|
نزعة انفصالية جديدة في شرق السودان-سودان اون لاين" اليساري التوجه
|
نزعة انفصالية جديدة في شرق السودان إيلاف GMT 4:15:00 2004 الأربعاء 6 أكتوبر إيلاف من الخرطوم: قالت مصادر مطلعة في العاصمة السودانية الخرطوم إن حكومة الرئيس عمر البشير ستثير مع رئيس الحكومة البريطاني توني بلير الذي سيصل الخرطوم اليوم (الأربعاء) قادماً من إثيوبيا في إطار جولة إفريقية "مؤامرة" انخرطت فيها ارتريا لدعم حركة انفصالية في شرق السودان لقبائل "الهدندوة" التي تعيش في المنطقة الممتدة من مدينة كسلا على الحدود السودانية الإرترية وحتى منطقة "حلايب" في مصر وهي منطقة متنازع عليها بين السودان ومصر.
وأوضحت المصادر ان الحكومة السودانية تخشى من اندلاع أزمة على غرار أزمة دارفور في شرق البلاد هذه المرة. واتهمت الخرطوم ارتريا مرارا بدعم توجهات انفصالية في شرق السودان . وكان أعلن في وقت سابق أن بلير، وهو أول رئيس حكومة بريطاني يزور السودان منذ ثلاث عقود , سيحث الخرطوم لبذل مزيد من الجهد لإقرار السلام في دارفور خصوصا بعد أن جاء في تقرير قدمه أمس كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة لمجلس الامن يشير الى ان الحكومة السودانية لم تبذل جهدا كافياً لاستقرار الاوضاع في دارفور، بيد ان الخرطوم نفت ذلك.
ويشار الى ان المعارضة المسلحة لقبائل الهدندوة في شرق السودان التي يقودها تنظيم "البجا" كانتاعتمدت بتشجيع من ارتريا لغة "البداويت" للتعليم في "المناطق المحررة" التي تسيطر عليها قواتها.
وجاء في موقعQuote: " سودان اون لاين" اليساري التوجه |
والذي يبث من الولايات المتحدة إن منظمة "اللجنة الدولية للانقاذ" الأميركية, في احتفال رسمي السبت الماضي في أسمرا, مشروع كتابة لغة "البداويت" التي يعود تاريخ الى أربعة آلاف سنة, بإصدار خمسة كتب بهذه اللغة وإعلان بدء تعليمها في 19 مدرسة في شرق السودان ابتداء من الشهر المقبل.
ويتحدث لغة "البداويت" التي لم تكتب رسمياً نحو 2.5 مليون نسمة من قبائل البجا في شرق السودان وغرب اريتريا وجنوب مصر. ومن أبرز قبائل البجا الهدندوة والحلنقة والأمرأر والبشاريين والأشراف. وكانت مجموعة من الأكاديميين والدارسين والمعلمين واللغويين عملت طوال عامين على جمع تراث البجا الأدبي واختيار عدد من القصص والأشعار وكتابتها بالحروف اللاتينية. وجرت محاولة سابقة في القاهرة مجموعة من السودانيين لكتابة هذه اللغة بالأحرف العربية.
وأصدرت المنظمة الأميركية بياناً ذكرت فيه أن "أسمرا تشهد صناعة التاريخ". واعتبرت المشروع المثير للجدل "تلبية لحاجة الناس وحقوقهم في تلقي تعليمهم الأساسي بلغة الأم".
وأثار المشروع تساؤلات عن اهدافه ومدى ارتباطه بمواجهة اللغة العربية وسياسات الحكومة السودانية التي فرضت التعريب في كل المراحل التعليمية, بما فيها الجامعات والمعاهد العليا. إلا أن المنظمة الأميركية رفضت الحديث عن أي اتجاه سياسي وراء المشروع.
|
|
|
|
|
|