|
Re: البشير يرقي نفسه مشيراً و يدوس على رقاب جنود القوات المسلحة دون رحمة (Re: Mohamed Adam)
|
أخي محمد آدم بعد أن تخرجت من الجامعة تم توزيعي للقيادة العامة لأداء الخدمة في إدارة تسمي بإدارة نظم المعلومات و تم تحويلي منها لوزارة الدفاع لمكتب نائب رئيس هيئة الأركان للمخابرات و الأمن مسئولاً عن مكتب الشبكة و الكمبيوتر الخاص بالوزارة و كان مكتبي يفتح مباشرة على مكتب إبراهيم شخص الدين شمسياً و كنت أبعث للوحدات الخارجية لتركيب الأجهزة و الشبكات و أغراض الصيانة و قاموا بإرسالي لشركة سي سي إس و هي إستثمار جهاز الأمن الذي يمتلك عدد من الشركات أصبح بها يضاهي أعتي المجموعات التجارية في العالم في شارع الجامعة تفتح مباشرة على القصر الجمهوري لإستلام جهاز لقائد المنطقة العسكرية الوسطي لواء عوض الكريم حسن مبيوع وقتها"الآن قائد المركزية" الخرطوم يعني .. و كان الجهاز بكامل ملحقاته من طابعة لمنظم يو بي إس و سكانر و بأحدث المواصفات وقتها "بنتيوم 3" و كان ذلك لمكتبه الشخصي بالهجانة الأبيض أي لإستخدامه الخاص فأركان حربه "السكرتير" له جهاز للأعمال المكتبية و كانت قيمة الجهاز وقتها ثلاثة ملايين جنيه و بعربة خاصة لاندكروزر مكيفة إنطلقت مع جهاز القائد للأبيض لتركيبه له في مكتبه ... تعرف بعد عناء الرحلة و السفر و ثمن الجهاز و ملحقاته ووووو الحصل شنو ؟ بعد شغلت ليهو الجهاز قال لي إنتة السهم دة "مؤشر الماوس" لو عايزين نحركو من هنا لهناك كيف "مشيراً بيده للشاشة بحركة من الشمال للجنوب" هذكذا تضيع أموال شعبنا و قبل أيام وزير في برنامج تلفزيوني سألوه عن دمغة الجريح بعد الحرب وقفت خلاص حتنتهي؟ فقال لا " سيكون لها تصريف آخر" و في معيتي الكثير المثير عن عفن الإنقاذيون
|
|
|
|
|
|