|
ومن الخرطوم أتينا ...
|
ومن الخرطوم أتينا .. وإليكم نحمل باقات من الشوق العميق
في البدء أعترف بأنني لا أملك ذاكرة تعينني على سرد شهقات الحنين التي صاحبت رحلتي بمثل ما فعلت زولة123 ، وكذلك يازول يازول وأبو ساندرا .. ولكن الاعم الغالب أن تسعة وثلاثين يوما ، هي عمر إجازتي في ربوع الوطن إنقضت دون إحساس بمرور سويعاتها.
نبض القلب كان مذ أن وطأت قدماي أرض المطار ، لأرى لفيفا من الأهل والأصدقاء والزملاء في استقبالي ، وبمثل ذلك كان وداعي في اليوم الأخير .. وما بين الاستقبال والوداع قضيت أياما أرجو الله أن يُمطر الذاكرة الخربة بشآبيب رحمته ، بغية سرد تفاصيلها.
|
|
|
|
|
|