|
بعض من خلفيات الأزمة في دارفور
|
خلفيات الصراع في دارفور .. قديمة ومعظمها قبلي والقاسم المشترك لهذا الصراع هي قبيلة الزغاوة.. ماهي حقيقة الصراع الخفي بين الجنجويد( المسيرية والرزيقات) والزغاوة وهل للفور علاقة في الصراع الدائر .. تفاصيل كثيرة لم تجد حظها من النشر وعمم الأمر على دارفور كلها بعض هذه الأقوال مدونة في لقاءات تمت في بعض هذه المناطق (برام .. الضعين..الفاشر .. عد الغنم ..نيالا.. كان هذا عام 1985 خلال أنتدابي للعمل في اللجنة الشعبية العليا للأغاثة عقب أنتفاضة أبريل ..وخلال عملى تعرفت على كثير من الشخصيات من قبائل مختلفة وتعرفت خلالها للعقلية الدارفورية كيفية تفكيرها وأنماط السلوك تجاه بعضها.. وكان الأقليم الأكبر مساحة في السودان الأكثر تأثرا بالمجاعة نتيجة للجفاف والتصحر وقلة المورد المائي وبالذات في مناطق شمال دارفور ..والأقليم البالغ عدد سكانه أل 5 مليون نسمة تعتبر قبائل الفور والمساليت هي الغالبية التي تشكل المكونات البشرية لسكان الأقليم .. وهم الذين أسسوا أحد أكبر الممالك السودانية في منذ عام 1407 بقيادة السلطان سليمان صولونج بمساعدة سلطان مملكة الفونج عمارة دنقس والذي أسس سلطنته الزرقاء عام 1405 ميلادية وحينما سقطت السلطنة الزرقاء عام 1821م بواسطة الأترك حافظ الفور على مملكتهم حتى آخر سلاطينهم علي دينار والذي قتله الأنجليز عام 1914 م وضموا مملكته لحكمهم .. والفور قبائل سودانية أصيلة لهم لهجة خاصة يتحدثون بها كما يتحدثون اللغة العربية ونتيجة للأستقرار السياسى والذي تمتعت به دارفور طيلة في مملكتها والتي دامت حوالي ال504 عام أن هاجرت أليها كثير من القبائل الأخرى من الدول الأفريقية المختلفة وهذا تسبب في التنوع القبلي والبشرى للقبائل في دارفور .. فقبائل البرنو والقرعان والفلاتا والهوسا والبرقو هى من الفبائل المهاجرة وهنالك فبائل حدودية مشتركة الهوية مثل قبيلة الزغاوة فهذه القبيلة متواجدة في تشاد وليبيا والسودان مثلها مثل القرعان المتواجدون أيضا في تشاد . يتميز الفور بأنهم متدينون وحفظة للقرآن ويتميزون بالصدق والأمانة والنظافة الشديدة .. وفي الفاشر تكتشف تلك المدينة النظيفة تضاهي أرقي أحياء العاصمة الخرطوم في نظافتها ..وفي الفاشر تتناول أشهى الوجبات والتي تضاهي ما تقدمه الفنادق العالمية.. فلن تذق أشهى من أشهى من الدجاج المحمر على الطريقة الفاشرية فتجد الدجاجة كاملة بدون عظام .. وأيضا الدجاج بالصاج واللحوم بأنواعها ومنها الضلع لن تأكل مثله وأشهى منه في أية مدينة في العالم أما الحلويات والتحلية فلهم طريقة فريدة في عمل الكاسترد والجيلي بمكسراته الفول السوداني والزبيب .. وتأكل أجمل أنواع الباسطة والكنافة تضاهي ما تأكله في دمشق .. قصدت بهذا السرد أن أوضح أن طريقة الحياة في الفاشر وأنسان الفاشر ودارفور تحكمه حضارة لدولةتحاورت مع العالم ل504 عام أثرت ثقافة الأنسان الفاشري وأشياءه المدهشة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: malamih)
|
malamih
لك التحية
الحقيقة التي لا مراء فيها ان دارفور بها صراعات قبلية، اغلبها حول المرعى ولكن محاولة الحكومة الآن وصف ما يحدث بأنه صراع حول المرعى فهو اكذوبة كبيرة. انها احد اساليب الحركة الاسلامية. اذا كانت الحكاية مرعى لماذا تذهب الحكومة الى تشاد او باريس للتفاوض؟
كانت الصراعات القبلية مقدور عليها في نطاق الادارة الاهلية والاجاويد ولا زال الامر ساريا.
شكرا للمقال ويبدو ان له بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: malamih)
|
نعم ود الشيخ وزول واحد لم أكمل البوست بعد .. فأحدى مؤججات الصراع في دار فور لم يتم سردها بطريقتها الصحيحة والواضحة .. فغياب المعلومة وتعميم الحديث عن أزمة دارفور لا يفيد القضية ولا يفيد الحل للأزمة أن لم نخض في خضمها .. أنقلكم الآن لحديث أحد أعيان الجنجويد من المسيرية خلال مقابلته في مكتبي عام 1993 في الخرطوم شارع الحرية وليس بعيدا من عمارة دوسة .. أليكم فيما يلي مضابط الحديث مع العم موسي من المسيرية فلقد جاء شاكيا مرارة الأحوال في مناطقهم وشاكيا تسلط قبيلة الزغاوة عليهم ..
الزغاوة بقى عندهم زول وناس في الحكومة .. التجاني ما زول حق للناس ( يقصد التيجاني آدم الطاهر عضو مجلس قيادةثورة الأنقاذ ) والتيجاني للذين لا يعلمون هو أبن شرتاي الزغاوة آدم الطاهر وشرتاي تعني زعيم بلغة الفور.. وواصل عم أحمد موسى الحديث ..( الزغاوة دخلوا مع الأنقاذ ودخل كتير من أولادهم في المجلس الوطني لأنهم مع الترابي لكن هم بخططوا عشان يضربونا .. وهنا سألته مستدركا ليه يضربوكم يا عم أحمد .. فقال .. نحن كما تعلم ما مع ناس الأنقاذ .. وعشان الحكومة بتدعم الزغاوة عشان يضربونا نحن .. لأن الزغاوة عندهم حلم كبير وعندهم خرطة لأقامة دولة الزغاوةالكبري الممتدة من تشاد وليبيا وحتى أمدرمان .. ونحن خط الدفاع الأول عن السودان وعروبة السودان ضد أطماع الزغاوة .. وحكومة الأنقاذ لاتدري أنها تدعم تيار متسلط .. - هل لديكم يا عم أحمد أثبات على هذا الحديث؟ أعني كيف عرفتم أن الزغاوة لهم هذه الأطماع.؟
- نعم عندنا خرطة تثبت أن الزغاوة يريدون السيطرة على كل المنطقة وأعلان دولة الزغاوة الكبري..
- لكن يا عم أحمد من هم الذين يقودون النهب المسلح في دارفور ؟ - ديل الزغاوة وبجيبوا السلاح من تشاد. - طيب هل عندكم مشاكل مع الفور؟ - لا .. عمرنا ما كان عندنا مشاكل مع الفور .. الفور ديل سودانيين زينا .. وعمرهم ما عملوا مشكلة مع زول - لكن الزغاوة كمان سودانيين. - الزغاوة ليس لهم ولاء للسودان .. ولاءهم لأنفسهم فقط ..أنهم مع الأنظمة العسكرية فقط.. شوف زول متل آدم يعقوب ( آدم يعقوب أحد أعيان وأثرياء الزغاوة) حكومة مايو أعطته حصة السكر بتاعت دارفور والله ما كان بجينا منها شئ .. الحصة كلها كانت ماشة لى تشاد وأفريقيا الوسطي تهريب .. ونحنا نكوس لي حق اللبن لي أولادنا .. آدم يعقوب بقي غنيان بي نصيب المساكين من آهالى دارفور !..آدم يعقوب مشارك أصيل في الفساد.. ( رجل الأعمال آدم يعقوب هارون توفي ألي رحمة مولاه العام السابق في تشاد.) ـ يا عم أحمد أنتوا متهمين بأنكم عنصريين كيف تبرر أحداث الضعين عام 85 ؟ - أنا كنت في برام .. لكن الحصل أنوا أولادنا مشوا يرعوا البقر في (سفاهة) لاقوهم ناس قرنق شالوا البقر وأسروا أولادنا .. وحصل الحصل.. - يا عم أحمد أنا كنت في الضعين الفترة ديك.. وكانت الضعين متوترة سافرنا وقابلنا مندوبين قرنق في ( قوقريال ) وكان الرائد ميوم قائد القوة هناك عشان نرجع ليكم البقر والأولاد .. قرنق أصدر قرار بأطلاق سراحهم والبقر كمان مع ذلك أقمتم مذبحة في الضعين راح على أثرها 1300 مواطن كيف تفسر ما حدث؟ للحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: ود الشيخ)
|
وحينما أطلق د جون قرنق سراح البقر والصبية الجنجويد كانت المذبحة قد تمت وراح على أثرها نحو 1300 من أبناء الدينكا في الضعين .. وأحرق قطار كامل محمل بالأنفس البشرية لا البضائع .. في تلك الأصقاع من السودان وفي خضم الصراع القبلي لا وجود لحكومة مركزية فالموقف وحده تحسمه فطنة وحكمة زعماء العشائر لا القانون لا الضابط الأداري الفاقد للسلطات حينما يجد نفسه محاصرا بالتمرد من كل جانب. كانت تقاريرنا كأعضاء في اللجنة الشعبية العليا للأغاثة بخطة عمل تتطلب تحرك سريع في جانبين ..جانب مرحلي بأرسال الأغاثة السريعة للمناطق المتأثرة بالمجاعة وبالذات مناطق شمال دارفور .. وخطة أستراتيجية لتوفير غطاء نباتي سريع ونشر بذور ( لا قنابل) نباتية عرفت بمقاومتها للجفاف وصمودها حتي موعد الخريف ..ولقد وجد الطلب الأخير الأستجابة من الحكومة الليبية وبدأت في عمل نشر جوي وأسقاط لتلك البذور في المناطق المتأثرة . وكان من نتيجة الجفاف والقحط الذي أصاب منطقة شمال دارفور أن زحفت جموع المتأثرين بهذه المناطق ألى حاضرة جنوب دارفور مدينة نيالا .. ونيالا الغنية والجميلة هي أحدي ثمرات التمازج الأثني في غرب السودان .. والمدينة أحدي معاقل قبيلة الزغاوة ..والذين أشتهروا بتجارة الحدود من نيالا ألي أفريقيا الوسطي عبر النقطة الحدودية (أم دافوق) وفي نيالا تجد أفخر أنواع الملابس والعطور الباريسية لمؤسسات وبيوت أزياءعالمية مثل بيير كاردان وبون مارشيه وكريستيان ديور .. وتجد جميع أنواع الاقمشة والحراير والأكترونيات من مسجلات ورواديو .. وبك أبس ..وبأرخص الاسعار تضاهي ما تعرضه كل محلات الأزياء والأقمشة في شارع الجمهورية الخرطوم .. ونيالا مركز تجاري ضخم لتجارة المواشى والمحاصيل الزراعية من ذرة وسمسم وتمباك ودخن .. لذا تعج المدينة بمختلف أنواع البشر من زغاوة وفور ونوبة ومسيرية ورزيقات وبني هلبة ومساليت ومن الشمال تأتي مجموعات من الشوايقة والجعليين وبديرية وأولاد ريف ..وركابية غرب وشمال ..والمدينة الحاضرة نيالا تحتضن الكل وفي سماحة حانية .. جاء النازحون ألى نيالاوأحاطوا بالمدينة وساعدهم الأهالى بما يقدروا عليه ألى أن حجم المأساة كان أكبر من طاقة المدينة والتي فتحت عيناها على سرقات وجرائم لم تكن معتادة ..أنتهت بأقتحام وسطو على أحد البنوك التجارية وسرقة مبلغ جاوز ال2 مليون في ذلك الوقت من عام 1986 .. ثم بدأت الظاهرة في الأنتشار .. قطع طريق المسافرين والهجوم على العربات والناقلات التجارية ثم مهاجمة القري الآمنة ونهبها .. وأستوهت اللعبة كثير من أبناء القبائل ..والحكومة في الخرطوم مشغولة بالأنتخابات ..ثم جاءت الحكومة المنتخبة لتنشغل في قضية حرب الجنوب ثم التعديلات الدستورية وقوانين سبتمبر ولا أحد يعير ما يحدث في دارفور ألتفاتة ..أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: malamih)
|
وصار النهب المسلح هو السمة البارزة للحياة في دارفور أو هكذا أعتبرته الحكومة مغضية الطرف عن بوادر الأزمة والصراع الحقيقي من أجل البقاء .. ولأن التمايز المادي بين سكان دارفور أضحى مقلقا بين الذين يتعطرون بالرووت والدراكار والون مان شو وبين الذين يستخرجون القوت من بيوت النمل ويضربون بثقب الأرض .. ذلك الموقف حتم على البعض المجاهدة بحمل السلاح لأطعام أسرهم ..وما أهون الحصول على السلاح في غرب السودان .. وهو أهون من الحصول على السلاح في الغرب الأمريكي ! كان بالأحرى لحكومة منتخبة كحكومة بغالبية 103 مقعد ومن مناطق نفوذهادارفور أن تنظر للأمر بأعتباره أزمة حقيقية لا مجرد ظاهرة لنهب مسلح .. وظل التجاهل مستمرا من قبل الحكومة المنتخبة بالرغم من أن مصادر معلوماتها الخاصة وأجهزتها الأمنية تمدهابالمعلومات الصحيحة لأتخاذ ما تراه مناسبا تجاه دارفور .. وفي خضم ذلك الفراغ الأمني تتسلل قوات أبن عمر المدعومة من ليبيا عبرالحدود الغربية للسودان وتهاجم تشاد لأسقاط حكومة حسين حبري .. وقوات أبن عمر كانت مدعومة من قبيلة الزغاوة ... ولكن لم يكتب لها النجاح في تلك المحاولة.. وأدت هذه الخطوة ألى زعزعت الأمن والثقة بين الحكومة التشادية والحكومة السودانية والليبية آنذاك حتى تم أقتحام السفارة السودانية في تشاد وأحتجاز طاقمها الدبلوماسي .. تشعبت الأزمة في دارفور خلال الحكم الديموقراطي الثالث ولكن لم يتحرك أحد لوضع وتحليل أطار الصراح الصحيح ووضع الحلول الناجزة له سوى أنه مجرد ظاهرة لنهب مسلح! أواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: ابنوس)
|
الأخ أبنوس .. لعل جو البورد العام واللهجة الحادة بين كثير من المختلفين في آراءهم جعلك تتسرع بالتعليق قبل أن أتمم المقال .. لم أسرد بعد بقية الأفادات وفيها من الزغاوةوالفور .. لم أشر للوجود اجغرافي لمناطق المسيرية والرزيقات في جنوب كردفان ولم أتحدث بعد عن أشكال الصراع بين قبائل التماس بين الجنوب وكردفان ودارفور ولا عن نظارة بابو نمر وأتفاقه عام 1956 مع سلطان الدينكا دينق ماجوك حول أبيي ومبادلتها بكاكا التجارية ..وياليتني كنت سائحا وتجولت كتجول السائح في دارفور وكردفان أبان مجاعة 83 حينما تغطت الأرض بالتعب ..وفي مناطق بدأت من سودرى مقر قبيلة الكبابيش ثم الضعين في جنوب كردفان وسفاهة وقوقريال في بحر الغزال ثم الفاشر ومليط المتعبة حيث أكل أهلها من ثقب النمل .. ثم نيالا وبرام ..يا لها من سياحة عزيزي أبنوس ونسيت عد الغنم والتي أصبحت عد الفرسان فيما بعد أنا لم أقل بأن الزغاوة هم السبب ولكني أحاول سرد الدوافع الخفية أو الاسباب التي أدت لنشوء هذا الصراع ثم القتال ..وربما تكتشف أن هنالك دوافع أخرى منها ما حدث من مجموعة عمل طريق الأنقاذ الغربي والتجاوزات المالية التي حدثت وأدت ألى ظهور بعض العناصر ضمن صفوف الثوار وخاصة أن بهم أعضاء كانوا حتى عام 2000 مع حكومة الأنقاذ وأعضاء في المؤتمر الوطني .. وحقيقة يرد الناس أن يعرفوا وبوضوح ما هي القبائل التي تقود الثورة في دارفور وكم نسبة المشاركين من الفور والمساليت .. ولماذا بدأ أندلاع الثورة بعد بشكلها الحالى عقب صراع السلطة بين الترابي والبشير وعقب فتح ملفات طريق الأنقاذ الغربي وهروب بعض من المتورطين ألى الدول المجاورة ؟... فدارفور لم يكن حظها بأحسن من من باقي أقاليم السودان الأخري ولكنها لم تكن الأسوء ..فما يحدث في شرق السودان من أهمال كامل للأنسان والتنمية يجعل دارفور ترفا لأهلنا الهدندوة .. حقيقة ربما قضية دارفور حظيت قديما منذ سونيا بقيادة دريج ثم الحزب السوداني الفدرالى حاليا .. وهنالك أسئلة هامة نريد معرفتها ..ماهي التوجهات السياسية لحركة تحرير دارفور ..ثم ما هي منهجية الثورة وأهدافها .. وأسئلة أخرى لماذا تمادت حكومة السودان في تصعيد العنف على حركة تحرير دارفور ألى هذا الحد وألى درجة عمل مجاذر ومأساة أنسانية مروعة .. حتى ليخيل أليك أنه عمل أنتقامي أكثر من مجرد كسب معركة ودحر جيش ثائر ..ثم لماذا دعمت الحكومة اجنجويد أعداء الأمس حلفاء اليوم ..ضد حلفاء الأمس ...حقيقة أنه أستخدام وتكتيك ثعلبى وأستغلال لنعرات قبيلة لتصفية حسابات قديمة ...حقيقة لو شرعت في توضيح هذه النقاط لكفيت الناس وكفيتني من المواصلة .. ولك تقديري ودي
malamih
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: malamih)
|
Quote: ..وفي الفاشر تتناول أشهى الوجبات والتي تضاهي ما تقدمه الفنادق العالمية.. فلن تذق أشهى من أشهى من الدجاج المحمر على الطريقة الفاشرية فتجد الدجاجة كاملة بدون عظام .. وأيضا الدجاج بالصاج واللحوم بأنواعها ومنها الضلع لن تأكل مثله وأشهى منه في أية مدينة في العالم أما الحلويات والتحلية فلهم طريقة فريدة في عمل الكاسترد والجيلي بمكسراته الفول السوداني والزبيب .. وتأكل أجمل أنواع الباسطة والكنافة تضاهي ما تأكله في دمشق .. |
من فمك ولرب السماء(المنايا لقايا). كمل مقالك باين عليك ود حلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض من خلفيات الأزمة في دارفور (Re: Mohamed Adam)
|
الاخ ملامح صدقني رأيت ان يكون السرد منطقي ، فمقابلتك بشخص من الجنجوي وحها لوجه في عام 1983 ستقلب تفكيرنا مما تجعلنا نعود للبحث عن جذور المصطح او ربما كانت هذه المليشيا موجودة بيننا من ذلك الوقت ولا ندري ، حول المسيرية لا اعرف ليس لديهم احتكاك بالزغاوة ، ولا حتى عداوة ، بالتأكيد سردك يفيدنا كثيرا ويجعلنا نرى الوجه الآخر لنا ولصراعات منطقتنا ، ولا او الحكم طالما هنالك بقية للسد فقط نريد للكمرة ان تسلطها على حقيقة الاوضاع او تقول كما تبادرت اليك ، فصدقني واقع دارفور معقد ونريدك ان لا تقول احكام قاطعة حول مسؤولية من هذا الخراب فهو مسؤولية الاتظمة المتعاقبة ونحن وانتم وكلنا ارحوا ان لا اكون قد دخلت غلط واعتذر للحدة ولكن هي الاشياء لك الو
| |
|
|
|
|
|
| |