|
حميد يعتذر و يحملني سلام بطعم القصائد لكم جميعاً
|
بالتنسيق مع اخوة اعزاء في الخرطوم بدأنا من فترة التنسيق للقاء مع الشاعر الصامد محمد الحسن سالم (حميد) و بناء علي نتائج التحركات رغبنا في عقد اللقاء يوم الاحد القادم لكن في اتصال لي معه بالامس علمت انه مرتبط بنشاطات في بقاع السودان المختلفة، وهذا هو حميد الذين عرفناه و احببناه شاعرا و انسانا و موقف. فهو الذي يغني لشعبه رغم انف الطغاة اغني لشعبي و مين يمنعني اغني لقلبي اذا لوعني يحمل الشعب في قلبه كما حمله الشعب بنفس الحب في سويداء الفؤاد،،، حين اتصلت به كان في طرف من _البطين الشرقي_ مدينة القضارف، جاء صوته تحس به ينبع من داخلك و هو القائل ان من يستمعون لشعره هم اصدقاء اكثر من كونهم معجبون،،،ايقنت أن هذه الصدقاة قد تعمقت و اكتسبت معالم واضحة بعد أن كانت في حكم الفرضي و كل ذلك من تبادلنا لكلمات المجاملة الاولي،، كان برفقته الشاعر الشاب الرائع محمد عبيد الفاضلابي الذي يمطرك بكل ما تحمل المعاجم من معاني الامتنان لشئ هو الاحق بالشكر عليه،، و اسرف حتي ظننت انه يكيل من محصول سمسم القضارف و حمدت الله أن الغلة بهذه الوفرة هذا الموسم. حملني حميد (الا ترون كتابة اسمه هكذا دون الغاب لن تفيه حقة ان دبجناها، هو احب و أنسب؟) حملني سلام و اشواق لقراء و اعضاء سودانيز اونلاين و وعد بلقائهم في القريب العاجل علي ان يكون ذلك بعد يوم 19/9 و سوف نكثف الجهود لتحقيق ذلك فهو يعلم اننا لا نطيق صبرا في انتظارنا لهذا اليوم الموعود...
فالتحية لك نادوس بلا انقطاع و هنيئا لنا بالفاضلابي و جيله المجمر كالذهب
و عن نشاط غرفة البالتوك لهذا الاسبوع اقترح عليكم موضوعين:
1- قراءات و تناول نقدي لاشعار حميد و الاستماع لمواد مسجلة بصوته و اخري تغني بها مصطفي و اخرون 2- مناقشة احوال و مآلات المنبر الحر
مع بالغ التحايا و وافر الود
|
|
|
|
|
|
|
|
|