|
حاكيت ايوب و أنا صبري طال لا أطلب النجدة فهل من مغيث
|
منو الفينا ما بعرف الصبر و منو الفينا ما بعرف الطيبة منو الفينا ما بفهم العمر و منو الفينا ما حس بالغيرة منو الفينا ما شم الزهر و منو الفينا ما زرع نجيلة منو الفينا ما شبع من المر و منو الفينا قال لينا منو الفينا الما كانت دوامتو بتمر و منو الفينا القعد لينا
يمكن يكون إحساس و يمكن يكون نغم إلا بس ديمة مرادي الإلفة و كلي عشم
قد أكون طالبآ إغاثة و قد يكون هو ذاك الإحساس الصعب الإحساس بالغربة و قد يكون و يكون ..... فلا أجد غير كلمات الشوق و اللوعة هذه :
فأبعث بأشواقي عبر الأفق لتتناثر على إطلالة وجهك الصبوح كأنها زهور الياسمين و يتطاير اليمام على جنبيك ليهديك أحلى التحايا.... و أنا هناك على تلك التلة جالس أسطر أبيات شعري لأموت مئة مرة .... إنها قطرات ندى حبك توقظني و أرى طيفك .. و أعود مسرعآ لأضع سودائي في بيضائي و ينعشني رذاذ حلمك الهادئ و أغدو مقبلآ لرؤية مقلتيك ... عيناك الساحرتان تخطف من لساني أجمل تعبير و بغدوك نحوي يصبح القلم مدرارآ لكلمات السنون و أحلى ما عرفه الحب من عشق و غرام .... نعم عشقتك و تملكني الغرام و الآن أقولها صارخة و مدوية بل أعشق كل ما فيكي ... هل أنت ملاك أم من حسان الحور يا غالية ?
أستيقظ مرة أخرى لأرى أوراقي و أشعاري و حياتي قد تخبططها الريح و علا موجها لأعود لقعر البحر مرة أخرى إنه بحر حبك الفتان ... أصارع الموج و أرتوي من سلسبيل حنانك ( و أطفو مرة أخرى ) و أطفق أجمع أشتات أوراقي و أشعاري و حياتي .. و يهدئ موج بحرك و عيناي تلمح أشعة الصفاء عالية
أنعم بنعمة من المولى عز وجل لأتوسد بين الطمأنينة و السكينة و أنت بوجهك الملائكي تقفين ... تقفين و يكون الصمت المتكلم .... فأطلب الإغاثة ... فهل من مغيث
|
|
|
|
|
|