|
Re: الميدان العدد 1997 (عدد خاص بمناسبةالعيدالخمسين) (Re: elsharief)
|
Quote: من شعارات الميدان
معا ضد الهوس الديني
لا للتعذيب لا للإعتقال لا للتشريد
معاً لاستقلال ووحدة وديمقراطية الحركة النقابية
المجد والخلود لشهداء الشعب
صفاً واحد ضد فساد السلطة
معاً .. للدفاع عن حقوق الانسان
لا لتشريد النساء العاملات
معاً من أجل حرية التعبير و الصحافة
الديمقراطية ..الوحدة ..السلام..التنمية |
ماشين في السكة نمد
الميدان في عقدها الخامس تحييكم تغني جذوة النار التي فيكم
مجددة عهدها معكم على مواصلة المسير اني اخترتك ياوطني
حباً وطواعية
اني اخترتك ياوطني
سراً وعلانية
اني اخترتك ياوطني
فليتنكر لي زمني مادمت ستذ كرني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان العدد 1997 (عدد خاص بمناسبةالعيدالخمسين) (Re: elsharief)
|
لانى ,,, لست كالكبريت اضيئى لمرة واموت ,,,, ولكنى كنيران المجوس اضيئى من مهدى الى لحدى ومن سلفى الى نسلى الف مبروك لقراء الميدان,, بأن اكملت من العمر خمسين مدافعة عن الديمقراطية والحرية ,, مساهمة فى كشف الحقائق الغميسة ,, مدافعة عن المعتقلين والمشريدين صوت للعمال والموظفين والكاديحن ونساء بلادى
اقترح ان يتحول البوست ليدلى كل منا بافاداتة حول الميدان ,, متى قرائها اول مرة ,, ماذا تعنى لة ..زكريتة معها ,, اهم الابواب والعمدة فى رائية .. مقترحاتة للتطوير ولا كيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان العدد 1997 (عدد خاص بمناسبةالعيدالخمسين) (Re: elsharief)
|
علاقة حب مقيم:
تنفيذآ لإقتراح ابننا راشد مدلل الذكي
بدأت العلاقة من وقت مبكر في الديمقراطية الثانية ،كان شقيقي الأكبر ،عليه رحمة الله ، يرسلني كل صباح لشرائها من مكتبة علي فقير في بداية سوق الديم ومازلت المكتبة وصاحبها يؤديان مهمة التثقيف بهمة ومثابرة. كنت قبل ما أصل البيت أكون قد قرأت عمود من طرف الشارع اللذي كان يكتبه عبدالله عبيد. بعد سنوات تحول من طرف الشارع إلى قلب الشارع ولكنه في الواقع كان قد إبتعد كثيرآ عن نبض الشارع ، وكان هذا من الدروس التي تلقيتها ووعيتها ، وهو الدرس اللذي أشار له محمد محمد خير في مقال عن خروج الخاتم عدلان ، أشار إلى أن الحزب يمنح كثيرآ من الزخم والحساسية وخاصة للكاتب ، وقد لحظت ذلك في عدد من اللذين لمعوا في الحزب وما أن غادروه حتى تلاشى البريق ، ومثالآ لذلك لا حصرآ أحمد سليمان وعبدالله عبيد نفسه
علاقتي بالميدان السرية بدأت من العدد الأول بعد 19يوليو وكان عدد هام جدآ رفع معنويات الناس بعدالهزيمة ،كما عرفت من عدد من الزملاء سألتهم فيما بعد، كنت في أول ثانوي عامإن لم تخن الذاكرة ، سلمني لها صديق ، صرنا فيما بعد زملاء ومازال في صفوف اليسار يناضل ، هذا العدد ،العدد الأول، كان سبب في درس لن أنساه ما حييت ، أخذ العدد ، أخفيته جيدآ والمغامرة يومها دفعت دم حار في الشرايين وكذلك الأهمية ، فأنا الآن مناضل ! ذهبت بها للبيت ، قرأتها في الخفاء ، غلبني النعاس بعد ما التهمتها كلهاوضعتها تحت المخدة ونمت ، صحيت متأخر عن موعد التكرين وكان يومها موعد عزيز وإذا لم تصل الميدان ، ميدان الكرة، قبل وقت كاف تفقد فرصتك في التشكيلة ، ذهبت وإنغمست في التمرين الحار ، عدت عند المغربية ، إستقبلتني أمي ويبدو عليها الوجل وسألتني :ات عملت شنو؟ وأردفت أبوك سأل منك كم مرة وهو الآن منتظرك ، ذهبت اليه ، كنا وحدنا لكني كنت أحس أن الوالدة قريبة وتسترق السمع ، وهو ايَىى،عليه رحمة الله ، أحس بها فطلب مني إغلاق باب الديوان حيث كنا ، وهذا الأجراء ضاعف قلقي إذن الأمر جلل! سألني ، عندك حاجة ضائعة منك ؟ حاجة كده نسيتها في أي مكان؟ قبل أن يردف السؤال الثاني كنت أدركت من الأول أن الأمر يتعلق بالميدان ، لكني أدعيت الغباء حتى أجهز دفاعي ، قلت له لا أذكر شيئآ لكن دعني أبحث ، وذهبت لسريري رفعت المخدة ، لم أجدها! عدت اليه وقلت له نعم كان عندي حاجة تحت المخدة ، سألني : قروش ،لا ، إذن ماذا ؟ سكت. سكاتي كان السبب في السؤال الأهم مردوفآ بالسؤال اللذي تمنيت أن لا يسألني أياه، سألني : هل لديك أي علاقة بأي تنظيم سري ؟ ، كيف حصلت على العدد؟ ، جاوبت عن الأول بصدق ، لا ، ماعندي علاقة لكن عايزين نعمل واحد في المدرسة ، هكذا كان أخبرني الزميل ، وتحاشيت بما يشبه الرفض الإجابة عن كيف حصلت عليها،ولم ينسى لي ذلك فيما بعد أسر لي بأنني لو أخبرته كيف حصلت على العدد ،كان سيمنعني من الإنخراط في أي عمل سياسي لأنني غير مؤهل! سألني :أوع تكون مغفل نافع! كانت أول مرة أسمع فيها التعبير ، وشرحه لي وواصل الشرح مبينآ لي أن هذه السكة وعرة وقد تكون خطرة وفيها تضحيات جسام ، وأعاد لذهني إعدام عبدالخالق والشفيع وهو كان يعتز بالشفيع جدآ ، قال لي هذا الطريق فيه موت وسجون وتشريد وملاحقات ، وشرح لي كل واحدة من الأخطار ، وطلب مني إذا مارغبت في السير في هذا الطريق أن أتحلى بالشجاعة ، وختم بأن المهم الآن هو التعليم والنجاح ،وأذكر أنه قال لي بوضوح ماحاتكون مفيد لو ما كنت متعلم جيدآ ، وبالنص قال: ماتبقى أضينة ،كون قائد. وما أعظمه من درس ، ثم دروس توالت ، عنفني شقيقي الأكبر الذي عنفه الوالد بإعتباره مسئولآ عما جرى ، وأوضح لي كيف يتم التعامل مع الوثائق في تلك الظروف ، وقال بالنص : ده ما لعب!
| |
|
|
|
|
|
|
|