|
لماذا لا نرد لريغان هذا الموقف الانسانى
|
الرئيس الامريكى الراحل ريغان خلال فترة ترأسه للحكم لامريكافى فترة الثمنيات ضرب الجفاف بعض المناطق الغربية من السودان عام 1982 مما جعل اهلنا المتأثرين يحفرون بيوت النمل من اجل الوصول الى ذرات العيش التى يدخرها والبعض اكل الحبال الجلدية التى اعتاد بعض الفبائل ان تجلد بهاالعناكريب . حقيقة كانت مأساة انسانية عظيمة وخلال تلك الايام هبطت الطائرات بمطار الخرطوم تحمل الاغاثه من كل انحاء الدنيا وكان لامريكا فى عهد ريغان النصيب الاكبر والمتمثل فى (عيش ريفان) ذو اللون الاحمر والذى امتلأت به بعض الاسواق فى المدن الكبرى واعتاد الناس ان يشتروه تحت هذا المسمى اما اهلنا فى الغرب فكانت فرحتهم اكبر حتى الطير كان يشارك الجياع الحرمان بل كان يهجم على (عيش ريغان) وهو فى الطريق محمول على الشاحنات وكعادة السودانيين بدؤا يتحدثون عن اثار المجاعة ومنهم من قال ان بعض الاسر اصبحت تسمى طفلها (ريغان) والبعض الف نكته فى ذالك (عندما كانت الكمرات تفطى الفاجعة اقتربت امراة مسنة وقالت (والله ريغان ده ربنا يده حجة). ومن هذا المنطلق الانسانى نرد له هذا الجميل
ملحوظة البوست دافعه بعد انسانى ورد جميل لرجل له فضل علينا ولا يدخل فى السياسة او معتركاتها . تحياتى
|
|
|
|
|
|