|
هل إنتفت شروط لغة الحوار والتواصل بهذا المنبر والذي أسميناه حراً؟؟
|
كلمات ظللنا نرددها صباح مساء .. أن هذا المنبر وطن من لا وطن له، أنه وطن المسحوقين بكل سحناتهم، وبكل مذهبياتهم الفكرية... وبهذا الفهم هو الوطن الحلم، القائم على مبدأ الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات، هو وطن يجمع الناس من شتى المشارب لأنهم فقط يؤمنون بقيمة كلية ... هي الوطن، وأن الديمقراطية هي سبيل الوصول لذلك المبتغى. ديمقراطية، حرية، رأي ورأي أخر، مفردات كم هي جميلة حين ننطقها ساعة أن نحاور غيرنا، ولكنها كم هي قاسية وصعبة حين نطبقها على أرض الواقع.. في هذا المنبر يبدو أن لغة الحوار القائمة على إحترام الأخر في المعتقد والفكر والرأي أصبحت معدومة بل أعدمت بفعل فاعل له مصالح وأجندة خاصة... ربما يتكشف ذلك لاحقاً. أنا مؤمن بفكر معين أخر لا يؤمن بهذا الفكر أنا وأنت يجمعنا فضاء واحد بل أنا وأنت ننشد ونغني صباح مساء ... وطنا البإسمك كتبنا ورطنا إذن السؤال المحوري هنا ما هي المعادلة المناسبة لتكون بمثابة العصب الذي يربط كل تلك المتناقضات إنها معادلة الحوار إنها المجادلة بالتي هي أحسن لكم بضاعتكم ولنا بضاعتنا وليبقى الضمير حياً ما بقي فينا حب للوطن.
|
|
|
|
|
|