التحول ... ولكن ثبت ان العقلية لم تتغير...
نعم كانت لنا قناعتنا...باننا في الفدرالي يمكن ان نحقق شيئا...
نعم كانت لنا قناعتنا...باننا في الفدرالي يمكن نحق معجزة للسودان..حيث لم ينجح احد
نعم كانت لنا قناعتنا...باننا في الفدرالي يمكن ان نصل بالتحاور.حيث رفضنا مبدأالسلاح
نعم لقناعاتنا،اختلفنا مع اشقائنا في اشياء كثيرة لتجديد واصلاح ...وكانت الشراكة اقلها.. وليس جوهرها..
وارددها مبروك لفك الشراكة....كنت انا شخصيا اشعر اننا لسنا من طينة هؤلاء ...ونحن لا نشبههم ولا يشبهونا ...ولكن الارضة جربت الحجر ... ونحن في سبيل وحدةالسودان حاولنا ...
ولم نفشل .. ولكنا حاولنا ... ولكنا وضحنا ... ولا اعتقد ان أحد سوف يمضي او يستمر مع هذا الكم الهائل من عدم المصداقية ...ولذا نكون قد بصرنا..
فنحن في المقام الاول بشر ... نصيب ونخطئ ... وكان همنا المشاركة من اجل السودان ..وكان همنا ان يلحق بنا الركب .. بعد ان ارتضينا ان نقوم باستكشاف الطريق
وتمهيد الطريق ... وخارطة الطريق ...
وكنا نردد اذا نجحنا انتصرنا للسودان ...
وكنا نردد اذا نجحنا انتصرنا لبرنامج تحول السلطة ديمقراطيا...ومهدنا الطريق صدقا وثقة بعيد ان ملئيت فسادا ونكوصا للمواثيق والعهود...
ولكن لابأس من المحاولة... ومن الغنيمة بالإباب ... ولنا حق السعي .. وعموما الرسالة كانت واضحة من بدايتها... ولكن سوداننا الحبيب يحتم علينا التضحية... ولكن الي هنا فرسالتنا واضحة اننا شاركنا بقناعة والآن فككنا الشراكة بقتاعة ....والرسالة واضحة لكم من دون تفاصيل ولا تحليل ...
ولكن اذا لم تستحي فافعل ماتشاء ...
اعترف الكوميدى مجزوب الخليفة في ندوته السيركية في الرياض (وكان حديثة هزلياساخرا مستخفا بعقول من يستمع) اعترف ان خارطة الطريق المقدمة من حزب الامة هي الورقة التي يفاوض بها باسم الحكومة ( وعلق احد اعضاء حزب الامة القومي كان بجاني معلقا (باالله شوف الجماعة ديل لا يستحوا يعفوا الراجل من منصبه ويستثمروا مجهود حزبه) وقلت له هامسا ديل استثمروا مجهود الشعب السوداني كله...
وكانت البداية والنهاية لنظام اعطيناه فرصة اخيرة واخيرة..
لكي يثبت مصداقيته امام الله وامام شعبه ليتم تحويل السلطة ...
ويثبت للعالم انه يمكن (للكيزان) ان ينظروا خلال المنظار المتعدد.. لم نفشل ولكنا حاولنا ...
اخيرا قبل ان اقول مبروك والف مبروك ...اقول اننا لن نكون اول من شارك هذا النظام .. ولن نكون آخر من شارك هذا النظام ...والابواب مشرعة لمن يشعر كما شعرنا قبل المشاركة انه في الامكان ابدع مما كان ... ولا مستحيل تحت الشمس ... وها نحن حاولنا.. او سمها كما شئت!! فشلا ...او طردا...او قلة افق...
ولكنا حاولنا من اجل السودان وهذه هي فلسفتنا ... وسوف نحاول ونحاول ونسعى ونسعى مع الساعين لسودان مشرق متعدد مشارك لا يخضع لسلطة آحادية مهوسة ان السودان لهم فقط ..
نعم للسودان المتعدد الموحد
الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حسن الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست