سكرتير ثقافي بالنادي السوداني ـ يقطع علينا أمسية القدال ويمنعها!!!

Quote: أعود لمعجم امدرمان الذي تكبده مشواري لتنشيط ذاكرتي: إذا أتاكم فتبينوا !! وإذا اعتذر فعليه الأنصاف، ولانتهت فترة الفراغ،، أما (لاسي) فهذا مسلسل عرفناه في طفولتنا بأمد رمان وكان ذكيا يعرف التصرف، و أما (جرجس) فقد كان يتلغف ما تفرزه قمامة يوسف الفكي 000 فمن نهل من تلك القدور وطاف بعباسية العمايا والصقور لا أظنه عديم الشعور، ومن حفت قدماه حواري القلعة والبيان وتُرب الشهداء جوه ابوروف وبره ابوروف وكل ميدان وحوش البير وساحة العرضة مع ود منقة وود العشا واحمد قربة وود سلطان، لا أظنه بمجحف للسودان 00 ومن انشد ((نحن جند الله)) علي نغمٍ طوعه ود مرجان 00ورفرف العلم من اجلهم لا يأبه لاستهجان 000 ومن علّمه الأستاذ عبد الوهاب نور الدائم والبكري والصاوي وود مولّى: دا دخل يعرف كيف حاخرج، فهذا رصيد لن يتكلبن صاحبه مهما بلغ الأمر فقد تجرعنا معاني القرشي مع آباءنا، وشرح لنا محمد الأمين كيف سالت دماءه حتى أتى جيلنا فسقط (حاتم) وسطنا ليلحق بذاك القرشي وكم أضنانا الألم، وعرّفنا محجوب شريف بهوج الرياح ونثر وردي الجوهرة لروائح الأخضر،مثلما أسكرتنا نسمات شمبات من خلال إبراهيم وعوض وتذوقت ألسنتنا وصال عازه في سهرات الموردة والريفيرا، فمن ترعرع في الحيشان ونُوغم بالطاقات وعبر النفاش لا يموت في قلبه السودان، وما أدراكم بانتماءنا لذاك الصرح الوطني الذي يقابل عيادة عز الدين المهدي قرب اغا بشارع الماهتما غاندي حيث مولد الآباء منهم أولئك الرموز والفطاحلة الأزهريون والمحجوبيون و 000الخ ، وما أدراكم بليمون البازار، 00أتهجون من ضرب بالكف كراسته في حوش الأميرية بامدرمان وماذا يسفر عن ضرب الطلبة للكتب والكراسات، فما أدراكم بمن عبر بوابة أبو العلاء في نار النهار وشرار النيران ليضمن العودة باكرا، وشق شارع كرري، وصنع اجداده سيوف العشر و سروج كرري، هذه مسافات لن تكفي المساحة لسردها فحينما عادت الحبوبة من سوق الطواقي ويرافقها حفيدها وهو ممسكا بالمطو طاو وسهرته ثم نومته بأحجية الزير سالم لغرز الحماس فيه قبل أن يعرض مسلسلا تلفزيونيا، والعكام والمتوكل يخلدان موقعة زنقار في البوستة، فما حدث استند علي شروط إقامتها كأمسية شعرية تتبع للثقافة وليست ثورية مجردة من العاطفة والحنين فقد رحل ورقد باسما عبد الخالق تاركا إرثا حفظه أهل امدرمان بجيناتهم ودماءهم وتوارثوه سوى في سوق القش ومنتدى ود حامد و التجاني عامر في البوستة أَم سوق أُم سويقة حيث النمور الحمر الذين انحصدوا في ساحة المجد فزدنا عددا ثم الشرفاء، والذين اقتحموا الموت فعاشوا أبدا هم الذين لا يستعيرون الأسماء ولا يشترون البطولات بل يصنعون التاريخ ومن خلفهم كتاب وصحفيون يعشقون الحق والقلم المعبر فما ادراكم بمحمود المدني ورفاقه00عرفنا وشاهدنا وعلمونا انهم الذين كانت (غياراتهم وحقائبهم جاهزة) وهم الذين يرسلون الشعر من خلف القضبان والأسوار فيصلنا معتقا ورديا، وعقبه الدوش حينما فصّل ساقيته لجناين توتي فهل سيتكرر ذلك 000 أما هذا الذي هرب من المكان لجبنه من المواجهة وخوفه من المساءلة تاركا ضيوفه يصفونا بما لا يعلمونه، هرب الفتي مهدي الامين (وأين الأمانة) وحمل معه ما التزم به من شرط ليتفرغ (للنت والنميمة وخيبته) ولولا الأخ عبدالله بابكر المتفتح الذكي الذي حرص لسؤاله دونا عن غيره لما سرد أن هناك شروطا واراه اختصر ولم يؤكد أنه ابن الامين فأرجو أن تزور أمدرمان مرة واحدة في حياتك، ولم يكشف لكم كيف كان استقباله في أربع مرات حضر فيها، ولو كانت هناك كلاب لاستعرتها فما أدراه بكلاب ازقة كبري الشيخ غريب الله والعباسية شرق والشفايعة، وقبل أن تعرض الشريط عليك يا مهدي إجراء دبلجة لكي يتم تغطية هروبك أيها التقني المتهرب 00ألم يتم تنويركم بتعليق انتماءاتنا في تيارات النيل او لاماكن اخرى احتراما لما هو مسموح لنا به داخل النادي دونا عن غيرنا في ارض طيبة فردت لنا بيتا ليلم جمعنا وشملنا من اجل الاجتماعيات فقط وهذا إنجازا يحسب لمن أسسوه وجعلوه بيتا،،، ألم يتم إشعارك بأن هناك لوائح يستوجب تطبيقها وأيضا يجوز لمقدم الأمسية أن يذكر عدم الاكتراث الذي وجده، وحاول بتفننه في تغيير المسار ويسجل له احتراما، وكيف تمادي البطل في عدم الميول الثقافي الأدبي العاطفي أو الغزلي، ونحن ندرك لا جديد بعد رحيل آخرهم المقيم ((مصطفى سيد احمد)) الذي التقيناه من خلال إيحاءات الفذ الكتيابي ذات الشعلة، فظل مقيما لطالما توشح بتيجان الحردلو وكان من الأجدر من الذي كان يترنح حاملا الكاميرا أن يذكر كيف تم اشعاره بتلك الشروط وتجنب إحراج الحضور بدلا أن يقف مندسا خلف كاميراته الديجتال (المفرحة) ليحتوي صورا كأنه قام بتصوير فجر21، أو مظلة إسماعيل الطهار قرب الدومة، فما عرّفه بمدى وعي المترنحين في المرسى وراكوبة حوا 0 وهل أخبروك من هو الذي حل وثاق العلامة توفيق صالح جبريل في كسلا 00وهل تظنه أتي بالصبوح ؟ اسأل الكابلي حينما تسنح لك سانحة 0 بيت القصيد والحقيقة تكمن في سعينا منذ البداية لإفهام المنظمين الذين يعرفون أنفسهم جيدا، خاصة سكرتير الفرقة فعليه أن يتشجع ويذكر كيف كان الحرص علي استمرارها للمرة الرابعة بطلب استراحة وفسح المجال للشاعر الكتيابي دون أن يشعر الحضور بذلك، كان ذلك خلال العشرات لتجنب ما حدث، وكم أرجو أن يدوم مسار الاحترام، لتربية الصدق التي تبدو عليه 0 لقد اخفق مهدى الذي لا يُنتظر على الصدق فهرع هاربا متواريا خوفا من الكشة , وشهد بالحق احد الحضور ممن كانوا يبحثون عنه أو أي عضو من الفرقة المنظمة ولم يجدوا ليتفرغ المهدي للنت !! أتريد الدوري أم الكأس ؟0000 وحتى في التعريف وحينما تستطلعوا أمرا عن الناس أرجو أن تسعى لمن عاشروه في السودان لتدرك أي نوعا تنعت00 لقد علمتنا أمدرمان التآلف واللفيف ثم الحنين والتصدي والتضحية والطرب فهل أتاكم حديث حي العرب !!! والتي يحمل علمها الدسوقي نور الحقب !! ففي الخُدِير كان هناك صدي علي المك والـ (Father) وفي سوق أم سويقة كان هناك المحك00 وفي دنوباوي لا زال هناك المفك ومضت الأشعة الحمراء من بيت المال ذات الفلك ، فمن تلك المدارس تعلمنا أن نقذف بأيدينا ما توحدنا عليه، والآن يتم قذفنا عبر الإنترنت، وحتما لن يكون هنالك قرشي أو حاتم أو حردلو00 فما أدراكم ((بالضبة)) فمن يعلم بما حدث من خلال المقالات عليه أن يستبين من منظمي الامسية وليس الندوة كيف كانت الشروط وكيف تجاوزوها ولماذا هربوا00 ونحن ليس في امدرمان حيث ترمي المعاني أهل المعاني، ولكننا نتحلى بما علمنا له السودان حينما ننأ عنه ونحترم الأرض التي نقيم فيها بالالتزام بقوانينها و فسح المجال لما هو مصرح به ، ومن يستضيف ضيفا لا يحرجه إلا حينما يتمادى الضيف في تجاوز نظم اهل الدار فهكذا هي 00 وهل هناك الجرأة لاعادة هذه الأمسية بصالة أحد الفنادق لان العاقبة معروفة وهي مماثلة، ولكن البيت السوداني الذي تنعونه لم يجرب أحدكم دخوله ليعرف من هم بداخله فقط يسمع القول الذي يتناسب خاصة الأستاذ الذي استفسر عن العم الفاضل لك الاحترام وعليك بالحضور احتراما لعمك ومعرفة كيف تم انتخاب المجلس وماهو النضال ولن تحتاج لحقن في البطن، وغيره لا يدرك عن الأمر شيئا فقط مجرد التنظير وافتخار بالتدوير ولكنكم لن تدورا بمن دوّروا في 20 حيا وفريجا امدرمانيا فكم شارع وزقاق في ودارو وود اللدر 00 ويقيني أن: هناك أنواع هي: امدرمان الموحية التي تلد شاعرا وتلاقيه في فطرته فتفرد له من إيحاءاتها مواطن الشعر وتطبع في وجدانه رقما يظل محسوسا في أفئدة الآخرين0000 وامدرمان الحنونة التي ترعى شاعرا لتقوم بصناعته وتتوّجه لتعامله الراقي المحسوس بذاك الرقم المتسلسل00 وامدرمان الشفوفة التي تأوي شاعرا يسعى للانتساب إليها ولن يجد سطرا في أرقامها لاختلاف البيئة والتركيبة السيكلوجية000 هناك قامات كثر نسجتها مدن السودان وزينتها الخرطوم بجامعاتها وألّقتها بحري، فصدحت مدني بحنتوبها وروتها الجزيرة بلوزتها ذات التيلتيّـن كما أثرت شندي والابيض وغيرها، فقطرنا واف وكاف ومعاف وغير جاف، بل شاف، ومن وجد رقعة لنفسه في المواقع فليعززها في ذاك القطر الحنون، وبعد برهة سنري حصد الحنين ونداء الوطن حينما نسمع دقات القلب يزداد خفقانها، حينما يصلنا (Miss call) زئير الإنذار من صوت لأحد الراحلين أي من الشفيعيّن: حذاري أن وطنك يضام 0000 وحذاري أن يصبح حطام 000 جهلٌ وفقرٌ وانقسام فلنتحد ويجب نعيش في وطنا أمجادا كراما 000 إهداء لمن يعرف موضعه بالفطرة: نشد العميد رحمه الله: سلو الحادي سلو الشادي المغني: فمن هو المعني ؟؟؟؟ فلن يجرحنا من ضمته ضلوعنا ومن اسكناه القلب فلدينا مصل قوي المفعول يعرف بـ (أبناء أمد رمان الأوفياء لجارهم قبل دارهم) فلم نعرف يوما أن نسئ لمن يلتزم بما يتطلبه الموضع وقانونه ولم نسئ يوما لمن يكبرنا سنا وعلما 00 ولكننا نتصدى لمن يتجاوز ما التزمنا به وستعرفون غدا كيف تصدينا ومن هم الذين أفشلنا محاولاتهم للظفر بهذا الموقع فلدينا شباب مجرد من اتهاماتكم التي لا أساس لها ومن لديه القدرة على التصدي كاشفا قناعه فيليأتي والباب مفتوح لمن يعرف الاجتماعية0 وختاما أقول لأهل الموقع شكرا وللحضور تبينوا منهم الشروط قبل الملام وانتم تعلمون بما هو مصرح لنا به 00 وللأستاذ الكتيابي ما يأتي منك مقبولا لاستحقاقك للرقم الامدرماني المتسلسل 00فبطريقة سردك تحتفظ امدرمان بإرثها 0 أيها الظالمون اسألوا ممثل الفرقة الذي التقيت به أول مرة بمن التقى وكيف استقبلته لاربع مرات وماذا قلت له (....) وهل كنت أنا ماعونا من طلس أم ألمونيوم وأين الجك حمام التك، ومن أين أتى من سوق العدة ولا امبدة 00 وهل زير محطة عابدين بجواره 0 وأقول لهم: لا تعبثن ظلما بمن صدح بقول العبادي الرقم الامدرماني المتميز وسروره بسائق الفيات 00 واستقلينا باص الفيات وكنا صخورا، فدبيب النمل لا ينحت الصخر وانما عبارات صديق مدثر قد تستنطقه،حينما يترنم بها الكابلي ومن هتف بالوجدان ولم يصده الكومر وعلب البمب بان وعرفته البقعة أنها تمنح الرقم الامدرماني المتسلسل للشاعر الشامل لمعرفته الفطرية وإحساسه التلقائي مثلما هناك مدن زاخرة تمنح أرقاما لابنائها ليتم توثيقها حينما يلبي نداء (هنا امدرمان) ولكن امدرمان لديها مغنطيس يعيد إليها ابناءها ولو بعد حين فستظل معالم الأحفاد رمزا لها مثلما عاد ابن البدري وودعته امدرمان بأوفياءها وسيظل في ترابها خالدة مواقفه وسيستمر ارثه 000 وبالأمس القريب رقدت في سلام بنت محمد عبد الخالق الإمام في تراب احمد شرفي دفنها أهلها وأيدي عابدين درمة، فلم تخلف من يشار له بالبنان ليذهب أو يأتي 00 بل من أشير إليه بالبنان بفعله، فما أدراكم بقصة الهدهد و الذري إبراهيم عوض 00 قد تذوقنا الويل والعذاب فلدينا المصل ولن تقف مساعينا للخير فهناك من يدركونه وليس لهم علاقة بـالـ (Net) و إنما بالسماوات والأرض ونسأل الله أن يوفق كل امرئ في رسالته وأن يكون صادقا مع نفسه ومنصفا في قول الحق 000ولن يؤثر فينا أمر ونعتز بأرضنا ونحترم غيرنا ونلتزم بما تعلمناه 000والسلام والشكر لا حد الصحفيين الشجعان الذي سعى ليعرف ما هي الحقيقة قبل أن ينحاز، و يقيني أن التأني من شيم الإعلاميين الشجعان0 لن نجرؤ لذكر عبارات لا تليق بتعليمنا احتراما لمن أفسح للناس المجال في هذا الموقع ومن يكبرنا سنا رغم الهجوم واحتراما لكل شاعرٍ شاملٍ يشمخ في أذهاننا بمعانيه000فقد قرأنا من خلال التسكع في الأزقة لافتات حتى نميز الخيط من الخيط وندرك حدودنا وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، وما شاء الله قدر وفعل 00 رحم الله كل من رحل تاركا ارثا نبيل وأطال عمر من سلف ذكــره كدليل وعفا الله عـن الـــلائم بلا سبيل والهارب من الحـــق وليس الكفيل ومن ظن بالناس سوءا وتأويــل وجعل بيننا المودة زاهرة و إكليـــل ولن تغيب شمس المليون ابدا بدا 0000 31/8/2004م ظهر الثلاثاء اكرر احترامي والسلام عطية