التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عربي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2004, 10:33 PM

aboalkonfod
<aaboalkonfod
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عربي


    التصوف الإسلامي
    بين
    وحدة الشهود ووحدة الوجود
    مدخل إلى فكر محيي الدين بن عربي
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كاتب البحث: نهاد خياطة


    إذا قال الصوفي: "لا أرى شيئاً غير الله"، فهو في حال وحدة شهود. وإذا قال" "لا أرى شيئاً إلا وأرى الله فيه"، فهو في حالة وحدة وجود. ولعل هذا أوجز تبسيط ممكن لهذين الاصطلاحين اللذين يختزلان التجربة الصوفية في كل أبعادها. فحال وحدة الشهود هي حال الفناء، وحال وحدة الوجود هي حال البقاء. والفناء والبقاء متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ وكذلك وحدة الشهود ووحدة الوجود: فإذا كنت فانياً عن شئ، فأنت لا بُّد باقٍ بغيره؛ أو إذا كنت باقياً في شئ فأنت، لا محالة فانٍ عن سواه. وهذا أمر طبيعي، بما أن الإنسان عاجز عن جمع همته، أو تسليط انتباهه، على أكثر من موضوع واحد في نفس اللحظة. هذه الورقة التي أكتبُ عليها، إن فكرت فيها (طولها .. عرضها .. لونها .. الخ) تعذّر علي أن أكتب عليها، وإن فكرت في الكتابة أو فيما أكتب، تعذّر علي التفكير في الورقة. في الحالة الأولى يقال في المصطلح الصوفي: أنا باقٍ بالورقة، فانٍ عن الكتاب، وفي الحالة الثانية، يقال: أنا فانٍ عن الورقة، باقٍ بالكتابة.
    يقول ابن عجيبة: "إن الفناء هو أن تبدو لك العظمة فتنسيك كل شئ، وتغيبك عن كل شئ، سوى الواحد الذي "ليس كمثله شئ"، وليس معه شئ. أو تقول: هو شهود حق بلا خلق، كما أن البقاء هو شهود خلق بحق .. فمن عرف الحق شهده في كل شئ، ولم يرَ معه شيئاً، لنفوذ بصيرته من شهود عالم الأشباح إلى شهود عالم الأرواح، ومن شهود عالم المُلك إلى شهود فضاء الملكوت. ومن فني به وانجذب إلى حضرته غاب في شهود نوره عن كل شئ ولم يثبت مع الله شيئاً."
    ما يهمنا، فيما نحن في صدده من قول ابن عجيبة، قوله: "إن الفناء هو شهود حق بلا خلق، كما أن البقاء هو شهود خلق بحق .." بعبارة أخرى، إن الفناء، أو وحدة الشهود، امتصاص التجليات في مبدأها – المبدأ يمتص تجلياته "ويشفطها" – أو هو اختزال الدائرة في نقطة المركز؛ بينما البقاء هو شيوع المبدأ في تجلِّياته، أو هو اندياح نقطة المركز في الدائرة. في الحالة الأولى، يغيب الخلق في الحق، وفي الثانية، يتجلى الحق في الخلق. والخلق والحق أبداً ما بين غياب وتجلٍّ.
    والمثال الذي كثيراً ما يسوقه الصوفية تبياناً لحالي الفناء والبقاء جواب قيس ليلى عندما سئل "أين ليلى"، وقوله: "أنا ليلى"! فقيس، لما قال ما قال، كان فانياً عن نفسه باقياً بليلى.
    لكن خير مثال يوضح لنا حالي الفناء والبقاء، كونه منتزعاً من حياتنا المعاصرة، مثال الممثل السينمائي أو المسرحي الذي يؤدي دوراً رسمه له المخرج: الممثل في هذه الحالة يتكلم كلاماً غي كلامه هو، ويأتي أفعالاً ليست أفعاله هو، بل كلامه وأفعاله كلام وأفعال الشخصية التي يؤدي دورها. بالتعبير الصوفي نقول: إن الممثل فانٍ عن نفسه باقٍ بدورهِ.
    ووحدة الشهود نوع من التوحيد يختلف عن توحيد الإيمان الذي نصت عليه الشريعة، من حيث إن التوحيد الشهودي توحيد يقيني، تجريبي أو "ذوقي"، على حد المصطلح الصوفي. بينما التوحيد الشرعي إيماني، نقلي، يُلتمس إليه الدليل بالنظر العقلي. وعلى هذا، فإن التوحيد الشهودي، أو وحدة الشهود، حال أو تجربة، لا فكر واعتقاد. يقول المرحوم الدكتور أبو العلا عفيفي: "هو التوحيد الناشئ عن إدراك مباشر لما يتجلَّى في قلب الصوفي من معاني الوحدة الإلهية في حال تجلُ عن الوصف وتستعصي على العبارة؛ وهي الحال التي يستغرق فيها الصوفي ويفنى عن نفسه وعن كل ميل سوى الحق، فلا يشاهد غيره لاستغراقه فيه بالكلية. ثم يتابع قائلاً: "هذا هو الفناء الصوفي بعينه، وهو أيضاً مقام المعرفة الصوفية التي ينكشف فيها للعارف معنى التوحيد الذي أشار إليه ذو النون المصري إذ يقول: "إنه بمقدار ما يعرف العبد من ربّه يكون إنكاره لنفسه؛ وتمام المعرفة بالله تمام إنكار الذات". ثم يتابع عفيفي: "فإن العبد إذا انكشف له شمول القدرة والإرادة الإلهية والفعل الإلهي، اضمحلت الرسوم والآثار الكونية في شهوده وتوارت إرادته وقدرته وفعله في إرادة الحق وقدرته وفعله. ووصل إلى الفناء الذي هو عين البقاء: لأنه يفني عن نفسه وعن الخلق ويبقى بالله وحده.
    وينقل عفيفي عن التهانوي قوله: "والتوحيد عند الصوفية معرفة وحدانيته الثابتة له في الأزل والأبد، وذلك بألا يحضر في شهوده غير الواحد جلّ جلاله .. فيرى صاحب هذا التوحيد كل الذوات والصفات والأفعال متلاشية في أشعة ذاته (أي ذات الحق – التفسير من تدخل عفيفي) وصفاته وأفعاله، ويجد نفسه في جميع المخلوقات كأنها مدبّرة لها وهي أعضاؤها." ثم يقول التهانوي: "ويرشد فهم هذا المعنى إلى تنزيه عقيدة التوحيد عن الحلول والتشبيه والتعطيل، كما طعن فيهم (أي الصوفية) طائفة من الجامدين العاطلين عن المعرفة والذوق، لأنهم إذا لم يثبتوا معه غيره فكيف يعتقدون حلوله فيه وتشبيهه به، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
    أقول (والقول هنا لـ نهاد خياطة): نحنُ هنا أمام نوسة هائلة من نوسات النفس البشرية في سعيها إلى نفي العالم من أجل إثبات الألوهة، بعد أن كانت في "وثنيتها" تنفي الألوهة من أجل إثبات العالم، أو على أعلى اعتبار، تجعل الألوهة شيئاً من أشياء العالم؛ "تشيِّئُها" وتصنعها من التمر، حتى إذا جاع عبادها أكلوها وأخذت طريقها إلى حيث النفايات. إذن، لا بُّد من مواجهة نوسة نفي الألوهة من أجل إثبات العالم بنوسة مضادة وصلت إلى أقصى مدى لها عند صوفية وحدة الشهود الذين قالوا بنفي العالم من أجل إثبات الألوهة.
    نعود إلى عبارة التهانوي القائلة إن الصوفية لا يثبتون مع الله غيره، ولا مع صفاته صفات أخرى، ولا مع أفعاله أفعالاً أخرى. يعقِّب عفيفي على قول التهانوي بالقول إنه إذا أخذ على إطلاقه، لا يجعل الصوفية من القائلين بالتوحيد بل بوحدة الوجود، وهو معنى للتوحيد كادت أن تقول به المدرسة البغدادية في القرن الثالث الهجري، ومن زعمائها أبو القاسم الجنيد.
    نستعرض فيما يلي طرفاً من أقوال كبار ممثلي هذه المدرسة، بادئين بأبي القاسم الجنيد. ولشيخ الصوفية أقوال أقوال كثيرة في التوحيد أهمها قوله: "أن يرجع العبد إلى أوله فيكون كما كان قبل أن يكون". يشير الجنيد بهذا إلى قوله تعالى: ﴿وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريَّتهم وأشهدتهم على أنفسهم: ألست بركم؟ قالوا: بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين.﴾ "الأعراف 172". أي أن شهادة الخلق للحق بوحدانيته وربّوبيته قد أخذها الله تعالى من بنى آدم في الميثاق الأول، وهم بعد في عالم الغيب قبل أن يوجدوا في عالم الشهادة، عندما كانوا مجرد إمكانية وجود، أو وجود بالقوة، وقبل أن ينقلوا إلى وجود بالفعل في هذا العالم. فإذا فني الصوفي عن نفسه وعن الخلق كان في حال مماثلة لحاله في عالم الذرّ، أو إن شئت قلت: في نفس الحال إياها، لأن كل خروج من عالم الزمان والمكان هو التقاء بلحظة الميثاق التي قيلت فيها كلمة "بلى!".
    وقد غلا الشبلي في توحيده غلواً أدى به إلى تكفير الموحِّد بقوله: "من أجاب عن التوحيد بالعبارة فهو ملحد، ومن أشار إليه فهو ثنوي، ومن سكت عنه فهو جاهل، ومن وهم أنه واصل فليس له حاصل، ومن أومأ إليه فهو عابد وثن، ومن نطق فيه فهو غافل، ومن ظن أنه قريب فهو بعيد، ومن تواجد فهو فاقد، وكل ما ميَّزتموه بأوهامكم وأدركتموه بعقولكم من إثم معانيكم، فهو مصروف مردود إليكم، محدث مصنوع مثلكم."
    مفتاح توحيد الشبلي هو العبارة الأخيرة التي تفيد استحالة توحيد الخلق الحادث للحق القديم، لأن توحيد الحادث حادث مثله؛ فهو بهذا الاعتبار عدم أو بحكم العدم. وإثبات وجود آخر مع الله الذي له وحدة الوجود إنما هو شرك أو إلحاد به، - وهذا ما أدى ببعضهم إلى القول: ما وحّد الله غير الله!.
    وكان الحلاج يقول: "إن العبد إذا وحّد الله تعالى فقد أثبت نفسه، ومن أثبت نفسه فقد أتى بالشرك الخفي. وإنما الله تعالى هو الذي وحّد نفسه على لسان من شاء من خلقه."
    وقد أوفى الهروي على الغاية عندما قال:
    ما وحّد الواحد من واحد ــــــ إذ كل من وحّده جاحد
    توحيد من ينطق عن نعته ــــــ عارية أبطلها الواحد
    توحِّيده إياه توِّحيده ـــــــ ونعت من ينعته لاحد
    يلاحظ عفيفي أن بعض الدارسين من المستشرقين خلص من هذه الأقوال، بل من هذه المواقف، إلى أن السمة الغالبة على التصوف الإسلامي هي سمة "وحدة الوجود". لكن ما هي وحدة الوجود؟؟ ليس من اليسير إيجاد تعريف دقيق لهذه النظرية أو العقيدة، لأنها كثيراً ما تلتبس بالحلول الذي يتنافى مع العقيدة الإسلامية، وربما غير الإسلامية. لكن ما يعنينا منها هنا هو وحدة الوجود التي يقول بها الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي.
    فالحلول Panthesim معناه امتصاص المبدأ في تجلِّياته بحيث يصبح الخالق أسير مخلوقاته؛ فهي هو من كل وجه وهو هي من كل وجه. على حين أن وحدة الوجود Unity of Being أو على الأقل وحدة الوجود التي يقول بها ابن عربي، تختلف اختلافاً بيناً عن عقيدة الحلول، وإن كانت تتقاطع معها في بعض النقاط لكي تتفارق عنها في بعض النقاط الأخرى، أو حتى في نفس النقاط.
    ولكي نوضح ذلك نذّكر بما قلناه في مطلع كلامنا أن ثمة تلازماً بين الفناء والبقاء، بحيث لا فناء بلا بقاء، ولا بقاء بلا فناء، بل إن الفناء هو عين البقاء، وإنهما حقيقة واحدة ولا فرق بينهما إلا في الاعتبار، أو قل إنهما مظهران من حقيقة واحدة: أحدهما سلبي (الفناء) وثانيهما ايجابي (البقاء). كما تبيّن معنا أن وحدة الشهود تسمية أخرى للفناء، ووحدة الوجود تسمية أخرى للبقاء. وكلتا التسميتين – وشأنهما في هذا كشأن الفناء والبقاء – تعبّر عن حقيقة واحدة، ولا فرق بينهما إلا في الاعتبار، حتى ليمكننا القول إن وحدة الشهود هي عين وحدة الوجود، قياساً على القول إن الفناء هو عين البقاء.
    ولو عدنا إلى مثال الممثل السينمائي أو المسرحي الذي يؤدي دور شخصية معينة، لأمكننا التمييز بين ثلاثة أحوال: أولها، فناء الممثل عن نفسه؛ ثانيهما، بقاؤه في الشخصية التي يلعب دورها؛ وثالثهما، بقاء الشخصية التي يلعب دورها في الممثل: فهي التي تنطق بلسانه فيما هو ينطق بلسانها، وهي التي تفعل من خلاله فيما هو يفعل من خلالها. وعلى هذا فقد يعني بقاء الصوفي في الحق بقاء للحق في الخلق أيضاً. ومن هنا قال الحلاج: "ما في الجُبة غير الله!".
    ويمكننا أن نلاحظ هذه الأطوار الثلاثة في وصف عفيفي للتجربة الصوفية إذ يقول: ولكن العبد الفاني عن نفسه، الباقي بربه، ليس في حالة سلبية محضة، كما قد يسبق إلى الأوهام، لأن بقاءه بالله يشعره بنوع من "الفاعلية"، لا عهد له به، إذ يرى نفسه وكأنه مُنفِّذ للإرادة الإلهية، مدبِّر كل ما يجري في الوجود، محرّك للأفلاك، قطب الوجود الذي يدور عليه كل شئ.
    لكن أين تتقاطع وأين تتفارق وحدة الوجود والحلول؟.

    نواصل في اللقاء القادم ،،،،
                  

العنوان الكاتب Date
التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عربي aboalkonfod10-17-04, 10:33 PM
  Thanks for this nice topic elhilayla10-18-04, 00:27 AM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-18-04, 08:21 PM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-18-04, 08:52 PM
    Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-20-04, 02:53 AM
    Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-20-04, 02:59 AM
    Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-20-04, 10:40 PM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-20-04, 10:50 PM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-22-04, 09:56 PM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-23-04, 02:29 AM
    Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-23-04, 03:38 AM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر المكاشفي الخضر الطاهر10-23-04, 04:26 AM
  Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر aboalkonfod10-23-04, 11:25 PM
    Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-24-04, 03:05 AM
      Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-25-04, 04:09 AM
        Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-26-04, 03:32 AM
          Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-26-04, 10:10 AM
            Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر omer alrubatabi10-27-04, 02:44 AM
              Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر smart_ana200112-11-04, 09:02 AM
                Re: التصوف الإسلامي .. بين وحدة الشهود ووحدة والوجود .. مدخل إلى فكر ابن عر هاشم نوريت12-11-04, 09:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de