هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2004, 11:47 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟

    هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟
    الحلقة (1)
    مدخل وصفى
    من الصعوبة.. ان تصف اى نظام... بصفة مطلقة.. وحتى اسوء النظم عبر التاريخ .. كانت لها مزايا... وان قلت.. لضمان استمراريتها...وبقائها....
    فما هى الايجابيات التى يمكن.. ان تحسب لهذا النظام الدموى... الذى حكم اهل السودان بحد السيف.. ولمدة خمسة عشر عاما....
    قد يستقرب البعض... للمداخلة التى انوى ان اطرحها....ولكن.... للجبهة ونظامها الدموى بعض من الايجابيات... التى ساهمت.. فى نقل.. وعى المجتمع البشرى على العموم.. والسودانى بالخصوص لمرحلة.. ارقى.. فى عملية التطور.. والتكوين.. لبناء .. الامة السودانية.....

    تاريخيا... منذ ان بدات الحياة السياسية فى السودان الحديث ( ما بعد الاستعمار الثنائى).... افلح المستعمر.. الربط بين الحركات الدينية.. الممثلة فى الطوائف.. والحركة.. السياسية....خاصة بعد هزيمة الحركة المهدية..والتى كانت تمثل.. قمت الصعود الدينى..والالتفاف الوطنى... القوى لهذه الحركة والقبول.. الجماهيرى.. فى معظم اجزاء.. تلك البقعة..كانت هزيمة المهدية سياسيا.. ولكنها.. كحركة انتظمت.. فى شكل جيوب .. مسلحة.. مقاومة... للمستعمر( كمثال حركة ود حبوبة)...... لقد فطن المستعمر... لاهمية التكوين الدينى الطائفى... وعمل لاستغلاله.. لتمكين دعائمه.. خاصة.. وان البرامج التى قدم من اجلها.. كانت فى المقام الاول.. استعمارية اقتصادية.. لربط.. السودان... بآلية السوق.. البريطانى....فكان الاستقرار... فى سدة الحكم.. احد . المقومات الاساسية.. والمراجع ... للتقارير الحكومة فى تلك الفترة... خاصة فى بداية القرن العشرين...يجد شكل الصراع.. بين حلقتى الاستعمار.. حينما.. شرعت الدولة المملكة البريطانية بانشاء.. خط السكك الحديدية وميناء بورتسودان... حيث وجدة الفكرة معارضة من النظام المصرى.....بان ذلك..سوف يؤثر على اقتصادها وتقليل العائدات الجمركية.. من ميناء الاسكنرية البوابة الرئيسة للصادارت السودانية...كان اجابة الانجليز ولتقليل المخاوف.. اهداء.. وثيقة اتفاقية مياه.. النيل.. والتى اعتبرها الانجليز... بوليصة.. تامين رخصية وطويلة.. المدى.. للحكومة المصرية (راجع تقرير حكومة السودان 1917)...... ولتنفيذ هذا المخطط الذى كان يرمى لانشاء مشروع زراعى لزراعة القطن....وتصديره.... كانت المنطقة.. المقترحة مشروع الجزيرة.. والتى كانت.. امتداد.. لتلك المنطقة التى قامت.. فيها الحركة المهدية... وانتشرت....(النيل الابيض)
    ولكى اكون فى محور الطرح... سوف ادخل للموضوع... مباشرة.... اطرح هنا.. فرضية... لجوء المستعمر.. فى اغراء.. السيد عبد الرحمن المهدى... ومنحه عطاء.. تمويل قوات الحلفاء فى منطقة الشرق فى حربهم ضد الطليان.. كانت البداية.. التى قصد بها المستعمر.. ان يجلم..الحركات الدينية وتطويعها...لكى لا تكون معضلة.. ونجحت....فى ذلك.... خاصة حين تمكنت.. من القضاء على ثورة 24 .. بمباركة وتأييد.. تلك البيوتات الدينية... مرورا.. بقيام مؤتمر الخريجين.. والدور التى لعبته.. طافتى الختمية والانصار.... فى استقطاب.. العناصر النشطة.. والتى كانت اساسا تمثل ابناء.. الشيوخ والعمد... فى الغالب.. الاعم.. والمتتبع.. لقيام الحركات الثقافية ) الفجر وابو رؤف) والصراع السياسى.. داخل مؤتمر الخريجين.... وقيام الاحزاب.. السودانية منذ بداية الاربعينيات.. من ذلك القرن.. يجد.. مواد.. دسمة.. للتحليل.. وفهم.. اصل المشكل السياسى السودانى.. وازمة الاحزاب.. السودانية.
    هذه المقدمة.. كان لابد منها..لفهم اصل الموضوع
    الفرضية الاساسية.. الدين والسياسة فى تطور السودان الحديث
    نقاط
    1- ظهرت الاحزاب السودانية التقليدية من صلب الطوائف الدينية

    2-فى المراحل الاولى.. كانت المؤسسة الدينية تلعب دور الزعامة.. الفوقية وتكون البناء الفوقى المقدس للحركة السياسية.. وكان هنالك.. اسلوب الاشارة بالعصى.. من بعيد ان يكون الامام او الزعيم الدينى. له ظهور مباشر....
    3- التفاء الجماهير... حول هذه الطوائف.. دفع بالمتطلعيين من المتعلميين.. الى عدم بذلف مجهود سياسى للارتقاء بالعمل السياسى وارساس قواعد الديمقراطية وحسم المسائل.. الدستورية....
    4- اول انتخابات.. الحقت بالقوى الطائفية هزمية.. ونما تيار ديموقراتطى وانتظمت الحركة النقابية ..مما.. دفع بالبيتين التآمر.. واسقاط اول حكمومة منتخبة.. وشق الصف... وتكوين حكومة.. تقدم مصالحهم
    5- بلغ التآمر حين اشتد الحركة الجماهرية ورفعت شعارات الوحدة الوطنية.. الى تسليم الحكومة لاول سلطة عسكرية ووئد التجربة الديموقراطية
    6- اكتوبر كان نهوضا جماهريا ومكسب للقوى اليسارية مما ادى الى التآمر الثانى.. بحل حكومة جبهة الهيئات واجار انتخابات.. على التقسيم القديم...باضافة دوائر الخريجين
    7- اكتساح الحزب الشيوعى لدوائر الخريجين.. وتنامى المد الديموقراطى.. وسط الجماهير.. عجل للتآمر..
    8- استغلت جبهة الميثاق الجناح الاكثر يمينية وتطرف.. والاكثر استعدادا لتسيس الدين... فاستغلت.. الهوية الدينية للبيتين.. فلبعت دور المحرض.. ودور العسكرى.. باحراج القوى اليمينية التى تستغل الدين.. لكى.. تهزم عدوها المتمثل فى اليسار.. فجرت كل الساحة السياسية الى مأزق حل الحزب الشيوعى.. ودفعت للزعامات الدينية للنزول الى الواجهى.. وحطمت ذلك الحاجز القدسى بين الدين والسياسة.. فتآمرت مع حزب الامة.. وقادته.. الى افتعال.. معارك.. ودفعت بالزعيم اتلازهرى.. لتبنى فكرة حل الحزب....
    9- طرحت القوى اليمينية وبدافع من جبهة الميثاق مشروع الدستور الاسلامى... وذهبت فيه.. الى حد .. تفعيل المحاكم الشريعة باصدار.. احكام الردة ضد الاستاذ محمود محمد طه... ودفع الصادق المهدى لرفض.. قرار المحكمة العليا بعدم شرعية حل الحزب الشيوعى.
    10- خلال هذه الحقبة.. كان اليمين يستغل الدين كسلاح... ضد القوى التقدمية.. وضد الديموقراطية... وكان سلاحا.. ناجزا.. فى اثارة النعرات الدينية.. مما جعل عمل كل القوى التقدمية..والديموقراطية مما اثر سلبا لتطور آليات العمل السياسى وتهيئة.. الاوضاع للمغامرين
    11- نتاجا كانت مايو.. الانقلاب الذى اتى بشعارات القوى التقدمية والديموقراطية... ومنذ اليوم الاول.. توحدة قوى اليمين.. باعلان الحرب ضد الحكومية الكافرة... وكانت احداث ابا.. وتوحد اليمين فى عمل مسلح..
    12-فشل القيادة العسكرية من تبنى خط جماهيرى.. والسير على المنوال الناصرى.. ادى الى صراع بين القوى التقدمية.. نتج عنه.. حركة هاشم العطا.. وتصفية الحساب مع .. الحزب الطليعى...مما افسح المجال لردة يمينية
    13- فشل اليمين لانتزاع السلطة.. بالقوة.. وملائمة الظرف السياسى بارتداد الحكومة من شعارتها.. التقدمية... جعلت القوى العالمية تسعى لتقارب بين الطرفين.. مما نتج للمصالحة.. الوطنية ودخول جبهة الميثاق.. فى تحالف.. مع السلطة وحل نفسها واندماجها فى التنظيم الساسى الاوحد....
    14- تمسك النميرى وذمرته بالسلطة اغرى القيادات الاسلامية بالدخول فى بيات ومصالحة.. والعمل بسياسة التمكين والافراغ.. من الداخل
    15وصلت زروتها حين نجحوا.. باعلان قوانين سبتمبر 1983 وكانت هى قمت توثيق العلاقة بين الدين والدولة.. وطرح البرنامج.. الاسلامى....

    نواصل الحلقة (2)
    اجابيات الجبهة
                  

العنوان الكاتب Date
هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟ sharnobi06-30-04, 11:47 PM
  Re: هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟ Kostawi07-01-04, 00:23 AM
    Re: هل لنظام الجبهة ايجابيات ؟ sharnobi07-01-04, 01:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de