|
Re: بورتوكلات حكماء نيفاشا والاجندة السرية- محمود الدقم- اليونان (Re: محمود الدقم)
|
هذا المقال يشرح ايضا التداعيات السالبة لاتفاقية ابيي على ابناء غرب كردفان نشرت في سودانايل وقمت بنشرها في سودانيز اون لاين لنؤكد ان اتفاقية نيافشا لم تعطي ابناء غرب كردفان الحد المعقول
سلام الإنقاذ يضع مواطنى غرب كردفان على هامش الهامش
اما هذا المقال.. فهو يؤشر لبداية ان يحل على عثمان محل البشير.. لان قطبي المهدي الذراع الخفي اليمين للريس.. وسنرى مستقبلا ما اذا كانت مقالاتنا لا تساعد في تكوين برج الربيع؟؟ وما اذا كان مقالنا هذا عبارة عن اسقاطات وسطحية وتبسيط للامور انتظروا اني معكم من المنتظرين. ************** Last Update 10 June, 2004 01:37:28 PM sudaneseonline.com مستشار للبشير: قرنق يأتي الى الخرطوم لتنفيذ مشروعه بدعم اسرائيلي واجنبي دكتور قطبي المهدي الخرطوم: اسمرا: الحياة
اعترف مسؤول سوداني كبير بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام "لكنها رخيصة لوقف الحرب". وانتقد زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" جون قرنق بشدة وحذر من "اندلس جديدة في السودان".
واقر مستشار الرئيس للشؤون السياسية الدكتور قطبي المهدي بان اتفاقات السلام التي وقعت بين الحكومة و"الحركة الشعبية" "فيها اخطاء محدودة يمكن معالجتها عبر وحدة القوى السياسية في شمال البلاد".
وحمل المهدي على قرنق بشدة, وقال في ندوة نظمتها مجموعة من حزب الامة تشارك في السلطة بعد انشقاقها عن الحزب ان "قرنق سيبدأ تنفيذ دعوته الى السودان الجديد بعد وصوله الى الخرطوم بدعم اسرائيل وقوى اجنبية, كما انه يعتبر نفسه قائداً للمهمشين ويسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية". ودعا الى "وعي شعبي لعملية السلام حتى لا يصبح السودان اندلساً جديدة". وطالب باجماع وطني, واعترف بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام لكنه اعتبر ذلك رخيصاً في سبيل وقف الحرب.
الى ذلك, توجه النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه الى القاهرة امس لاطلاع القيادة المصرية على تطورات عملية السلام. وينتظر ان يلتقي اليوم الرئيس حسني مبارك لشرح اتفاقات السلام التي وقعها مع قرنق اخيراً, كما سيعقد لقاءات مع زعيم التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني وبعض اعضاء هيئة قيادة التجمع, وسينتقل طه من القاهرة الى طرابلس في زيارة مماثلة الى ليبيا.
وكان رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد ووزير الخارجية احمد ماهر وصلا ليل الثلثاء الى الخرطوم في زيارة قصيرة اجريا خلالها محادثات مع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول ركزت على دور مصر في عملية السلام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في مجال الحريات الاربع "التنقل والتملك والاقامة والعمل" وتوسيع مجالات التعاون التجاري والزراعي.
الى ذلك كشفت مصادر في المعارضة السودانية لـ"الحياة" ان قرنق سيصل الى القاهرة في الايام المقبلة تلبية لدعوة من مبارك نقلها وزير الخارجية المصري احمد ماهر للبحث في تطورات عملية السلام السودانية والدعم المصري والعربي للجنوب. وتريد القاهرة ان تطمئن الى ان الفترة الانتقالية بعد توقيع اتفاق السلام النهائي ستعزز وحدة السودان, وان الجنوبيين لن يصوّتوا للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير بعد ست سنوات. وتخشى القاهرة من تأثر حصتها من مياه النيل اذا قامت دولة جديدة في جنوب السودان ومن التهديدات الامنية التي تنطلق من السودان.
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
|