|
(الغياب الاخير) ...قصيدة نادرة لمصطفي سيد احمد ..لم يكتمل لحنها
|
لا احتمل هذا الذبول علي مرفقيك تموت سهول يرخي جفنك ثوب سدول حسبتك نجمة هذا الزمان حسبت عيونك لا يغرقان علي ساحل المنتهي والافول صنعتك برقاً نشرتك غرباً وشرقاً تنامين.. تصحو عيوني عليك تقولين..يصغي فؤادي اليك يموت شجاري نضاري يموت مع الانتظار فأنمو جديداً..فريدا اهشم مسرجة البوح حتي الاطار
********* تنام القصائد في الذهن ترقد ..تهمد توصد باب الخروج عيونك في بوح حلمي .. مروج
******** دميم عنادك صخر فؤادك بحرك قاحل من مرفقيه وحتي السواحل قاحل ..قاحل
*******
احبك ..لا اتوه جرحي الذي اتعبتني دماؤه لا ... اتوه كل العصور عليك فكيف يكون وصولي اليك وخوفي عليك من الانتماء
******
ادس اليك القصاصات حتي اذا ما رجعتي تظلين حبلي تظلين احلي تمدين لي من يديك الجميلة ما قد اخذه الضياع وكسرى
****** بغير عيونك.. لا لون لي بغير عيونك .. لا ارض ينبت فيها شجر ولا (الكوخ) ينفث منه الدخان بغير عيونك .. (كل البلاد مرايا وكل المرايا حجر)
كلمات الشاعر بابكر الدقوني
***** وقد حكي لي الشاعر الرقيق الدقوني مناسبة هذه القصيدة , اذ يقول : تجاورنا في السكن انا ومصطفي بامتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم , وجاء الي منزلي في يوم ما ووجد اوراقا علي المنضدة كانت هذه القصيدة من ضمنها ,وقرأها ووصفني بالبخل ثم شرع في تلحينها ولم يكتمل اللحن بسبب سفره الاول للعلاج
جمال
|
|
|
|
|
|