كنت قد بدأت اسمع لتوي عن غادة عبدالعزيز خالد حين هاتفتني يوماً في آواخر إكتوبر المنصرم. فقد كنت تصفحت صفحة الإنترنت التي أنشأتها تعريفاً بأبيها الأستاذ عبدالعزيز خالد (ابوخالد)، زعيم التحالف الوطني، وتأليباً للناس أن يهبوا لتخليصه من قبضة سلطات دولة الأمارات العربية بأمر من الإنتربول العربي نيابة عن حكومة السودان. وتتهمه الأخيرة بتدبير تفجير بعض خط أنابيب البترول بشرق السودان. ثم قرأت كلمتها المنشورة علي الملأ التي وجهتها لوالدها عن شوقها له في رمضان شهر التوبة والغفران. وقالت أنها تكتب اليه بعد الإفطار والصلاة تسأل كيف قضي يومه، كيف افطر، أين صلي؟ وقد ذكرت له فضل ابوة تمتعت برشدها ببيت سكنت فيه الي زوج وأزهرت حفيداً له منذ اشهر ربما تساءل هو نفسه في البدء عن جده. لابد أن الذي حرضها علي الحديث الي هو أمها، سعاد عبدالعاطي. فقد تعرفت علي سعاد خلال محنة أبي خالد الأولي في أرتريا. وهي محنة لم يتفرق فيها عنه بعض نفره فحسب بل ضاقت به الدولة التي استضافت حركته السياسية لزمن غير قصير وحددت اقامته ثم أبعدته الي مصر. ولست من شيعة أبي خالد في شيء ابداً. بل كان التحالف الوطني هو الأشغل لخاطري وأنا أكتب سلسلة مقالات عما أسميته "اليسار الجزافي." وتلك قصة اخري. غير أنه ساءني لجلجة المنظمة السودانية لحقوق الإنسان ، مكتب القاهرة. والمنظمة السودانية لحقوق الإنسان منظمة عجيبة. فهي لا توجد فيما اعرف الإ في القاهرة من دون بلاد الدنيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة