|
Re: بريطانيا تستبعد فرض عقوبات مشددة على السودان (Re: Frankly)
|
الجمعة 5/7/1425هـ الموافق 20/8/2004م(آخر تحديث) الساعة 05:30(مكة المكرمة), 2:30(غرينتش) القذافي يتلقى دعوة للمشاركة في مفاوضات أبوجا الخرطوم تؤكد إنجازها معظم تعهداتها بدارفور الحكومة تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة في دارفور (رويترز-أرشيف)
أكد وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أن حكومة بلاده على ثقة بأنها ستقنع مجلس الأمن بالتقدم الذي أحرزته بإقليم دارفور في الحفاظ على أرواح النازحين.
من جانبه قال وزير الدولة السوداني في وزارة الداخلية أحمد محمد هارون إن الحكومة أنهت تنفيذ 90% من تعهداتها الواردة في الخطة المتفق عليها مع الأمم المتحدة بشأن دارفور.
وأشار هارون في تصريحات صحفية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى استكمال وصول قوات الشرطة التي تنقل المعدات والآليات والأجهزة عبر جسر جوي بين بورسودان والخرطوم والفاشر.
وأضاف الوزير السوداني أن المبعوث الأممي يان برونك سيقدم تقريرا شفهيا لمجلس الأمن عن الأوضاع في غربي السودان. وأكد أن المعيار الأساسي لتنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة هو تحديد المناطق الآمنة قبل نهاية الشهر الجاري لتجنب العقوبات الدولية.
وقدم السودان لائحة تضم 11 منطقة يفترض أن تعلن آمنة قبل نهاية الشهر الجاري يكون فيها النازحون بمنأى عن الهجمات المحتملة لمليشيات الجنجويد.
وعن الوضع الأمني أكد هارون وجود تحسن مطرد عدا الخروقات من قبل المتمردين، ما يعطي مؤشرا على عدم التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار. وقال إن انتهاكات وقف إطلاق النار أبلغت بها مفوضية الاتحاد الأفريقي.
الإعلام السوداني يندد بالجنود الروانديين (رويترز-أرشيف) وأعلن أن خطوط المواصلات آمنة في كل منطقة شمالي دارفور، مشيرا إلى هامش مناورة كبير للقوات الحكومية، ومعتبرا ذلك إشارة إلى عودة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
على صعيد آخر نددت وسائل الإعلام السودانية الخميس بالجنود الروانديين الـ150 المنتشرين في دارفور, معلنة أنهم يحملون فيروس الإيدز وأنهم شاركوا في "التطهير العرقي في بلادهم".
دعوة إلى القذافي في غضون ذلك تلقى الزعيم الليبي معمر القذافي دعوة للمشاركة في المفاوضات السلام التي ستجرى في العاصمة النيجيرية أبوجا بين الحكومة السودانية والمتمردين يوم الاثنين المقبل حول أزمة دارفور.
وقالت وكالة الأنباء الليبية إن موفدا من قبل الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو سلم الزعيم الليبي رسالة خطية بهذا الخصوص.
من جانب آخر وافق مجلس الشيوخ النيجيري على طلب الرئيس أوباسانجو إرسال 1500 جندي إلى دارفور. وتتيح هذه الموافقة انتشار كتيبة أولى من 150 رجلا لتأمين مراقبي الاتحاد الأفريقي وإرسال 1500 رجل لاحقا إذا وافق الاتحاد على نشر قوة تكون مهمتها الحقيقية حفظ السلام في دارفور.
في غضون ذلك تتواصل ضغوط واشنطن والمنظمات الدولية على حكومة الخرطوم بشأن الوضع في دارفور. فقد عبرت الإدارة الأميركية عن قلقها تجاه معلومات من منظمة العفو الدولية تتهم السلطات السودانية باعتقال وترهيب أشخاص في الإقليم تحدثوا إلى زوار أجانب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|