|
تماثيل .... نص مهدى للعزيز اسامة معاوية
|
تماثيل
(1)
وحدى أتعلم؟ وبيدىّ هاتين مزجت الصلصال بالدم شكلتهم من ثمّ نطفة.. نطفة الروح نفختها يانعة لدهر كانت تقتات من فرحى ومن نومى الشحيح تتسلى نفختها قطرة قطرة وكلما تنساب قطرة يكبر الحزن يكبر .. يكبر الصلصال يكبر الدم يتغلغل الدم.. الصلصال الصلصال .. الدم الموت يدنو التماثيل تتراقص فى تمام الاكتمال الروح تمتشق سيف النار الجميع يعلنون تمام الانتقام
(2)
من فتات حزنى دبت الروح فى اقذر التماثيل منْ من حثالة الاطفال فاز بالمراجيح والكنب الوثير وعلبة الالوان وبص المدرسة ومحطة الفرح الغبى كنت احترف اصطياد العصافير وعامئذٍ توقفت عن الرسم والغناء كانوا يسموننى طفل شقى كنت بالجد شيطانا كبيرا ولست برجيم
(3)
هل اصدق اذنى؟ جائز هل اصدق عينى؟ لا ادرى التماثيل هاجمتنى ... ..... تمكنت منى انى اساق للمذبح !! ظننت انها دعوة قسرية لقدّاس الآن الآن فقط ادركت اننى اخطأت التقدير فالقربان هو أنا ...... صدقنى هذا الوطن قمين بالــــ... أكملت الجملة ملء فمى استغفر نصف رجال مدينتنا والنسوة غادرن المعبد أووف تباً.. من أدخل فى رأسى فكرة احياء الصلصال رفقاً يا وغد ان كنت بلا شك مذبوحا فافضل سكين عدوٍ تافه لا ايدى من ضمت احضانى
(4)
(الدم يلعب لعبة العرق خير لى ان انزف / عفواان اسكر من ان انزف/ عفوا من ان اعرق..
(5)
أنا فى غاية الغضب
مارس 2002
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تماثيل .... نص مهدى للعزيز اسامة معاوية (Re: شبشة)
|
Quote: الموت يدنو التماثيل تتراقص فى تمام الاكتمال
|
شبشة اغرقتني الفكرة وتهايلت علي الاشواق في منفاي والله العظيم انا متجاوز لخط الفرح والخوف بكثير هل تعلم بماذا احلم الان ؟ ياللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله
- 1 - سقطت من شجرتها الأشياء علىَّ فانجذب الضدُّ إلى الضدِّ حياتي .. حقولٌ يزرعها الموت هازئاً فتثمر جَدّي يغزل العمر لياليَّ على نول سهده ويغطّيها بوجدي سقطت من شجرتها الأشياء علىَّ فتساقطتُ وحدي
- 2 – حين ترسل السماء أوراقها لأقلام الأرض يوقِّعها الدم ويرحل وحين ترسل الأرض أقلامها لأوراق السماء بعد أن يجفَّ مدادها كيف تفعل؟ وأنت تغسل إجاباتك بالصمت وتمضي لتسأل
شبشة انتظر يوما قريبا وعندها سنحكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماثيل .... نص مهدى للعزيز اسامة معاوية (Re: شبشة)
|
شبشة صباح الخير خليني من صباحات الله اخش ليك في المقطع دا وشعرها يسيل في يديَّ قطرتين من عبير ، رشفتين من سحرْ ويقطر القمر ، على شفاهها الضياءْ ويا لهيب قبلةٍ خلاصة النساء والمساء والمُدامْ وأسبلت جفونَها الأنوارُ – خلسةً – تلفّت النعاس بيننا ونامْ وعندما تلوّنت أصابعي بعطر صدرها تطاير الحمام من قميصها وحطّ فوق شرفة المسامْ ومن عيونها سحابةٌ تسوق غابةَ الضجيج نحو هدأة الغمامْ ِسوارها ينام في يدي وبيننا إغماضةٌ تفرِّش العبير والحرير و...... والسلامْ
بس
| |
|
|
|
|
|
|
|