|
حزب الترابي يعلن وفاة أحد كوادره في المعتقل
|
From Albayan UAE 12-09-04
حزب الترابي يعلن وفاة أحد كوادره في المعتقل
أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان الذي يقوده الزعيم الإسلامي المعتقل حسن الترابي أمس أن احد منسوبيه قد لقى حتفه داخل احد المعتقلات فيما تأكد لاحقاً اعتقال محمد الامين خليفة واستدعاء د. عبد الله محمد احمد وموسى المك كور نائبا الامين العام وكمال عمر أمين الامانة العدلية حتى لا يشاركوا في المؤتمر الصحفي الذي دعا له الحزب امس.
وقال الحزب في المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الناشطين بمنزل الدكتور الترابي بالمنشية انه قد وصلتهم افادات رسمية من أن الطالب شمس الدين ادريس مسئول النشاط الطلابي بمحافظة ام بدة غرب امدرمان والذي تم اعتقاله امس الاول ضمن ملاحقات كوارد الحزب قد توفي داخل احد المعتقلات.
وقال عوض بابكر أحد الكوادر الناشطة في الحزب ان الطالب المذكور أكدت التقارير الطبية بعد التشريح أنه تعرض لضرب وكسر في الجمجمة عكس ما ذكره رجل الشرطة الذي قام بتسليم الجثة بان الطالب مات نتيجة تسمم.
وقال بابكر ان عدد المعتقلين حسب القوائم والتطورات الراهنة يفوق الثلاثين معتقلاً وأن سلطات الأمن كانت تحاصر منزل السنوسي في الرياض بينما كان هو يقدم العزاء لاسرة الطالب.
وقلل الناشط في حزب الترابي من جملة الاتهامات التي تتحدث عن مسئولية الحزب عن اسلحة ضاحية الخليلة شمالي الخرطوم واعتبرها اشياء ملفقة وتخص الحكومة.
وقال ان موضوع الاسلحة مسرحية يعلم الحزب تفاصيلها واذا اصرت السلطة على نهجها سيكشف «الشعبي» اسرار هذه الاسلحة وكان تحدث في المؤتمر الصحفي الذي استغرق عشر دقائق ابوفاطمة وهو أحد نواب الأمين العام من شرقي البلاد بعد ان تم استدعاؤه بالهاتف ليتحدث بدلاً من الثلاثة الذين كلفوا بالحديث في المؤتمر وقرأ على عجل، بياناً رصد أصل الخلاف بين حزب الترابي والحزب الحكم.
وجاء في البيان: «أصرت الزمرة الحاكمة على أن يظل الحكم شمولياً مركزياً أمنياً، قاهراً متناسين عبره الأمم السابقة وحقائق الدين والتاريخ النافذة وتحت ضغط الواقع السياسي الداخلي والضغط العالمي استجابت الزمرة الحاكمة إلى كل الخلافات والقضايا الخلافية بيننا.
وبينها في اتفاقاتها مع الآخرين بل أكثر مما طرحه المؤتمر الشعبي ليمتد الحكم الفيدرالي إلى تقرير مصير وحكم شبه منفصل لبعض الاقاليم ومن عدالة توزيع السلطة والثروة إلى تحديد انصبة من الدخل والموارد والمشاريع القومية بل ولقبائل بعينها ولم تبق الا الديمقراطية المتفق والموقع عليها من قبل الجميع مما أحال الخلاف السياسي بين المؤتمر الشعبي والحكومة إلى غيرة سياسية وبغضاء وترصد من قبل السلطة فقط».
«أن المؤتمر الشعبي في الساحة السودانية رقم لا يمكن تجاوزه بالمؤامرات والقرارات و القرارات السياسية المتعسفة والغادرة و الظالمة».
وجاء في البيان: «لقد ظل المؤتمر الشعبي وسيظل على نهجه القويم الحكيم دعوة بالحسني وحواراً بالحكمة والحجة وتفاعلاً بالعهد والصدق والوفاء مع الجميع واحتكاماً للجماهير السودانية الوفية الابية حرية وعدالة وديمقراطية وصدقاً ويأبى كل محاولات الغدر والظلم والمؤامرات ويدعو الحكومة إلى اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و اطلاق الحريات العامة وانفاذ العهود والمواثيق السياسية مع الجميع واحترام القانون والدستور».
ووزع الشعبي في المؤتمر قائمة باسماء معتقليه وهم : آدم الطاهر حمدون، أمين امانة ولاية الخرطوم، ابراهيم عبد الحفيظ امين الامانة المالية، عمر عبد المعروف عضو مجلس الشورى، صديق الاحمر عضو القيادة، الصافي نور الدين عضو مجلس الشوري، أحمد الشين الوالي عضو مجلس شور، ابوبكر عبد الرزاق عضو مجلس الشورى، الخير على خلف الله ناشط، مصطفى محمد مدني، نشاط.
حافظ احمد عبد الله عضو الامانة العدلية، الناجي عبد الله عضو مجلس الشورى، عوض صديق ناشط، محمود ادروب ناشط، خالد عثمان ناشط، ابراهيم زايد ناشط، عبد المنعم على بشير امانة ولاية الخرطوم، اسماعيل الازهري امين التنظيم بولاية الخرطوم، محمد الامين خليفة امين العلاقات الخارجية، صلاح اسماعيل ناشط، صلاح عبدالله على عضو مجلس الشورى.
داوود صالح امانة ولاية الخرطوم، عبد الرحمن ابراهيم ناشط، بدر الدين طه احمد امين الامانة الاجتماعية، شمس الدين ادريس امانة الطلاب، عبد الكريم محمد امانة الطلاب، ياسر موسى امانة الطلاب، عثمان عبد الحفيظ ناشط، محمد عثمان احمد ناشط، وخالد الضو الزين.
الخرطوم ـ التجاني السيد:
|
|
|
|
|
|
|
|
|