|
عيد ..... وحالة خاصة
|
وحتى هذه الساحة فقدت بريقها.... فزرفت دمعة سخية مفعمة بالاسى (والله لى).. فى لحظة ترغبى لقدوم العيد فارغا من جديد الاطفال... ودعوات الامهات الصالحات.... والتقاء الاحبة ... هكذا تدور الايام.. تتداعى وتتساقط الاوراق من وارف الشجر.. لتخط فى حساب الطرح.. عام من الجفاف والجفاء... وما زلت فى محراب الذكرى.. اجتر من حثالة الحزن... وكم حاولت ان ارغب نفسى بالفرح.. بين اشجار النخيل.. وعيد يطل.. منه الفرح فيكسى الجهال... وتتسامى النفوس الطيبة.. و منيت نفسى المهلكة بالرسو فى حضن امى.. اتأمل على شلوخها.. وتجاعيد فعلها الزمن فى انتظار وليدها... وعينان... جرفت الدموع على حوافها... فتركت اثار عميقة... كم من لحظة ترغب.. مرت والعيد .. فارغ من مضمونه.. احبتى نرسم فى خيالنا مساحات للفرح.. ونجعل الترغب.. ديدننا.. نلاحق الصباح... نعبي اوداجدنا بنسائم تدغدغ المشاعر.. نجعل من الحلم.. للحظة اللقيا بمن نحب... - ولمن يموت فى اللحظة مليون مرة من الشوق...- نغالب الجراح.. وندمن الصبر.. ولكن فى سلسلة الايام التى لا نتحكم.. فى مسارها.. حين يغلبنا.. التعبير عن حالنا... نتشابا على جريد النخل.. و نحلم بالظلال ونحن فى الهجير نصطلى.. انها للحظة تلقائية تتكور الخلايا فيها انتظارا لحظة العيد.. لتحتفل.. وتعيد ذكرى الايام.. التى كان للعيد فيها فى قريتنا.. معانى.. وشجون.. انه رحلة فى غياهب التاريخ.. واجترار لذكرى سبعة عشر عاما.. وحسابها بالايام والساعات واللحظات.. تجعل المسار .. فى تفاصيل الذكرى رحلة.. شاقة.. لا تجد سبيلا.. للقفز... والتدحرج لسنين مضت.. فتجلس والحسرة تحاصرك.. لكى.. تكحت من بقايا الذكرى.. مواقف... تجمل لك الاسى.. تتلبسنى حالة غريبة تحملنى.. فى هالة.. تجرد منى بعض الحواس وتسلب منى حق الانفعال وتجبرنى ان اتسكع منهوكا بين جدار الذكرى فى الخيال الهرم... مازالت حجار قريتنا ونخيلها وبيوت الطين.. وسعف النخيل تلوح لى فى سنتى ...واسمع صدى التحايا.. والمعايدة.. ومازالت الخطاوى التى كنا نسيرها من طرف الى طرف القرية.. وابواب المنازل المفتوحة صدورها.. ترن.. بذبذبات منهوكة... ولى رغبة عارمة.. لكى ابكر لكى ازور المقابر التى ضمت اعزاء كنت امنى النفس ان القاهم.. قبل الرحيل... ( سلوى وحسن وكامل).. انها لحظات.. مزج لنسيج الحزن بالفرح...
((وجانا العيد وانت بعيد)) لقد تحملت بعد المسافة.. والتى برعت فى حياكة خيوط الوصل.. عبر الاثير.. ولكن بعد قلبها.. المجافى.. والذى يزرع الشوك.. والشك... ويشلخ البوادر.. التى تعاند الحقيقة.. وتنمو ضد... توقعها... انها لحظة ان يتنكر.. لك من حملته.. امانة عشقك... وجملت.. حواف القوافى بحرف ينتمى اليها.. انها لحظة.. تتمنى من كل وجدانك.. ان يسحبك.. باندفاع.. السيل.. شيمة من تهوى.. وتحلم بلقياه فى اللحظة مليون... لحظة التمنى.. لطى الفيافى.. ليستقر بك.. الحال.. فى حض الام والحبيبة والوطن.. اننى لجد تعيس.. لا اجد من يحس بعشقى.. ولا يشاطرنى.. ولا يحمل.. هم قلب.. طفح خارج الصدر.. يبحث لمرافئ دافئة.. اردد مقاطع من اغنية نوبية للمبدع وردى فيها يمنى نفسه بإلتقاء الحبيبة فى العيد وسط الفتيات وجرة الماء فوق رؤسهن لكى يرتوى بحبات الماء التى بللت طرحتها انها لحظة شعرية كم تخيلت بتلك البقع المدورة على صدر رداء فتاة من بلل الماء انه العيد وجمال التواصل
لقد فشلت تماما واعلن هزيمتى .. امام هذا العارم.. انه لعشق الجم المنطق فىّ... وسلب منى حق ان اتعامل مع واقع.. مر... ويمر عيد.. كنت احلم ان يكون آخر الاعياد.. الفارغة.. المعنى
ولى الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
شرنوبى و نص جديد جميل ... يطفح شجنا
الام او الاب الوطن الحبيب/ة و العيد ايضا
نحملهم/ن فى قلوبنا و بين حدقات العيون اينما كنا (وهذا العيد خاص جدا بالنسبة لى و اترقبه بفارغ الصبر)
امد يدى لك و للعزيزة ايمان و الاخ مو ان نجعل مساحات الفرح اوسع
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
ايمان مو د. ندى
سلامات وعيد مبارك وباقة من الامانى السندسية
انجى كورى Anjin Koray العيد الصغير او عيد النساء بالنوبية.. عيد له طعم خاص... فى قريتنا...وفى بلاد النوبة... هو عيد النساء.. بحكم دورهن العظيم.. فى هذا العيد .. من مسئولية اعداد كعك العيد.. والحلويات... وحياكة الملابس للاطفال... ويعرف عيد الاضحى ب ادين كورى Edin Koray او عيد الرجال... لما فيه من مسئولية الذبحية.. واعداد.. الولائم... كما اورد.. العزيز مو... فالعيد.. عند اهلى.. ملحمة.. التواصل.. بين الاموات والاحياء.. وهى لحظة.. الاندماج الوجدانى.. والتواصل... انها.. ممارسة او تمرين.. سويدى صعب.. فى غربة .. باهته وانه لمر يا ايمان وكل عام وللفرح مساحات يا د. ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
العيد جانا ولا أيانا ولا الحوش الكبير رشوه ولا الليل البفوت في حديث ولا النسام يهبهب من ساحة تريانة ولا أيانا نمد ايدينا في فرحة تعود ايامنا ياسمحة وتبقى الدنيا لامانا تطل البسمة مبهورة وتطول الضحكة رويانة صباح الشوق تبين شمسة وحس الريد يزيدهمسه وتزيد أسبابنا في صفانا
شرنوبي كل سنة وانت طيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
سنحاول على الاقل ان نفرح ننشط ذاكرتنا التى اصابها الوهن و .. نحاول.. ان نبتسم هنا يوجد طفل يا شرنوبى يستحق الفرح.. ابنى خالد.. سنبتسم و نضحك رغم مرارات الغربة و .. اللجزء نعم خالد يستحق الفرحة و نهديك ابتسامته. من هنا.. علهاتجعل عيدك ممتلئا بعض الشى لك الاعياد كلها و الياسمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
المسافة المبدع
اتكأ على رسم حرفك الجميل... واجد فيك بعض من ملامحى
وعيد هادى اكثف فيه الامانى وامزجها.. امام ريشنك الفنانة لكى .. ترسم بها لاطفال العالم.. والمتعبين.. اجمل الوحات
وكل عام وكل ابناء الامة السودانية بخير فى وطن معاف وطن حدادى مدادى
وكل عام وسوداننا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
الخواض
رجاء
واجمل ما فى العيد التواصل الجميل .. بكل السبل المتاحة
وعبر الاثير ان تجعل من خيالك نسج ترسم فيه وردة وبطاقة عيدية
تمهر فيها امنية
لاعزاء
وكل عام ووطننا الحبيب معافى لنلتقى على ضفاف المقرن نحكى عن الزمن الصعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيد ..... وحالة خاصة (Re: sharnobi)
|
صرخه00 جميعنا نقف على حنين وذكرى00 و عندما نقف على الاطلال يشتعل فينا الحنين بلهب الذكرى 00 *المشوار والاختيار كثيرا مايبدو صدفه وحقيقه عندما يتسع الافق تضيق العبارة فالموقف اكبر من ان تحصره كلمات00 كل عام وانتم بخير والسنه دى قبل الجايه تتحق امانيكم sharnobi
| |
|
|
|
|
|
|
|