|
طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا)
|
تنويه : الأعزاء الأفاضل : الرسالة التالية وردت إلي عبر بريدي الألكتروني ـ المطبوع في البيزنس كارد ـ الذي أتعامل به غالباً في مجالي المهني ، مرسلة أو مرسل هذه الرسالة يعلم أنني محامي و عضو في هذا المنبر لذا طلب مني إبداء رأي قانوني في ذات موضوع الرسالة ، كما طلب نشرها عبر هذا المنبر أملاً في الإسترشاد بنصائحكم ، لذا أسمحوا لي بنشرها كما وردت إلى تماماً دون أي تدخل من جانبي ، و أترك لكم التعليق ، و لي عودة أيضاً للتعليق مثلكم .د
طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا)
بسم الله الرحمن الرحيم الساعة الآن الخامسة وثلاثة وأربعون دقيقة بالتمام من صباح هذا اليوم، الأحد التاسع والعشرون من يناير .. في هذا اليوم بالتحديد وغطيطك يملأ أذني أحب أن أكتب لك .. سأكتب بصدق مؤلم .. سأكتب لأني لا أملك إلا أن أكتب لك.. لم تفهم إشارتي ولم تعِ كلماتي وتلميحاتي .. وهأنذي ما عدت أحتمل .. ما عدت أطيق .. نعم.. يلزمني أن أناديك (زوجي) في المفتتح لأن هذا هو حقك الشرعي على بموجب الوثيقة التي بيدك لا أكثر من ذلك بل أقل.. هذا الخطاب يا (زوجي) تأخر كثيراً جداً، كلما حاولت أن أقول ما لدي يردعني الحياء.. ويمسكني الخوف.. وتتملكني الرهبة.. جراح هذا العمر غائرات، ملئ بالصديد.. تجاوزت الألم إلى ألم الألم دون نهاية لذلك أو حد.. أكتب إليك لأني ما عدت احتمل أكثر من ذلك، ربما يستيقظ فيك الإنسان.. ربما ترى في مرآته صورتك في داخلي .. وقتها ستعرف أي إنسان أنت في داخلي.. ألوذ بالكتابة إليك لأني لا أقوى على قول ما أحسه وأرغب فيه جهاراً أما عينيك .. تخنقني سنوات كل يوم فيها جرح بليغ .. وكل ساعة أمل خائب وكل سكنة وحركة كانت لي فعلتها على فروض الواجب المحتوم وسوط التقاليد الغبي... أكتب إليك في هذا اليوم بالتحديد لأنه اليوم الوحيد الذي لو ملكت من أمري شيئاً لمسحته من حياتي ومن ذاكرتي..نعم هو يوم زواجنا.. لست جاحدة فضلك علىّ فقد كنت بعرف العطاء كريماً إلى حد الإغداق.. لكن عد بذاكرتك إن كنت تقوى على ذلك، وافتح هذه السنوات (السبعة عشر) وانظر بعين الإنسان وتأمل جيداً ... هل ترى كل شئ بوضوح أأذكرك بـ(ذاك اليوم)؟؟!! صدقني أنا أرتجف الآن ويغصني الدمع كلما تذكرته.. أصرخ بفزع مهول مرعب أصيح بصوت لا تحوطه كل أطياف الألم أهكذا كان يجب أن تتم الأشياء يا (رجل)!! أورثتني كره (هذا الشئ)! أسلمتني لخوف ما عاد بإمكانه أن يفارقني وما عدت بإمكاني أن أفارقه أتمزّق كل يوم في سري بسبب ذاك أكتم الدمامل والجراح ... والسنوات في جريها .. والهوة في اتساع والخوف في ازدياد كل يوم يخبو أمل ويموت رجاء وينطمس الوعد وه نحن في محطة من عذاب جديدة اسمها (لا أبناء) تعرف لماذا لا أبناء؟ أخجل من قول السبب وأنت به أعلم وأخاف بل أرثي لبكائك في ضعف لا أقبله لنفسي فلماذا تقبل لي الحرمان..؟؟ قبلت بحياة ما كان لي أن أقبل بطرفة لمح خاطف منها قلت قدري ونصيبي تخنقني دموعي الآن .. أحس بأن على أن أسكت لكن صدقني سأواصل لابد أن أفرغ ما في جوفي ولابد لك أن تسمع مني كل الحقيقة الحقيقة التي يؤلمني جداً أنك تتجاوزها بكل بساطة حين تسألني وأنت أدرى بالإجابة" هل أنت سعيدة؟؟؟ سعيدة!!!! أنا التي أسألك الآن.. هل أنا سعيدة؟؟ إن كانت السعادة عندك المال فأنا سعيدة! إن كانت السعادة فرش طيب وعطر فاخر .. فأنا فعلاً سعيدة!! وإن كانت السعادة عندك رفاهية وبسمات متكلفة .. فأنا الأسعد!! إن كانت السعادة ن أظل دوماً أتقبل (ذاك الشيء الكريه المقيت) بكل (ضعفه) الذي هو فيه فأنا كون من السعادة غير محدود الآفاق!!! إن كانت السعادة أن تظل في (نفختك) تلك بجلباب (الرجال) وأنا جوارك (منكسرة) الطرف في عرف النساء ليقرأ الناس حالنا هذا على غير حقيقته وأنت بذلك فخور فأنا هنا سعيدة حد البكاء!! وبعد... لم لا تحس بكل هذه المعاناة يا (زوجي)! لم وطئت كرامتي وتطأ كل يوم كرامتي حينما تحملك (نزوتك) لتفعل ما تريد .. بـ(طريقتك تلك) ولا تسأل حتى إن كنت (راغبة) فيها أم لا .. دعك من أن (استمتع) بضعفها ذاك!! أنت إن كنت تدرى تمشي بقدميك على إنسانيتي أنت لو تعلم – وأحب لك أن تعلم من الآن – أنك تغرز سكيناً في صدري لا تندهش مما أقول لكوني لم أشعرك بذلك طيلة هذه السنوات، فقد احتملتها لأني (بت رجال) .. احتملتها بمفهوم أنها نصيبي وقدري .. احتملتها خوف الأعراف والتقاليد من (المطلقة) .. احتملتها لأني ربيت على احترام الرجل مهما كان .. احتملتها لأنك أطعمتني وسقيتني وكسوتني ونحن ربينا أن نبذل الشكر الجزل حتى من يلقانا بوجه صبوح .. احتملتها لجهلي بأشياء لا أستطيع من الخجل أن أذكرها لك وأنت بها عارف وموقن بخطئها وكنت تزيفها لي على أنها الحقيقة.. كيف جرؤت على ذلك يا (رجل)؟؟ نعم في هذا اليوم لابد أن أكتب لك كل شئ .. لابد أن أقول لك ما تريد.. هذا اليوم في عرف الناس وفي قولك أنت .. يوم عيد زواجنا.. عيد زواجنا!!!! أول مرة أعرف أن للعيد معناً غير معني الفرح والسرور والبهجة والرغبة في الحياة.. صدقني هذا هو اليوم الوحيد الذي ظللت طوال كل هذه السنوات أمزقه من اجندة الأيام هل تعرف أنني أكرهه.. هذه أول مرة أفتح فيها خزانة نفسي دون خوف لأرى سبعة عشر سنة من الألم .. وأخاف أكثر حين أفكر في حاضري هذا الذي لا أحب أن أعيشه.. فما بالك بالمستقبل الذي إن عرفت أن يقف الموت فيه لذهبت إلي فرحة دون تردد أو أدني رغبة في الرجوع!! الآن فقط .. في هذا اليوم بالتحديد أقولها لك صادقة وراجية ومستعطفة أيضاً.. إن كنتَ (أحببتني) في يوم ما ... إن كنت احترمتني في ساعة ما .. إن كنت أعز عليك كما تقول .. فاعتقني .. نعم بالله عليك اعتقني اعتقد نفسي من هذا الجحيم المطبق خلص سري من وسواس القهر امنح نفسك فرصة أن تحيا مع غيري ربما تلد لك من يناديك (بابا) أنا لست راغبة بعدك في أي رجل. تجربتك معي كافية وفوق الكافية لي من (الرجال) ما عدت أفتش كي أصبح أماً وما عاد بالإمكان ذلك .. لأجل أبوة معك مستحيلة أورثتني احتمالات ( السرطان) هل تعلم كم مرض أحمل في جسدي من جراء (أنانيتك)؟ لن أخبرك لعل ضميرك يصحو كي تعرف معني الندم بما فعلت بعمري!! ضاع شباب .. وذهب العمر أنا لست آملة بعدك إلا في حياة مطمئنة النفس فيها بعيدة من زيف الاسترضاء وتكلف الفرح لإرضاء من حولك حتى تستمتع بحياة (الرجل)... أخشى أن أقول لك تفاصيل كل شئ لأني أعرف ضعفك حين (تبكي) من ذاك الشيء فبالله عليك لا ترهقني ببكائك .. ولا تتوسل إلى بأي شئ أو بأي أحد.. فقط أرحل عني أو دعني أرحل أنا بسلام.. وسيبقي (سرك) في مأمن أقسم لك على ذلك فأنا أعرف أنك أخوف عليه من خوفك على حرماني اطمئن.. سرك في بئر الروح فأنا تقتلني نظرت الناس وسؤالهم وسئمت من الكذب و إلقاء التبعة علي وأنت بذلك سعيد ولا يطرف لك جفن .. سئمت ن أزيف نفسي بالتجميل الذي ما عدت راغبة فيه هأنذي اليوم أخاطب فيك كل ذرة احترام للإنسان أخاطب فيك أيامنا كلها بحلوها ومرها أخاطب فيك نخوة الرجولة سرحني بالله عليك وفكني من هذا القيد إن ترددت في ذلك فأعد خطابي هذا مرات ومرات في سرك ردده في خاطرك.. ضع نفسك أو إحدى أخواتك في موقفي أنظر إلى لا بعين (الزوج) ولكن بعين الإنسانية.. فأنا لا أستحق قيدك هذا.. إن كنت أعطيتك كل شئ برضاء مني أو بعد رضاء إن كنت حفظتك كامل الحفظ في كل تلك السنوات ولم أقل لأم أو أب أو أخت أو أخ عن أي شئ .. فأنا أسألك بكل حق هذا أن تجعلني فقط أرحل بسلام .. لك كل شئ أملكه وأضعافه .. خذه فداءً لروحي منك دعني أرحل قبل أن أنفجر وقد أوشكت على ذلك وحينها ستنفتح جراح ملؤها الصديد وطيها كل أسرارنا المقيتة الكريهة المفزعة ... ساعتها سيقرأ الناس سطوراً ما أحب لأحد غيرنا أن يقرأها حفاظاً عليك .. فأنت مهما كان كنت يوماً (زوجي).. لا أحب لك أن تتشوه صورتك.. لا تحملني على الانفجار .. سرحني بالله عليك ما عدت قادرة على الاستمرار لساعة واحدة دون هاجس الرحيل أنا لن أضمن لك ما في صدري بعد اليوم فقد ضاق بما يحمل لا تكلف نفسك مشقة مناقشتي لا تسألني .. سرحني فقط .. فأنت أول (الرجال) في حياتي وآخرهم.. صدقني تسريحك لي سيكون أجمل هدية أتلقاها في هذا اليوم يوم (عيد زواجنا) أنا أدعو لك بالتوفيق في حياتك بعيداً عني!! أنا في انتظار شهامتك فلا تخيبني هي الأخرى فيها .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: عصام دهب)
|
هكذا هى الانثى
كلما آلت الى اقصى حدود الضعف فيها....وجدت قوتها
ليتهم يعلمون
انه ليس انكسارا ..لكنه ضعف محبب واختيارى ..تحتضنه الانثى بين خلاياها متحسسة وجوده لتطمئن انها لازالت هناك وان (انسانها) بعافية
عصام دهب
هل بين قانون مهنتك ما يمكنه انصافها؟ او حتى اتاحة فرصة سماعها؟
لو نظر فى امرها قاضى انسانية فحتما سيكتفى بهذا النزيف ويطلق حكمه فى ان .... روحى وانتى (انسانة)
بلغ عنى صاحبة هذى الحشرجة ان لصوتها دوى قادر على تصديع اعتى الجدران
. .
شكراً لمن وجه خطوات عيونى نحو هذا الصدق
تسلمو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: dreams)
|
الفاضلة / دريمز أشكرك على هذا التفاعل الإيجابي و سأبلغ عنك ما أستطعت سبيلا .. كنت قد وعدت بالعودة للتعليق على موضوع هذه الرسالة حتى و لو من ناحية قانونية بحتة لكن إنشغالي الشديد جداً جداً حال دون ذلك ، لاحقاً سأعود و أتمنى من الإخوة الأعزاء المشاركة بأرائهم و نصائحهم فلربما كانت سبباً في إيجاد حل لهذه ( المحنة ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: mekki)
|
الأخ عصام لك التحية والتقدير وجعلك الله دائماً نصيرا للحق ضد الظالم وأن لا يجعلك في يوم من الايام تقف مع ظالم ضد مظلوم ... فالمحاماة حقيقة مهنة محفوفة بالمخاطر والمآسي ... ولو لم تعلم تلك المسكينة وتتيقن من إنسانيتك لما لجأت إليك حقيقة مشكلة كهذه تستمر (17) عاماً هي حقيقة مضحية بمعنى الكلمة وأضف إلى ذلك نظرة المجتمع التي لا ترحم .. وغالباً ما تتهم الزوجة بالتقصير في الانجاب ولكن العجيب في الأمر كيف وصلت الأنانية بهذا الزوج أن يظلم تلك المسكينة كل تلك السنوات. من الخطاب أعتقد أن هذه المسكينة تعرفك معرفة جيدة, لذا أرجو أن تحل المشكلة خارج الاطار القانوني .. وأظن المسألة بسيطة ولكنهما بالود والتقدير والاحترام الذي نشأ بينهم لم يتمكنا من المواجهة وهذه هي المشكلة وسؤال الزوج لها عن سعادتها تأكيد لإحساسه بمظلمها وأظن إن أجابت بأنها غير سعيدة .. لأنفصل عنها عن طيب خاطر أرجو أن تسعى ولا تدخر جهداً في حل مشكلتها ومشكلة الزوج كذلك وأظن أن زوجها يريد أن يحافظ على مظهره الاجتماعي والحفاظ على أسرة وبيت يأوي إليه وربما ساعدته في إيجاد من تبحث في وضع كهذا من الارامل وهن كثر ولربما جلبت له المنفعة إذا تمكن من تربية أيتام لا عائل لهم ويجد بينهم الدفئ الاسري ولربما حلت مشاكله الصحية مع زوجة أخرى والله قادر على كل شيئ وهذه المسكينة التي ملت حياتها ربما وجدت فرصة أخرى مع رجل يعوضها ما فاتها في سنين حياتها التي أجدبت لعدم قدرتها بإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: Habib_bldo)
|
أخي / حبيب بلدو أشكرك على هذا المشاركة و أسأل الله تعالى أن يجعلكم و إيانا أنصاراً للحق . صاحبت هذه الرسالة عانت ما عانت كما ورد في رسالتها لكنها صمتت طيلة هذه المدة لأنها كما قالت ( بت رجال ) أي أنها آثرت تحمل معاناتها طيلة هذه المدة حتى لا تتسبب ـ كما تعتقد هي ـ في إحراج أهلها أمام الغير إن طاالبت بأبسط حق من حقوقها الشرعية .. و إذا كان هذا فهمها فلا أملك لأا أن أقول لها ( الرجالة ملحوقة ) .. و لتسقط التقاليد البالية . أوافقك الرأي في كل ما طرحته و أدعوك في ذات الوقت إثراء هذا البوست بمشاركاتك الفاعلة ،، حتى تحل مشكلة هذه المسكينة و مشاكل الكثيرات غيرها و لا خير فينا إن لم نعاون بعضنا بعضا و نستهدي بهدي الله تعالى ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: عصام دهب)
|
يا إبن أختي...عصام
الأسلوب شيق وبدون إثارة وإسفاف لعرض هذه القصة المؤثرة الحساسة. حياء الفتاة العربية المسلمة( وللأسف) يكون حتي مع زوجها ويظل يتحكم في علاقتهم الخاصة حتي بعد سنوات طويلة من الزواج وفي النهاية يؤدي إلي إنهيار فجائي قد لا يبدو منطقيا لدي المقربين لهم...ولكنه في الحقيقة غرس سنوات طويلة من المعاناة الصامتة المكتومة
في الحالة التي لديك....اري أن من حق الزوج أن يسمع رأي زوجته بصوت أعلي...وأعني أنه من الواضح أن الزوجة لم تشتكي قبلا..بل كانت تتألم بصمت ..وهذا خطؤها...ولكنها عندما إشتكت طلبت الطلاق. هذا الزوج الجاهل كان عليه أن يفهم حقيقة مشاعر زوجته...وحقيقة عجزه ويعطي فرصة للعلم والطب أن يؤدي دوره........وليتها تعطي زوجها هذه الفرصة الان مادامت قد أسمعته صوتها....ومن الواضح أنه رجل لا يحبس دمعه(كما قالت) مما يعطي إنطباعا بطيبته.
لا أريد أن أبيع الماء في حارة السقايين يا عصام...لكن أعتقد إن تقدمت بطلب الطلاق فستكسب القضية للعجز الجنسي لدي الزوج....صاح ولا أنا مسطح؟
سلام لك ولكل الطيبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: Osama Mirghani)
|
خالي الغالي / أسامة
هذا الأسلوب الشيق الراقي ليس أسلوبي .. و ربما يولد الإبداع من رحم المعاناة ،، تخيل يا خال زولة بكل ما فيها من محن و بلاوي تكتب مثل هذا الكلام بكل هذا الأدب .. دي زولة يخلوها تروح سمبلة ساكت ؟؟ أوافقك الرأي في أن من حق هذه المرأة على زوجها أن يتفهم معاناتها إن كان يحبها فعلاً ،، لكن من حقه عليها أن تصارحه فربما إستيقظ الإنسان في دواخله .. يا خال .. إذ تقدمت الزوجة بطلب التطليق بسبب عجز الزوج و ثبت هذا العجز يتم تطليقها منه و هذه ليست فتوى مني بل مسألة ثابتة ،، و ليس للعجز فقط بل أن الزوجة التي تطلب التطليق بسبب إستحالة العشرة الزوجية لأي سبب من الأسباب غالباً ما يتم الإستجابة لطلبها . أظهر .. يا خال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: عصام دهب)
|
يا إبن أختي...عصام
الأسلوب شيق وبدون إثارة وإسفاف لعرض هذه القصة المؤثرة الحساسة. حياء الفتاة العربية المسلمة( وللأسف) يكون حتي مع زوجها ويظل يتحكم في علاقتهم الخاصة حتي بعد سنوات طويلة من الزواج وفي النهاية يؤدي إلي إنهيار فجائي قد لا يبدو منطقيا لدي المقربين لهم...ولكنه في الحقيقة غرس سنوات طويلة من المعاناة الصامتة المكتومة
في الحالة التي لديك....اري أن من حق الزوج أن يسمع رأي زوجته بصوت أعلي...وأعني أنه من الواضح أن الزوجة لم تشتكي قبلا..بل كانت تتألم بصمت ..وهذا خطؤها...ولكنها عندما إشتكت طلبت الطلاق. هذا الزوج الجاهل كان عليه أن يفهم حقيقة مشاعر زوجته...وحقيقة عجزه ويعطي فرصة للعلم والطب أن يؤدي دوره........وليتها تعطي زوجها هذه الفرصة الان مادامت قد أسمعته صوتها....ومن الواضح أنه رجل لا يحبس دمعه(كما قالت) مما يعطي إنطباعا بطيبته.
لا أريد أن أبيع الماء في حارة السقايين يا عصام...لكن أعتقد إن تقدمت بطلب الطلاق فستكسب القضية للعجز الجنسي لدي الزوج....صاح ولا أنا مسطح؟
سلام لك ولكل الطيبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: مارد)
|
اولا الاسلوب المحترم وعدم الاثارة والاسفاف في سرد (الفاجعة)جعلها تحس قبل ان تقرأ ... قلبي مع الاخت المكلومة في زوجها وحياتها طي العادة والعادات طي المعروف وحسن التربية ... من حق الانثي ان تحي ومن حق هذه التي صبرت ان تلقي اقل الاحسان وهو الطلاق اعتبر ان هذا علة اساسية في الزواج البعض يذهب الي انه عصب الحياة الزوجية وهو محق اطلق سراحها هي مثل طير حبيس في سجن الاحترام اطلقها لتغرد وتحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: عصام دهب)
|
العزيز عصام تحية طيبة مع أن هذا النوع من المشاكل شائع في المجتمع السوداني الذي خبرته، لكن لدي شعور يقول أن الكتابة عبارة عن قصة خيالية..
على كل حال، إذا كانت مشكلة الزوج هي العجز الجنسي أو الضعف الجنسي فأنا أنصح مثل هؤلاء الأزواج بمراجعة الطبيب الباطني أولا للتأكد من عدم وجود أمراض معينة، فإذا اتضح أن هذه الأمراض غير موجودة فلا بد من مراجعة الطبيب النفساني، فإن أكثر أسباب العجز هو نفسي بالدرجة الأولى.. ولي تجارب في معالجة مثل هذه الحالات.. من قصة السيدة يبدو أن مشكلة الزوج هي العجز الجنسي، الذي صبرت عليه 17 سنة.. بعد 17 سنة تكون السيدة التي تزوجت في سن الـ 23 على مشارف الأربعين وفرص الحمل والولادة بعد هذه السن نادرة، فلماذا تريد الطلاق خاصة أنها قالت بأنها لا تريد الارتباط بزوج آخر؟؟.. أما كان من الأفضل أن تساعد زوجها الذي يحبها على العلاج، وهو ممكن، إذا هي صارحته وأقنعته بالذهاب إلى الطبيب ؟؟ أما إذا كانت مشكلة الزوج هي العقم، ولا أظن أنها حالة الزوج المعروضة قصته هنا، فإن ذلك لا يعني العجز أو الضعف، فإذا كانت الزوجة ترغب في الإنجاب والذرية فمن حقها شرعا أن تطلب الطلاق.. والعقم ليس عيبا ولا يعني نقص رجولة، فهناك كثير من الرجال العقيمين، ، ومنهم من يتزوج بامرأة أخرى "كمان" والمجتمع يتفهم دواعي الطلاق من غير أن تكون هي مضطرة لتقول أي شئ، حتى إذا كان هو عاجزا، فإن بإمكانها أن تحفظ له ما هو سر بينهما..
ولك شكري يا عصام والسلام..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: mekki)
|
الأعزاء الأفاضل :
أشكر لكم جميعاً مشاركاتكم الرائعة ،، و أنا مييقن جداً أننا سوف نجد حلاً لهذه المعضلة التي تواجهها هذه المرأة التي جهرت بمعاناتها بحثاً عن حل ناجع سوف يأتي بإذن الله من ثنايا مشاركاتكم و نصائحكم . أؤكد لكم تأكيداً جازماً أن هذه القصة حقيقية و واقعية و أن صاحبتها تقرأ جميع ردودكم بشأنها و هي تتعشم في أن تجد الحل عبر مشاركاتكم . أتمنى منكم و من صاحبة هذه الرسالة أن تعذروني لأني حقيقة جداً مشغول في إعداد مذكرة إستئنافية في قضية هامة جداً ،، و هذا ما يحول دون الإدلاء برأيي في هذا الموضوع الأهم ،، و حال إنتهائي مما أنا فيه أدعوكم للتواصل و الإدلاء بأرائكم و مقترحاتكم للحل ،، و قناعتي أن الخير فيكم جميعاً مأمول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: عصام دهب)
|
الاستاذ المستشار / عصام دهب - السلام عليكم ورحمة الله
قرات هذه الرسالة مرتين - وجدت ان هذه المسكينة عانت الامرين .
عجز زوجها وبالتالى حرمانها من طفل يقل لها ماما وكمان ممارسة حياتها المشروعة والطبيعية. والاخر استمرارها فى حياة مع رجل (17)عاما بدعوة (انها بنت رجال).
خلينا من العواطف والقانون - مش كثيرة هذه ال (17) سنة - معقوله كده بالبلدى كده تصبر كل هذا الوقت وبعد ان اصبحت فى سن اليأس تطلب الطلاق بدعوى الاسباب التى ذكرتها فى الرسالة .
والشى الآخر المهم اذا كانت كما تقول لاتود ان تكسر نفس زوجها امام اهلها وانها لانها (بنت رجال) فما بالك هذه الرسالة التى قرأها العالم كله .
وكذلك كما ذكرت ان زوجها دائما يسألها عن سعادتها فلماذا لاتقول له انها ليست بسعيدة معه من هو المتصنع فى هذه الحالة هو ام هى ؟
وبدلا من هذه الرواية اقصد ( الرسالة ) كان الاجدر بها ان تصارححه - او حتى عبر اهله او حتى اصدقاء لهم .
رسالة الاخت هذه بها تناقض ولها اسباب فى اعتقادى غير ماذكرت و (الله اعلم) نسأل الله لها التوفيق
ولك حبى وتقديرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلقني .. فهذه أجمل هدية تقدمها لي في يوم (عيد زواجنا) (Re: على اسماعيل)
|
الأستاذ الفاضل / علي إسماعيل
أوافقك القول تماماً أن سبعة عشر سنة من المعاناة الصامتة ليس بالأمر الهين إطلاقاً بل ربما أضحى الأمر مقدرة خارقة على الصبر و قوة الإحتمال في ظل الإحتكام لقانون العيب ، فوفقاً لهذا القانون غير الأخلاقي فإن كثيراً من الحقوق تهدر و كثيراً من التضحيات تقدم لأن المطالبة بأبسط الحقوق في ظل هذا القانون يمكن أن تعتبر عيباً وفقاً لبعض أعرافنا البالية و التي تتنافى حتى مع الشرع و الدين . كما أوافقك بأن مصارحة الغير عبر هذه الرسالة كانت تستوجب مصارحة الأهل أيضاً ،، لكن أقول لك ربما الحياء و مراعاة شعور الزوج كانا سبباً يحول دون ذلك ، و لعلك تلاحظ أن كاتبة هذه الرسالة أرسلت هذه الرسالة و لم تفصح عن شخصيتها. أتفق معك تماماً في أن الحل يكمن في المصارحة بالأقرب فالأقرب أي أن تصارح هذه المرأة زوجها بمعاناتها فإن لم تجد منه إستجابة فعليها بأهلها و هكذا حتى تجد من يتفهم معاناتها و يأخذ بيدها .
| |
|
|
|
|
|
|
|