|
Re: نيل ونخلة .. وحب.. حلفا 64 .. المولود الأول للبوردابي حامد علي (Re: maman)
|
مامان جالب الفرح
أغرب شئ أني رقم صداقتي اللصيقة مع العزيز حامد علي عبد الرازق لم أسمع منه نيته لكتابة رواية و أن كان الامر غير مفآجئ لي لآن حامد رجل متعدد المواهب و القدرات الابداعية و الفكرية فهو يكتب للمسرح و يمثل و يخرج، قد درسنا سوياً في الهند و التقت خطانا الفكرية في مبادرة أعادت تشكيل واقع الحركة الطلابية هناك و نتج عنها توحيد العمل النقابي تحت مظلة أتحاد واحد لشبه القارة الهندية و انجز حامد كرئيس لاول دورة للاتحاد المكزي مع رفاقه في المجلس الاداري و الهيئة التنفيذية عملاً خارقاً ثبت قواعد الاتحاد الوليد و دوره الوطني و تحقق بذلك التفافاً قاعدياً غير مسبوق رغم حداثه عهد تنظيمنا الذي نهض بواجب التنفيذ بتفويض مطلق من الطلاب. اتمني للعزيز حامد مزيد من النجاحات و الشكر لك اخي مامان علي البشارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيل ونخلة .. وحب.. حلفا 64 .. المولود الأول للبوردابي حامد علي (Re: ابن النخيل)
|
العزيز مامان .. لك كل الود والتحية، فأنت ما زلت الرجل الشامخ الذي عرفناه، لك الشكر على تقديمك للرواية على المنبر الحر، هكذا عهدناك فكما كنت تقود خطواتنا الأولي في مجال العمل، هأنت اليوم تحمل مولودي الأول إلى أعظم المنابر وأروعها . الأخوة المتداخلون لكم التحية أيضا، أمل أن تصل الرواية للجميع، أخي نصار حاولت الإتصال عليك مراراً ولكن يبدوا أن مشغوليات الحياة كثيرة، وأحاول جاهداً أن تصلك نسخة وأخرى للأخ كمال أيضاً . أخي الشايقي الرواية تدور أحداثها تماماً عن معاناة صديقك الحلفاوي وعن الذين تشبثوا بأرضهم ورفضوا التهجير، وتحاول أن تسقي الأمل القائم بأن تعود حلفا بوابة الشمال الشامخة كما كانت . أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بشكري لكل الذين ساعدوا في أن يرى هذا العمل النور في زمن أصبح فيه الإنفاق على الثقافة نوعاً من الترف، والطريق أشد وعورة للأدباء الشباب الذين يتكبدون مشاق عظيمة حتى يحظوا بمثل هذه الفرصة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيل ونخلة .. وحب.. حلفا 64 .. المولود الأول للبوردابي حامد علي (Re: Hamid Ali)
|
أسمحو لي أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الصحفي حسين حسن حسين والذي قدم للرواية، وأنا أضع بينكم المقدمة التي كتبها مع خالص شكري وتقديري لمجهوداته الرائعة .
تقديم
أعظـم ما يطوق العنق من الجميل الذي لا يمكن مجازاة صاحبه عليه هو حسن الظن بالمرء .. لأنه أعلى مراتب التقدير، وقد خالجني هذا الشعور حين طلب مني الأخ الأديب الشاب حامد علي كتابة مقدمة هذا العمل الذي بين يدي القارئ.. ومما ضاعف هذا الشعور أن يكون هذا الإبداع الأدبي تصويرًا مكثفًا لهمِ نوبي لا يزال حيًا في ذاكرة إنسان النوبة على امتدادها في السودان ومصر... وظني أن الأدب مهما اختزل الأحداث الجسام في أسطر أو صفحات قليلة إلا أنه أكثر تأثيرًا في النفس من مقالات ودراسات طويلة لا يقرؤها إلا بعض المتخصصين أو بعض من يهمهم الأمر، وأن يمتشق أديب شاب قلمه لينسج قصة تصور ببساطة جانبًا من معاناة أهل حلفا وتشبثهم بأرضهم إبان التهجير أراه شجاعة تستحق كل تقدير وتشجيع، وكون هذا الأديب ليس نوبيًا دليل على أن هذه القضية همٌّ سوداني عام، وهاتان النقطتان تجعلان من الصعب أن ينصب الإنسان نفسه ناقدًا يتحسس مواضع الخلل أو جوانب الضعف، كما أن حصافة القارئ تغني عن تكبد المشاق في هذا الدرب الذي أساسه الاختلاف في الذائقة والرؤية. وما يمكن أن أدلي به أن الأخ الأديب حامد زهرة تتفتح في حديقة الأدب السوداني الغناء، وهو قادر بملكاته التي يعبر عنها هذا العمل أن يكون كاتبًا للمسرحية والقصة والرواية والدراما؛ لأن العمل فيه أنفاس من هذه الأجناس الأدبية، وأثق بأن القرا ء سيكون استقبالهم له حسنًا، ولكن سنة الحياة تقتضي أن يتطلع الإنسان إلى المراتب العلا مادام هناك قلب ينبض .. وظني أن حامدًا يملك من الموهبة ما يجعله أهلاً لهذا التطلع. حسين حسن حسين الرياض 26/11/1424هـ 18/01/2004م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيل ونخلة .. وحب.. حلفا 64 .. المولود الأول للبوردابي حامد علي (Re: Hamid Ali)
|
أسمحو لي أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الصحفي حسين حسن حسين والذي قدم للرواية، وأنا أضع بينكم المقدمة التي كتبها مع خالص شكري وتقديري لمجهوداته الرائعة .
تقديم
أعظـم ما يطوق العنق من الجميل الذي لا يمكن مجازاة صاحبه عليه هو حسن الظن بالمرء .. لأنه أعلى مراتب التقدير، وقد خالجني هذا الشعور حين طلب مني الأخ الأديب الشاب حامد علي كتابة مقدمة هذا العمل الذي بين يدي القارئ.. ومما ضاعف هذا الشعور أن يكون هذا الإبداع الأدبي تصويرًا مكثفًا لهمِ نوبي لا يزال حيًا في ذاكرة إنسان النوبة على امتدادها في السودان ومصر... وظني أن الأدب مهما اختزل الأحداث الجسام في أسطر أو صفحات قليلة إلا أنه أكثر تأثيرًا في النفس من مقالات ودراسات طويلة لا يقرؤها إلا بعض المتخصصين أو بعض من يهمهم الأمر، وأن يمتشق أديب شاب قلمه لينسج قصة تصور ببساطة جانبًا من معاناة أهل حلفا وتشبثهم بأرضهم إبان التهجير أراه شجاعة تستحق كل تقدير وتشجيع، وكون هذا الأديب ليس نوبيًا دليل على أن هذه القضية همٌّ سوداني عام، وهاتان النقطتان تجعلان من الصعب أن ينصب الإنسان نفسه ناقدًا يتحسس مواضع الخلل أو جوانب الضعف، كما أن حصافة القارئ تغني عن تكبد المشاق في هذا الدرب الذي أساسه الاختلاف في الذائقة والرؤية. وما يمكن أن أدلي به أن الأخ الأديب حامد زهرة تتفتح في حديقة الأدب السوداني الغناء، وهو قادر بملكاته التي يعبر عنها هذا العمل أن يكون كاتبًا للمسرحية والقصة والرواية والدراما؛ لأن العمل فيه أنفاس من هذه الأجناس الأدبية، وأثق بأن القرا ء سيكون استقبالهم له حسنًا، ولكن سنة الحياة تقتضي أن يتطلع الإنسان إلى المراتب العلا مادام هناك قلب ينبض .. وظني أن حامدًا يملك من الموهبة ما يجعله أهلاً لهذا التطلع. حسين حسن حسين الرياض 26/11/1424هـ 18/01/2004م
| |
|
|
|
|
|
|
|