هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2004, 04:00 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي (Re: Kostawi)

    استفاذ كاتب المقال من خصوصية العلاقات بين الزغاوة وحذرهم الدائم من الغريب. والزغاوة عموما معروفين للناس بانهم يميلون الى التكتم الشديد والتعصب لبعضهم وربما يعود ذلك الى البيئة التي نشأوا فيها.

    لدي ملاحظة على الفقرة ادناه: وهي الاشارة الى ان آدم يعقوب مثل التجار في اجتماع عقد عام 73.
    المعروف ان آدم يعقوب في تلك الفترة لم يكن تاجرا بالمرة ولم يمارس التجارة الا في بداية الثمانينات وبدأ من القمة حيث جاء بثروة من ليبيا.

    Quote: منذ العام 1973 وهو العام الذي تم الاتفاق فيه على رؤية لقبيلة الزغاوة كرد فعل لحرب الجنيق بين المحاميد والزغاوة بالجنيق شمال كتم عام 1967 و1968 وتم حلها بمؤتمر كتم وكان مخطط البرامج حينها سليمان مصطفى وممثل الطلاب على شمار وممثل التجار التقليديين آدم يعقوب حيث تم الإتفاق بين المثقفين على أن تكون لقبيلة الزغاوة تاريخ وسطوة وقوة ليس فى دارفور بل فى تشاد كذلك



    كما اورد الحاج وراق نصا منقولا من جريدة الوفاق بقلم

    Quote: (الفقير لله ت•ت•أ•ص)!
    وعنوان المقال:
    Quote: (الوفاق تنشر اعترافات تائب ومخطط ادخال الزغاوة في الفتنة)


    مما يثير الريبة ان يتزل مقالان باسمين مختلفين في يوم واحد، المقال الاول باسم سليمان ديار - جده اما المقال الثاني باسم الفقير لله ت ت
    أ ص



    _____________________________________
    Last Update
    ________________________________________
    مسارب الضي
    لحظة الحقيقة: إما المصحة أو المقتلة!
    الحاج وراق
    لماذا تكتسب نظرية (المؤامرة) او (الاستهداف) هذه القدرة الفائقة على الإقناع في العالم الاسلامي؟ ألأنها نظرية صادقة تعكس حقيقة الأوضاع؟ قطعا لا، فقد نهض المسلمون في السابق رغم (مؤامرات) الأعداء الظاهرين والمستترين، ولذا فالمؤامرة في حد ذاتها لا يمكن أن تصلح تفسيراً لتخلفنا وهزائمنا وخيباتنا وانكساراتنا! والسؤال الصعب الذي يواجه نظرية المؤامرة: لماذا تنجح (مؤامرات) الأعداء ولاتنجح مخططاتنا نحن في التصدي لها؟! وإذا كان سبب هزائمنا (مؤامرات) الأعداء، وهي مؤامرات لن تتوقف أبداً، أفلا يعني ذلك أنه محكوم علىنا بالهزيمة السرمدية؟! إذن فنظرية المؤامرة لا تجيب على أى سؤال للنهضة، ولكنها ومع ذلك، تكتسب هذه الشعبية في العالم الإسلامي ، لأنها تعكس حقيقة المشاعر والأمزجة السائدة في المنطقة - مشاعر العجز والاكتئاب!
    واذا أردنا أن نوضح الجذور النفسية لنظرية (المؤامرة /الاستهداف) فلنأخذ مثالاً نموذجياً: أسرة من زوج وزوجة، يصاب الزوج نتيجة مرض ما بالعجز الجنسي، ولكنه بدلاً من ان يذهب إلي الطبيب المعالج يلقي باللائمة على زوجته: لم تعد نظيفة كما في السابق! لم تعد دافئة كما في السابق! ثم يتطور الأمر إلي نهايته المرضية - لم تعد تحبه كما في السابق، إنها لم تعد مخلصة كما في السابق! ومن ثم يبدأ في رصد أنفاسها وتحركاتها، حتي يجد الشواهد والأدلة: لقد جاءت في ذلك الىوم متأخرة، وحين جاءنا (فلان الفلاني) أضاء وجهها على غيرالمعتاد، وفي أمسية المناسبة تلك وكانت تتوقع حضور (فلان الفلاني) تعطرت وتزينت بصورة لافتة! وبالطبع فإن الوقائع في حد ذاتها ليست المهمة، وانما الأهم تأويلها، والتوهم يشوه الحقيقة ليس بتزوير الوقائع وانما بردها إلي سبب متوهم، وهو هنا وجود عشيق مزعوم! ومن أهم سمات التوهم أنه ينتج قناعة لا يتطرق إليها الشك مطلقاًَ، تماما كالعقائدية! وهكذا وبعملية غير واعية، او قل مرضية، قائمة على خداع الذات، يرد العاجز عجزه ليس إلي مرضه هو وإنما إلي خيانة الشريك وتآمر العشيق! وبالتالى تتحول الزوجة من كونها ضحية العجز إلي كونها المسؤولة عن الخيانة وعن عجز الزوج المتوهم بأنه مترتب عنها! وغالباً ما يفضي (هذيان) الزوج إلي لفت نظر الزوجة الى العشيق المزعوم، وإلي مقارنته بالزوج، من ثم الى التوحد النفسي مع العشيق، لأن كليهما ضحية افتراءات لا أساس لها، وكثيراً ما يدفع مثل هذا التوحد بالزوجة الى أحضان الخيانة! وفي لحظة معينة، سمها لحظة الحقيقة، فإن مثل هذه التراجيديا تنتهي بالزوج إما في السجن قاتلا أو في مستشفي الأمراض العصبية مختلاً!!
    والعالم الإسلامي الىوم - حكاماً ومحكومين - في حالة عجز مرضي، ولذا تقدم له نظرية (المؤامرة) آلية مناسبة لخداع الذات، تقدم للشعوب المرهقة والمحبطة والعاجزة عن الفعل التغييري تفسيراً يريحها من تقصي أسباب قصورها الذاتية، وتقدم للحكام تفسيراً سهلاً لكل أزمة ولكل هزيمة ولكل قصور، وهو هنا تفسير مجاني لأنه يعفي الحكام من أية مسؤولية!
    وقد وصلت نظرية (المؤامرة/الاستهداف) في بلادنا في يوم 22/9 إلي لحظة الحقيقة، لحظة الاختيار بين المصحة والمقتلة! ففي ذلك الىوم نشرت صحيفة الوفاق وعلى كامل صفحتي الوسط مادة تحت عنوان: (الوفاق تنشر اعترافات تائب ومخطط ادخال الزغاوة في الفتنة)بتوقيع حركي: (الفقير لله ت•ت•أ•ص)! وفكرة المادة جد بسيطة: أزمة دارفور لا يمكن تفسيرها بخلل التنمية والخدمات، اضافة الى التدهور البيئي والأسباب السياسية والادارية والثقافية، كما لا يمكن ردها الى أسبابها الاجتماعية في بروز نخبة جديدة في الغرب تطالب بنصيبها من الامتيازات المادية والمعنوية، ولا إلي أسبابها التفجيرية المباشرة كالعلاقة بين المركز والأطراف وبين الرعاة والمزارعين وبين الوطني والشعبي! ان أزمة دارفور بحسب (الفقير لله) ليست سوي (مؤامرة)! ولكنها هذه المرة ليست المؤامرة الصليبية الصهيونية على الاسلام والنفط، فمثل هذه المؤامرة ورغم انها تستثير حماسة الاسلاميين والشارع العربي إلا انها تفشل في تفسير الوقائع الملموسة على أرض دارفور، ولذا احتاجت تلك (الحبكة) إلي كذبة جديدة، وهكذا دوماً منطق الأكاذيب - كل كذبة تحتاج الى كذبة جديدة لتعضيدها! والكذبة الجديدة هذه المرة أن (المؤامرة) زغاوية! فبحسب (الفقير لله التائي) اجتمعت مجموعة من قبيلة الزغاوة في عام 68، وعلى غرار (بروتوكولات حكماء صهيون) قررت تأسيس دولة الزغاوة الكبري! وهكذا وبقدرات خرافية متوهمة جندت هذه المجموعة القبيلة واخترقت الجامعات وعسكرت الشباب وخدعت القبائل الأخري واشعلت بينها الفتن والنزاعات وأسست للنهب المسلح وكونت ميليشيات الجنجويد واستولت على السلطة في تشاد وجيرت لصالحها السلطة في ليبيا ومنظمات حقوق الانسان العالمية والمنظمات الصليبية والصهيونية! والواضح هنا أن (الفقير لله التائي)، والذي يقوم مقام الزوج العاجز، لايكتفي بتأويل الوقائع ليصل إلي المؤامرة المزعومة وحسب، وانما يزور الوقائع نفسها، بل ويدخل في حالة من (الهذيان) العدواني التي يعبر عن نفسه في التحريض العرقي السافر والمنحط: >•••••• دولة الزغاوة الكبري••• هذا ما تحلم به القبيلة الأن وانا برئ منهم••• برئ منهم، أسرتنا منسوبة للزغاوة••• فإبليس مع الزغاوةوالقضية هنا تتعدي نقد التمرد في دارفور، فلكل الحق في انتقاد الحركات المسلحة هناك، انتقاد تصوراتها وبرامجها واعتمادها للعمل المسلح وانتقاد قياداتها، ولكن أن ينحدر الخطاب السياسي والإعلامي إلي مثل هذا الهذيان، والى درك التحريض العرقي السافل ضد قبيلة بكاملها وتصويرها كأنها إبليس، فهذا ما لا يمكن أن يقبله أى مواطن شريف وأى إنساني!
    والخطورة هنا ان مثل هذه الهذيانات النفسية والايديولوجية إنما هي الهذيانات التي قادت الى المذابح الجماعية وإلي حملات التطهير العرقي! وذلك لسبب واضح: فتخفيض مرتبة مجموعة سكانية معينة الى درك العجماوات او الأبالسة والشياطين، وتحميلها وزر كل المصائب والأزمات، انما يشكل المقدمة العقلية والنفسية لإبادة هذه المجموعة! وان مثل هذا التحريض العنصري، سواء تجاه الزغاوة أو الدينكا او الفور او الشايقية او الدناقلة، ما لا يمكن ان يقبله أى ديمقراطي أو إنساني!
    والحقيقة أن قبيلة الزغاوة، وان كان من بينها أشرار، مثلها مثل أى قبيلة اخري، إلا انها في غالبيتها تتسم بالدينامية والذكاء وبالمثابرة والكفاءة الإدارية ولايمكن تصورالسودان الموحد الناهض بدون اسهامها فيه•
    وهكذا فإن (الفقير لله التائي) فقير حقا، ليس الى الله سبحانه وتعالى، وانما كذلك فقير للمعرفة، وفقير للنزاهة، وفقير للصدق، وفقير للإنسانية••• وان اختياره للتاءات كإسم حركي كان اختياراً موفقاً - فهي تاءات التلوث العنصري والتبلد المعرفي والوجداني والإنساني!
    والمأساوي حقا ان يجد مثل هذا الهراء العنصري البغيض طريقه إلي وسائل الإعلام القانونية•• هي مأساة، ولكنها مفهومة، فالرقابة على الصحف لا تنشغل بمثل هذه السموم، لأنها مشغولة بكتابات الديمقراطيين والمعارضين! وان مأساة البلاد الحقة أن الذين يوقدون نيران الفتنة في البلاد انما هم ايضا الذين يحددون العلامات الحمراء للإعلام! وأى علامات حمراء بعد نيران الحريق؟!


                  

العنوان الكاتب Date
هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Kostawi09-22-04, 11:45 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Omer5409-22-04, 10:45 PM
    Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي hamid hajer09-23-04, 05:57 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي البحيراوي09-23-04, 07:20 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Yasir Elsharif09-23-04, 07:34 AM
    Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Ahmed Elmardi09-23-04, 07:53 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي EMU إيمو09-23-04, 09:19 AM
    Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي hamid hajer09-24-04, 03:45 AM
      Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي شدو09-24-04, 11:27 PM
        Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي شدو09-29-04, 01:22 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي البحيراوي09-29-04, 02:00 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Mohamed Adam09-29-04, 02:36 AM
  Re: هل صحيح ما قاله سليمان ديار....أحد زعماء الزغاوي Zoal Wahid09-29-04, 04:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de