|
الجلابة..او حصان طروادة الازمة...
|
عفوا.... يمكننى ان اتناول... الموضوع.. بمدخل... اكاديمى... بحت..لكنى.. اميل.. الى.. الاسلوب.. القصصى.. الذى يطلق.. لخيالى.. النهل.. من تفاصيل.. والمحاولة لرسم... خطوط..متشابهه.. من ازمة.. تفاصيلها متشعبة.. ومصبها.. واحد.. ازمة السودان...
الجلابة... مندوكرو الاضانة الحمرة
كلها.. مسميات.. لمسمى واحد..... بحكم.. عملى السابق... كضابط تنمية ريفية.. وكزراعى... وفى مقتبل.. التحاقى بالخدمة.. المدينة.. اتحيت لى فرصة.. العمل.. فى الريف.. السودانى....بدأت حياتى العملية.. بنيالا... مشروع تطوير جنوب دارفور... سابقا.. وتمنية غرب السافنا.. لاحقا... نيالا.. مدينة جميلة... فيها.. التناقض... وملامح الازمة.. حى الجلابة... مجاور للسوق.. المركزى.. بيوت.. حديثة.. مبنية من الحجارة.. والطوب.. الاحمر... سكانه.. معظمهم.. من قبائل.. الشايقة والجعليين.. او شمال.. السودان.. يمتهنون.. مهنة التجارة..
قصة.. احد ابناء الكوارتة.. قدم.. من الخرطوم.. فى بداية الستينات... حين.. شيد الخط الحديدى... لنيالا.. المهنة... بياع..شاى فى محطة السكة.. حديد فى اقل من عقدين من الزمان.. اصبح.. من اشهر تجار.. المدينة.. وان لم اقل.. السودان...( ذى قصة ود الجبل)
وقصص مماثلة.... حى الجلابة... التناقض... حكاية التراكم... والاستغلال... او مسالة التغلغل...فى الارض الطيبة.. والنهب.. للموارد.. مسالة شائعة.. ومؤطرة.. بالقانون.. فى السودان.. الوطن.. الواحد.. قصة معصرة... وزراع الفول.. شوال.. الفول.. فى سوق المحاصيل... ب 4 جنهيات صفيحة الذيت فى السوق ب 38 جنيه الشوال.. بنتج صفيحة فائض القيمة فى كل.. جوال.. حوالى 22 جنيه... المسألة ما دايرة درس عصر... اين يذهب.. التراكم... عمارة فى الخرطوم...
نفس الشئ.. بالنسبة للزراعة الالية.. الاف الافدنة تخصص... للجلابة.. فى مشاريع هبيلا وسمسم.. وجنوب النيل.. الازرق.. والرنك.. الحصيلة... قطع.. للغابات.. زراعة منهكة للارض.. العائد... اعادة استثمار.. فى المدن.. النتيجة افقار.. للريف
سناريو آخر الشيخ مصطفى الامين.. امروابة.. من ادخل.. زراعة الفول او ساهم.. فى جنوب كردفان.. واسس المعاصر... اكثل من مليون مزارع.. اصبح محصول.. الفول.. المصدر.. للعملة الكاش.. ظهور محصول (ادخال عباد الشمس) استغفر الله بمفهوم الجبهة زهرة الشمس... كمحصول.. ذيتى.. خارج اطار.. منع التصدير.. تحت ظل احتكار.. مؤسسة الحبوب.. الذيتية... للمحاصيل.. التقليدة( الفول.. وبذرة القطن.. والسمسم) .. تم تصديق... بمشروع زراعى الاف الافدنة فى جنوب النيل الازرق... لزراعة محصول.. عباد.. الشمس... قيام.. مصنع الباقير... والتحول.. التكنولجى العالى.. لاستخراج الذيوت.. والمنتجات التابعة.. النتيجة افقار.. ملايين من الزراع.. التقليديين.. للفول السودانى.. ومذيدا.. للتراكم.. لفئة قليلة... سناريو.. آخر تاجر جلابى.. فى الجنوب او مندوكرو.. يتاجر فى السقسق... يشترى الجدادة بخمس .. قروش.. يبع الريش.. بعد صبغته.. بخمسة وعشرون قرش...
مشهد... كنت مساعد تدريس.. بكلية الاقتصاد.. جامعة جوبا.. اتى.. شاب... اسمه سليمان.. من منطقة شبشة... وكنت انا وقريبى دكتور.. متوكل... نجلس.. تحت شجرة امام.. الباشولار..هوم.. او سكن العذابة.. قدم الينا..شاب.. وسلم.. طلب.. منا بان.. يدخل.. يستخدم الحمام.. واذنا له.. وجلس معنا.. تحدث.. انه قدم.. من النيل.. الابيض..شاردا... كان العام الدراسى.. فى نهايته... اصبح سليمان.. يتردد علينا... واحيانا.. يبيت.. لملم غرفتنا... شهور... قليلة سليمان.. يفتح دكان.. جوار الجامعة شهور قليلة اخرى سليمان يمتلك.. بيت ولم يتم العالم اصبح سليمان.. تاجر
من اين له....
سليمان يبيع السعوط بالسفة والبصل بالحبة والسكر.. بالوقية على اساس الوقية رطل... سليمان.. يستغل...
وهنالك قصص...تندى لها الجبين..
اوليس الجلابة هم حصان.. طراوادة الازمة السودانية؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|