|
شرحبيل احمد يهزم هلال مريخ
|
بالأمس بعد يوم عمل طويل مثقل بكل أنواع الشد والجذب ... يأتي المساء ونسمات ربيعيه منعشه بدون مكيف هواء وصوت عالي ....سهره غير مبرمجه مع التلفزيون أول قناة وزى ما ببقول الصورة كانت ( eye catcher)كالمصيدة تسمرت العيون شعار القناة تلفزيون السودان وشعار الفرقين هلال مريخ (وياربي ليه دايما بنقول هلال مريخ مش مريخ هلال, مع إني هلالا بي من زمن نادي الهلال كان في احدي إحياء امدرمان القديمة) طيب المباراة وين في استاد المريخ .... معقولة بس استاد المريخ بقه بالشكل ده والله إنجاز وهنا الواحد لا يملك إلا و يثمن جهد القائمين علي فريق المريخ وعلي رأسهم الأستاذ جمال الوالي جد الشكل ممتاز ويسر الناظر ... وكمان شي تأني ما يفوتني هنا ذكره .... التصوير التصوير أكيد فيه فنيات عالية وأكيد مواقع كاميرات التصوير لعبة دور كبير واللقطات كمان وإخراجه .... يا سلام إبداع في إبداع والي الأمام يا ناس كرة القدم وعقبال استادات كل الفرق السودانية في كل أنواع الرياضة وخاصتا السلة لأنها حييتي.
شكلي فتحت التلفزيون متأخر شويتين لان وقتها حسب الحكم النيجيري فاول ولعبها البرازيلي وجاب قون التعادل للهلال ... وكان في تصوري اما البرازيلي قده الشبكة أو أصلها كانت مقدوده ودي برضها eye catcher ..
كعادتي ما بحب أعيش علي أعصابي قلته أغير القناة ... وعلي طول غيرته علي قناة النيل الأزرق... استاذنا الشامخ الفنان الشامل القدير... أستاذنا شرحبيل احمد:
اها الواحد بقه بين نارين ومحتار كل قناة تجذب وأصابعي تلعب علي الرموت ما بين القناتين والاثنين مهمات .... فنانا العظيم بيسرد بطريقه بسيطة ومشوقه مشواره الفني والبدايات وهناك مبارة قويه ولعب جميل وتطعيم أفراد الفريقين باللاعب الأجنبي ( ذكرتني الحكاية دي ببعض الفرق في بعض الدول وكيف استفادوا من تطعيم الفرق المحلية باللاعب الأجنبي والارتقاء بطريقة اللعب والمهارات) وشويه شويه بداء تركيزي مع الفنان الشامل ... بالرغم من إني من المعجبين شديد بالفنان الراقي شرحبيل جد زاد الإعجاب لدرجة العشق بعد أن عرفت بعض الحقائق التي اعتبر نفسي محظوظ بسمع جزء منها يا سلام يا سلام:
محطات مثيره في مسيرة فنانا الشامخ:
(رياضي جمباز, مشارك في أول اولمبي سوداني في الخمسينيات , عازف عود , عازف كمان , مغني , شاعر, رسام, كاتب كاريكاتير راقص , مؤلف موسيقي , الخ الخ... إبداع في إبداع) 1955 إلي 1958 كما سماها المرحلة الأولي وتسجيله للاذا عه وسفره للقاهرة والسعي الحثيث للتطوير
السفر بفرقه مكونه من اثنين ( شرحبيل وأخر) إلي سينما الديوم لاقامت حفل غنائي راقص لجمع القروش لشراء الآلات الموسيقية المستعملة من الاغاريق في ذاك الزمان تصور معي هذا المجهود بدون أي راحة.
حوالي 1959 صالة غردون (GH) وأفلام هاري بلفوند ... والهم والسعي الجاد المتواصل لتطوير ألاغاني بلونيه جديدة.
1960 الظهور بفرقته وشكلها الجديد والفريق الراقص وحركة الماين تو ماين علي خشبة المسرح القومي بمناسبة الافتتاح بغنية حلوة العينين.
بعد 1960 بداية الانطلاق والدعوات
السفر لإثيوبيا بفرقته ضمن الفنانين الأوائل لمدة تزيد عن الشهر , وصداي أعماله في اثيوبيا.
عندما اتامل ذاك التاريخ الحافل بالنضال والسعي الحثيث طوال تلك الفترة والتي حصل فيها ما حصل في تاريخنا المعاصر واسمع فنانا الرائع وهو يقول انه لم يصل إلي حالة رضاء النفس وهناك أشياء وأعمال عديدة في دواخله لم تراي النور... ما هذا التواضع ... جد لا املك إلا وانحني لذاك الهرم الشامخ وهو يحتفل باليوبيل ...... ماذا اسميه وأنا في بالي كل ذاك الجهد المتواصل من العطاء والإبداع
مسيرة خمسون عام وهذا الإبداع المتدفق وفنانا العظيم لما يصل حتي إلي إشباع طموحاتة الجامحة في إرضاء نفسه.
ما أروعك يا فنانا الشامل ... عندما انظر إلي تلك الصورة (الحاليه) المتسقه المتناسقه لذاك الأسمر الرياضي الملامح ذو الطبيعه الهادئه ولابس كاجول اينما نراه....... لا املك إلا إن أزيد من عشقي واحترامي وتقديري إلي مطربي الأول شرحبيل احمد متعه الله بالصحة والعافية ومزيد من العطاء إنشاء الله
(عدل بواسطة willeim andrea on 12-01-2004, 05:23 AM) (عدل بواسطة willeim andrea on 12-01-2004, 05:28 AM)
|
|
|
|
|
|