حكاية أسامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2004, 11:23 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية أسامة



    استراحة البيان
    حكاية أسامة


    بقلم :عبلة النويس

    بعيداً عن السياسة وكل المعتقدات.. شاهدت الفيلم السينمائي الافغاني «أسامة».. الذي كتبه وأخرجه المخرج صديق برمك.. ويصور حياة أسرة افغانية أيام طالبان.. الأم طيبة.. والابنة ما تزال طفلة.. والجدة عجوز يعشن في زمن ليس من حق المرأة فيه أن تعمل لتدبر لقمة العيش لها ولأولادها حتى وان لم يكن لها عائل.. ويزداد الأمر سوءاً عندما تتظاهر السيدات الافغانيات الارامل طلباً بحق العمل من أجل الحياة.. ولتفريق المظاهرة يقوم جنود طالبان برش النساء بالمياه والقبض عليهن وحبسهن..


    وتصور قصة الفيلم طفلاً يحمل مبخرة يتسول عن طريقها بالدعاء ووقاية الناس من الحسد.. ومن على البعد مصور أميركي يحاول أن يصور الأحداث.. ورغم المعاناة والضيق والخطر لم تجد الأم بدا من ان تأخذ ابنتها لتبحث عن لقمة عيش بعيداً عن أعين جنود طالبان..


    ويصور الفيلم الحياة الصعبة والقاسية لنساء بلا أزواج أو أخوة أو أي عائل.. لأن الرجال ذهب معظمهم ضحايا الحروب.. ويتفتق ذهن الجدة عن حيلة تجد بها مخرجاً من الوضع الصعب الذي هن فيه.. فتقص ضفائر الصغيرة وتلبسها ملابس الرجال.. وترسلها للعمل.. ويحكي الفيلم مأساة الطفلة التي كانت تحلم أن تعيش حياتها كطفلة فقط..


    تقفز مثل البنات وتلعب مثل الاطفال.. لكنها الان مضطرة لترعى اسرتها وهي ترتدي ملابس الرجال.. وتزرع الصغيرة ضفائرها في أصيص الزرع علها تواصل النمو وهي بعيدة عنها.. وهو رمز لتمسكها بأنوثتها رغم التحول الجديد والضغوط الشديدة التي حولها..


    ويرى فيها جنود طالبان الشباب والفتوة فيأخذونها لتعليمها فنون الحرب.. وتبدأ مأساة الصغيرة التي تحتمي بالطفل الذي كان يتسول بالمبخرة.. ويدور صراع تحاول الصغيرة أن تثبت للاطفال انها ولد فتصعد الى شجرة ولا تستطيع النزول.. وعقاب الفشل في هذه الحالة ان تعلق على فوهة بئر..


    تزداد الامور تعقيداً عندما تبكي وتفزع ومن الخوف الشديد تأتيها دورتها الشهيرة.. ويكتشف الجميع انها فتاة وتلقى في السجن لتحاكم من قبل رجال طالبان.. هي والمصور وطبيبة اجنبية كانت في المستشفى تساعد المرضى.. ويعدم المصور لأنه صور النساء.. وترجم الطبيبة.. ويأتي عجوز يطلب الزواج من الصغيرة لانقاذها.. وهنا تنتهي حياة الصغيرة وكأنها تعرضت هي الأخرى للاعدام بعد ان ذهبت لتنضم إلى زوجات المدرس الثلاث الاخريات..


    لكنها بقيت تحلم بممارسة طفولتها التي ضاعت. مخرج الفيلم صديق برمك قال: إنه بعد زوال طالبان كان أول شيء فعله الافغان هو فتح دار للسينما وقال: انه اختار البطلة بطريق الصدفة عندما قابلها بجانب السينما.. وشعر ان عيونها تحكي مأساة طفلة.. واكتشف ان والدها تعرض للسجن عدة مرات لانه كان يعمل موسيقياً في وقت كان الفرح فيه ممنوعاً على النساء..


    لدرجة أن الفيلم صور ذلك بلقطة لأسرة تحتفل بعرس ابنها.. فيداهمها جنود طالبان فتضع النساء الحجاب ويتظاهرن بانهن يشاركن في جنازة!


    اما الطفل الذي كان يدافع عن الفتاة (اسامة) وكان يعمل في بيع الكلاب.. فقد وافق على الاشتراك في الفيلم مقابل ان يشتري المخرج جميع كلابه!!


    وحسب رواية المخرج.. فقد كان الفيلم كله مجموعة من الحكايات الحقيقية تم تجميعها وربطها بخيط واحد هو قسوة طالبان في التعامل مع المرأة بدعوى الدين والدين من ذلك براء.. الفيلم عرض في العالم.. وبالطبع حصل على عدة جوائز لانه يصب في اتجاه معين.


    شاهدت الفيلم وفكرت في لقطاته.. وتذكرت ما قاله بعض المسلمين الجدد: «الحمد لله اننا تعرفنا على الاسلام قبل ان نتعرف على المسلمين».. فقد وجدوا ان بعض المسلمين ينافي قولهم عملهم.. ووجدوا قوماً آخرين لا علاقة لهم بالاسلام رغم انهم يدينون به وتراهم أكثر الناس تشدقاً بالكلام عنه بل والجرأة على الفتوى بعلم وبغير علم..


    وجدوا فئة أخرى تضر بالاسلام بدعوى حمايته والتمسك بشريعته.. وكان طبيعياً في هذا الزمن ان يفوز الفيلم بجوائز لان من يراه يعتقد أن هذه هي نظرة الاسلام للمرأة وليست نظرة فئة معينة أعماها التعصب.. وبذلك يتحقق لهم ما يريدون من الإساءة للاسلام.. بيد المسلمين.






                  

العنوان الكاتب Date
حكاية أسامة Salwa Seyam07-06-04, 11:23 PM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-06-04, 11:31 PM
  Re: حكاية أسامة nada ali07-06-04, 11:37 PM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-06-04, 11:43 PM
  Re: حكاية أسامة Nagat Mohamed Ali07-06-04, 11:48 PM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-06-04, 11:51 PM
  Re: حكاية أسامة Nagat Mohamed Ali07-07-04, 00:08 AM
  Re: حكاية أسامة Nagat Mohamed Ali07-07-04, 00:16 AM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-07-04, 00:28 AM
  Re: حكاية أسامة Salwa Seyam07-07-04, 06:55 AM
  Re: حكاية أسامة Adil Osman07-07-04, 08:20 AM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-07-04, 12:51 PM
    Re: حكاية أسامة إيمان أحمد07-07-04, 03:13 PM
  Re: حكاية أسامة luai07-07-04, 03:24 PM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad07-07-04, 05:19 PM
  Re: حكاية أسامة Salwa Seyam07-08-04, 01:32 PM
  ما بين الاسلام النصي والاسلام الفعلي:فسحة للسينما القادمة osama elkhawad08-07-04, 05:43 PM
  Re: حكاية أسامة الجندرية08-07-04, 11:09 PM
  Re: حكاية أسامة أبو ساندرا08-08-04, 01:43 AM
  Re: حكاية أسامة Elmosley08-08-04, 03:39 AM
  Re: حكاية أسامة osama elkhawad08-08-04, 10:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de