يتعهد اللئيم بـ "محاربة مؤامرات الغرب حتى النفس الأخير"، وهو المنبطح مع حكومة إنقاذه أمام الأمريكان من وراء الكواليس، وينتهك حق شعبنا في وضح النهار. إنه "أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةً".
كتبت عن هذه "الإنبطاحة" ، مجلة "جون أفريك" التي تصدر بباريس، (وتعني أفريقيا الفَتِيَّة) في عددها الصادر بتاريخ 2 أغسطس تحت عنوان "الخرطوم تُكْثِر من ردود الفعل المتضاربة حول قرار الأمم المتحدة" مقالاً توضح فيه موقف الحكومة السودانية المزدوج. فعلى الصعيد الداخلي، تعلن حكومة الإنقاذ للمواطنين عن رفضها لكل أشكال التدخل الأجنبي، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، لتظهر بموقفٍ قوي داخلياً، بينما تتبع منهجاً مختلفاً في تعاملها مع الساحة العالمية، تعكس فيه استجابةً للقرارات الدولية، التي تطالبها بوضع حدٍ للانتهاكات التي يمارسها جنجاويدها. هل يعتقد أن هذه السياسة المزدوجة تخفى على شعبنا؟ وتخفى على العالم؟ عليه الخزي والعار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة