|
أطلقوا سراحا .. محمد علي كيلاني وأدم ادريس.. انهما يتعذبان في بيوت الاشباح
|
أطلقوا سراحا.. محمد علي كيلاني و ادم إدريس
اثنان من ناشطي الحركة الطلابية في بيوت الأشباح.
اعتقلت أجهزة الأمن الآتية أسماءهم: 1- ادم إدريس طالب جامعي - جامعة السودان من أبناء محافظة عديلة 2- محمد علي كيلاني – خريج جامعة الجزيرة من أبناء محافظة عديلة
لقد تعرض ادم إدريس ومحمد علي كيلاني للتعذيب والضرب المبرح في بيوت الأشباح وكان جلاديهما مهزومين بهستيريا فاقد السيطرة على الحالة الأمنية المنفلتة والسياسية الضاغطة مؤشرا للانهيار الأخلاقي والسياسي لنظام طغمة الإنقاذ التي ترعى مشروع التطهير العرقي والابادة الجماعية في دارفور وتستهدف حكومة الانقاذ جميع الشرفاء الذين يروا في مشروع التطهير العرقي جريمة لا يمكن السكوت عليها.. فآدم ادريس ومحمد علي كانا ناشطين في صفوف الحركة الطالبية ضد كل اشكال الظلم والاضطهاد وجرائم الابادة الجماعية التي يخطط لها ويمولها علي عثمان محمد طه (القائد الحقيقي لمشروع التطهير العرقي) .. وعندما سوقت الحكومة مشروعها التصفوي للإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقف كل من محمد علي كيلاني وادم ادريس موقف الرافضين من ابناء شعبنا لجرائم الابادة الجماعية المنسجم مع مواثيق حقوق الانسان وواجب الاخوة والجيرة مع مجموع شعبنا في دارفور. جاء اعتقالهما من باب استهداف حكومة الجبهة الاسلامية(المؤتمر الوطني) لجميع ابناء دارفور الذين تحدوا وتعاهدوا على هزيمة مشروع علي عثمان محمد طه الاستئصالي موقفهما هو موقف قبيلة المعاليا وتجمعات روابطها كقبيلة عربية رافضة محاولة الحكومة تجيش مواطنيها ضد اخوانهم في الوطن والارض والتاريخ.
محمد حلا قد نضعف يوما ولكننا لن نموت!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|