لا تتعدى هذه الكتابةكونها قراءة عادية بين كاتب وشاعر يحق له أن يكتب و"قارئ" يحق له أن يقول رأيه فيما يقرأ.إذن ما سأورده من كتابة و بعض القراءات في ذلك الشعر وتلك الكتابة في "عكس الريح"لا يتعدى بأي حال من الأحوال"رأي القارئ"..وليس هو "بنقد"مؤسسي أومنهجي أو حتى أدبي.فقط هو التعليق عليها "بذائقتي"الخاصة والتي قد تكون صائبة وقدتكون أيضا خاطئة. ****** (إن المبدع يطلب رفاقا له بين من يعرفون أن يشحذوا مناجلهم.و سوف يدعوهم الناس هدامين و مستهزئين بالخير و الشر،غير أنهم يكونون هم الحاصدين والمحتفلين بالعيد. نيتشه (هكذا تكلم زرادشت) (الكتابة لعبة غواية لا تنتهي_محمد لطفي اليوسفي_البيانات_أسرة الأدباءوالكتاب_البحرين_ص5). *الملاحظ لمعظم ما يكتبه معز عمر بخيت في صفحة"عكس الريح" لا يتعدى التجارب الشخصية البحتة التي لا تتداخل أو تندغم مع العام في شئ.مما جعل تلك التجارب و" الحكايات" معنية بشخصها وتحمل ملامح "تقوقعها" داخل بؤرتها الضيقة والتي لا تهم الآخر و تجعله غير معني بها.وذلك ربما يرجع للطبقة التي"وجد"المعز فيها نفسه ومآلات حياته بعد ذلك وبالتالي تجاربها مما جعلها تجارب تختزل "واقعا" معيناو"بيئة"بعينها لا تمس ما يحدث الآن في الشارع السوداني وهمومه وآلامه وطموحه وحتى تفكيره،و غير "ذات بال"في ذهنية المواطن العادي و ما يعانيه.(كتب إلي العديد من القراء مطالبين أن أقوم بالردعلى التصريحات التى أدلى بها المغنواتي راغب علامة"كما وصفه الكاتب الكبير جعفر عباس"و التي نعت فيها النساء السودانيات بالقبح.كما طالب البعض أن أرد بلسان امرأة لأن الذين تصدوا بالرد عليه هم من أهل الفحولة ولم تقم بالرد عليه امرأة واحدة فيما عدا بعض التصريحات التي جاءت عبر استطلاعات للرأي أجرتها قناة أبوظبي مع بعض الفتيات السودانيات المقيمات بدولة الأمارات العربية المتحدة...إلخ)(معز عمر بخيت_"راغب علامة يخشى أكلة لحوم البشر"_عكس الريح_الأضواء_الثلاثاء16/مارس/2004)فمن الواضح ليس هذا ما يشغل المواطن السوداني البسيط ولا حتى المرأة السودانية والتي لديها الكثير لتفعله و يجعلها تنأى عن تصريحات كهذه إن كانت صحيحة أو كاذبة! بعد ذلك سار "المقال" في إتجاه إحالات النفي و الإثبات من راغب علامة أو موقع "إيلاف" أو حتى ما كتبه"جعفر عباس"بجريدة أخبار الخليج وبالرأى العام والوطن..و الكلام هنا ل د. معزأنا شخصيا غيرمعجب براغب علامة ولا أرى فرقا بينه وبين نانسي عجرم ولا أدري لماذا غضب الجمهور البحريني من زيارة نانسي للبحرين في حين لم ينفعلوا بزيارة راغب الذي رافقها خاصة وأنها أكثر تستستيرونية(منtestosterone وهو هرمون الذكورة)منه!(.....،لكن ما يهمني الآن هو لماذا ينعت راغب نساءنا بالدمامة؟وإذا لم يفعل ذلك لماذا ألصقت به الصحيفة تلك التهمة؟ولنقل أن كل هذه الزوبعة لم تحدث أصلا،فلماذا إذن كل تلك النكات فيما يختص بشكل المرأة السودانية وتشبيهها بالغوريلا(في نكتة غير قابلة للنشر)_وهكذا إلى نهاية المقال._هذه شكل كتابة،وهذا شكل طرح,وأيضا شكل لغة,وقبل ذلك كله شكل موضوع؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة