الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 02:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2004, 03:40 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور

    المهدي يحمل الحكومة مسؤولية تدويل دارفور


    الخرطوم - “الخليج”:

    حشد زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي معلومات كثيرة حول أزمة دارفور وقدم تحليلا سياسيا لها واقترح إجماعا وطنيا يخاطب العالم لدرء مخاطر التدويل والتمزيق وإزالة الخطر الذي يواجهه السودان.

    وحمل المهدي في ندوة سياسية تحت عنوان “خيارات السودان أمام التمزق والتدويل” في المركز العام للحزب في أمدرمان الليلة قبل الماضية الحكومة مسؤولية ما حدث في أقاليم السودان لاستخدامها سياسات خاطئة مزقت النسيج الاجتماعي.

    ومع اعتراف المهدي بأن الحكومة تنبهت إلى فتح باب الحوار قبل الانفجار، إلا انه قال يجب ان تعترف بأن السودان وصل شفا حفرة من التمزق والهيمنة الدولية وإذا لم تتم المعالجة برؤية وطنية، فإن هذين القدرين ماضيان، وقال المهدي كلنا يعلم أن ما يحدث الآن هو نتاج أيديولوجية إسلامية عربية محصورة في اجتهاد الحكومة التي أطاحت بالديمقراطية، وقامت بتطبيقات وإجراءات مزقت النسيج الاجتماعي، أدى في النهاية إلى وضع استفادت منه الحركة الشعبية، ووصلنا إلى ما حدث في جبال النوبة وهو خلفية لما حدث في دارفور “نظرة حزبية فوقية مزقت النسيج الاجتماعي”، ومع تطور الأحداث وعدم التقدير والاحترام للقيادات الأهلية القائمة، مهدت لأول مرة ليحمل الناس في دارفور السلاح ضد الدولة، ويتسموا بأحزاب سياسية مسلحة، هذا هو التطور الخطير.

    وعرج المهدي على اتفاق بروتوكولات السلام في نيفاشا واعتبره إنجازاً يجب الاعتراف به، لكن على السلطة ان تعترف أيضا انه كان أمامها مشروع سلام سبتمبر أيلول ،89 ولم يكن فيه خطر تقرير مصير أو تدويل، وقال ان السلام الذي تم الآن في داخله خطران، الأول خطر التمزيق عبر تقرير المصير، والثاني خطر التدويل عبر دور الوساطة الأجنبية.

    ورأي المهدي ان الذي أدى إلى مطلب المصير هو أن النظام أعلنه بقوله على الملأ “حسمنا هوية السودان العربية برؤية الجبهة الإسلامية “وأدى ذلك لأول مرة إلى تجمع الأحزاب الجنوبية التي رأت انه ما دام حسمت هوية السودان من طرف واحد مسلم عربي، فنحن نطالب بتقرير المصير كرد فعل لذلك الغلط الأيديولوجي، وأكد المهدي ان بروتوكول مشاكوس اذا لم يصحح فهو تمهيد لتقرير المصير ودعم للانفصال، وهذه سابقة تجعل كل القوى الأخرى تطالب.

    وطلب المهدي من الحكومة الاعتراف بأنها هي التي خلقت التدويل بإنشاء الظروف التي أدت إليه بطرقها، لذلك لزم لها وسيط، وهذه أول خطوة للتدويل “إطار الإيقاد” وهو مؤسسة لدول تشاركها دول أخرى، ومنذ ذلك الوقت دولت جبال النوبة بمراقبة دولية، ثم اتفاق السلام، ثم دارفور، وهذا ما يشكل المرحلة المقبلة من تمزق وتدويل.

    ونبه المهدي في بداية تشخيصه للأزمة الحالية إلى ضرورة فصل قضايا دارفور القديمة من الأوضاع الأخيرة، فالأخيرة خلقت مأساة إنسانية، وقدمت معرضا بشريا لقوم فروا من إجراءات وجرائم محلية، وحكوا للعالم بوضوح تام ومن صدوهم مباشرة، وقال المهدي ان الزخم الذي تجده دارفور منطقي لأن ما حدث فيها لم يحدث في الجنوب مما جعل العالم يلتفت ويوقظ ضميره.

    وكشف المهدي ان الموقف الغربي في البداية كان غير راغب في التدخل أو تصعيد الأزمة، وكان الناطق الرسمي الأمريكي يقول إنها قضية داخلية، وابدى نوعاً من التعاطي معها، لكن تقارير المنظمات والإعلام المروّج دفعها للموقف الحالي.

    وقال المهدي فات على الحكومة أننا في لجة عهد ثورة المعلومات التي جعلت المعرفة السريعة ميسورة جدا، وأشار إلى ان ذلك وحده لا يفسر الاهتمام، فمستوى الفظائع والمعرض البشري، حرك الضمير الدولي والإعلام العالمي، والأخير ليس محايدا ويبحث عن فرصة ليقول ان العرب يمارسون الفظائع على الأفارقة لصرف الأنظار بعيدا عن “إسرائيل” وفلسطين، لكن مع ذلك هناك عوامل أخرى.

    وقال ان هذا الاهتمام لا يجدي معه ما يقوله الحكوميون، أننا مستهدفون كمسلمين، والأحزاب الحاسدة لإنجاز السلام تقف وراء هذه الهجمة، ذلك كلام غير مجد، فمشكلة دارفور جزء من الاضطرابات الأمنية كلها في المنطقة.

    وأوضح المهدي انه لا يقصد دعوة القوى السياسية إلى التظاهر أو إخراج بيانات الشجب ولا الإدانة، كل ذلك عمل غير جاد من الحكومة، فالقوى السياسية بلغت درجة عالية من الوعي الفكري والسياسي، وعلى الحكومة ان تتبنى خطاباً راديكالياً جذرياً لتجاوز الأزمة، وتستخدم لغة جديدة يمكن عبرها مخاطبة الأسرة الدولية والمتظلمين في كل مكان.

    وخلص المهدي إلى ان الإجماع الوطني الجديد يمكنه تجنيب البلاد الهيمنة الدولية.



                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور ahmed haneen07-29-04, 03:40 PM
  Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور Abureesh07-29-04, 04:22 PM
  Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور محمود الدقم07-29-04, 05:22 PM
    Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور هاشم نوريت07-29-04, 05:35 PM
      Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور محمد حسن العمدة08-12-04, 06:54 AM
  Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور عبدالله07-29-04, 09:39 PM
  Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور ahmed haneen07-29-04, 11:46 PM
  Re: الصادق المهدي يحمل الحكومة مسئولية التدويل في دارفور kamalabas07-31-04, 12:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de